أمي
مزقوني
ماعدتُ أنا
هذا ليس وجهي وهذي ليست عيوني
في بقعة صمتٍ أمكث وحدي
لا يطرق بابي إلا العذاب
وعيونَ وحوشٍ لا ترحم
أحرقوني
ماعد ت أرى إلا همّي ودموع جراحٍٍتكوني
أنهكو جثماني
نثروا الدم على جدراني
ضربوا
قتلوا
جهّزوا قبري يا أمي في سجنٍ معدوم
كل أدوية الارض لن تشفيني
أخذوا فرحتي
اصبحت حزيناً والآهٌ ترويني
وجعي
المي
يحويني
اني انسانٌ ناديت فضربوني
هدّوا شكواي
صوتي كتموه
كالمفقود من بعد موتي رموني
أمي.......
مزّقوني
هذه القصيدة كتبتها تعبيراً عن معاناة الأسرى في العراق فكّ الله اسر المأسورين