في تباريح بلادي
أشرق الشـّـتــو
نبيـّاً ..
وعلامات النـّبـوّهْ :
- ياسميـن ضوّع
الدّرب يقود
الثــّائـريــن
من ربـاط للمنـامـهْ ..
- ومياديـن الفداء
أنبتـت بيـن الحنايا
راية العـزّ
استـُشيـلـت
فوق أعناق تحدّت
في اختيال
مشنقـات وحُسامـا ..
- وهتاف الخلد
أحيا أنفـُسـا
قد نسجـت
للنـّبض فيها
أحـقـُبـًا
من خوفها
ألف كِمامـهْ ..
ها تشظـّى الصّمت
وهْجـًا
في الحناجرْ :
" ارحـلـوا الآن
فنحـن العازمـون
لا يتـمّ الجزْر
مـنـّــا
قبل أن نجتـثّ
رأسـا وعظامـهْ ..
ارحـلـوا الآن
فإنـّا قد أردنا
وإذا الشـّعـب
استـشـاط
لـن يكـون الشـّرطَ
بـل زنـدَ القيـامـهْ .."