وبكل أمل كنت أرقب حفل توقيع اتفاق المصالحة بين أخوة الدين والدم والأرض
حماس وفتح ومعهم كل فصائل العمل الوطني
طاويا معه صفحة قطيعة سوداء دامت أربع سنوات .
فتحت التلفاز لأتابع مجريات حفل التوقيع -وقد كنت متأخرة بعض الشئ- حيث كان الرئيس أبو مازن يلقي كلمته بطريقته المعهودة..
تجولت ببصري نحو المنصة لم أجد الأستاذ خالد مشعل والذي كنت أتوقعه جالسا هناك جنبا إلى جنب الرئيس...استغربت ذلك
لأفاجأ وبعد انتهاء الحفل وحسب الأخبار اللاحقة أن خلافات قد حدثت أحالت النقل المباشر للحفل تركزت حول جلوس خالد مشعل
وهل يسمح له بإلقاء كلمة أم لا !!!!!!!!
فأبو مازن هو رئيس الشعب وليس ممثلا لفصيل وهو من تحق له الكلمة ومن يحق له الجلوس على منصة كبار الضيوف
ويبدو أنه وكحل وسط سمح لخالد مشعل بإلقاء كلمة موجزة جدا مقابل جلوسه بعيدا مع بقية ممثلي الفصائل
وهنا بحثت عن متعة الأمل التي بدأت بها حضور الحفل لم أجدها فقد غادرتني
بين خلاف على كلمة وموقع جلوس...