التلفزيون المصرى
أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»»
التلفزيون المصرى
سلام الله عليك ورحمته وبركاته ..
سمعت القصيدة أستاذي ، وأعجبت بها وبكاتبها
كانت رائعة بحق
الزلزال .. حق على كل مصري أن يرددها فخرًا
سؤال :
استوقفني قولك : وجه مقفهر ، أليس الصحيح ، مكفهر ؟
دمت رائعا
يا ربّ .. كيف أشكرك ، وشكري لك نعمة متجددة منك علي
لا تلمني فربما خانني سمعي
بارك الله بك و بجهودك أستاذي الفاضل هشام
لم أتمكن من سماعها لبطء النت و لكني استطعت رؤية اللقطات الأولى و فيها هذا المعرض الذي زاوجت فيه بين نوعين من الفن
و تمنيت عليك لو أنك نشرتها مكتوبة أيضا لنتمكن من قراءتها إن عجزنا عن الاستماع إليك تلقيها.
سأعود إليها بإذن الله علني أتمكن من سماعها.
لك و لكل أهلنا الكرام في مصر المحروسة التحيات و التقدير.
اللوحات في معرضك الفني الجميل كانت حلوة ومميزة
وكادت لوحتاك الشعراوي - أجهل اسمها - والشاعر تنطقان لروعة الملامح ووضوح انفعال اللوحة ومعانيها
أما القصيدة فقد جاءت متقطعة، وقد تخلل المشهد مقاطع إعلانية أظنها تؤدي بمن ينتظر ويغالب بطء التحميل للزهد بالمتابعة
ولا أخال كل راغب بقراءة قصيدتك ملزم بأن يقوم بتحميلها عن اليوتيوب اوغيره
ويجدر بالذكر هنا أيها الكريم أن القسم مخصص لنشر الشعر الفصيح كتابة
فليتك تتفضل مشكورا بنشر القصيدة هنا في مشاركة ملحقة مكتوبة
وسنتولى نيابة عنك دمجها بالمشاركة الأولى لتمكين الأفاضل الراغبين بقراءة القصيدة من قراءتها
دمت بألق
الزلزال
شعر / هشام مصطفى
...
شاخت جبالُ الصمتَِ والوطنُ الأسيرُ
تكلما
يامالئا ً زهو الحديث خرافة لاترتجف
بين السطور وإنما
أبشر برعد الرعد فالزلزالُ أيقظ
نـُوَّما
أسراك من زمن الخنوع تحررت
واستأسدَ الأملُ السجينُ وأقسما
لا تبق حيا ً مابقيت بظلنا ياشاهد الزور..
والأوثان لا.. لن تعبدا
ارحل بوهمك خذ فلولك وافترش
عار المهانةِ إن عارك أسودٌ
هل كنت تخشى ياكبير العظم ِيوما ًأسودا ؟!
النيل يسرى بالمدائن والقرى
يمضى بوجهٍ مكفهرٍ باهت الألوان ِ..
من هول الجراحْ
من قال إن الأم ترضع طفلها
لبن السِفاحْ ؟!
لاترتجى ممن ذبحت بزيفك البتارِ..
عفوا أو سماحْ
وبزيك العصرىَّ صرت مقدرا ًحتما ًعلى طول المدى
ومقدرا ًكالجرح ِكالأشباح ِفى كل الدروبِ..
مقدرا ً فى شاشة التلفازِ فى القمح المُسرطن ِ..
فى الملامح والمعالم والمرايا والشظايا والبقايا والخطايا والمنازل والحقولْ
ماذا تقول إذا المأذن كبرت ..ماذا نقول ؟!
ودعاءُ كل الأمهات ِ دموعُ أطفال ٍ يتامى بيننا
وبكاءُ صبر الصابرينَ أنين وجد الساجدين
وجوهُ كل الساخطين تحركت تدعو عليك
ولم تزل تبكى الأراملُ فى ذهولْ
شهداؤنا الأحرار نارٌ فى جبينك موقده
وشتاؤك المزعوم لايشفى الغليل فدلنا
إن شاءت الأقدار أن نطفى اللظى
نلقاك فى أى الفصولْ ؟!!