.
أحببت أن أردّ على هذه الرائعة بهذه الابيات
........
أليسَ الطّينُ أنواعا ومنها
رقيقٌ والدّجى يُبكي عيونَهْ
ومنها الصّخرُ قاسي القلب حتّى
سيوفُ الحربِ لمْ تقطعْ وتينَهْ
ومنها ما يجودُ بكلِّ خيرٍ
من الشّجرِ الذي أهدى غصونَهْ
إلى كلِّ الخلائقِ فيهِ ظلٌّ
ويُقصي الرّيحَ بلْ يمحو جنونَهْ
ففيمَ الظُلمُ للطّينِ احتقارًا
أهذا يا رقيقةُ ما ترينَهْ
أليسَ الحكمُ دونَ الفهمِ حيفًا
وقاضي العدل لا يُبدي ظنونَهْ
وأولى أنْ تظنّي الخيرَ فيهِ
وفهمَ الدافع المستور دونَهْ
فربَّ فتى يغارُ كمثلِ ليثٍ
وحقٌ الليثِ أنْ يحمي عرينَهْ
..
تحياتي لقلم كبير
.