دَوَّتْ طـُـبُــولُ ﭐلــثـَّـائِـــريــــنَ فـَـهَـلـِّــلـُـــوا يـَـــا شَــعْــبُ إنَّ ﭐللَّــيْـــلَ حَــتْـمــًا زَائِــــــلُ يَا أيُّــهَـــا ٱلـبَــاكِـي وَ مَــا بــــكَ مِــــنْ أذىَ أجْــلــبْ بـــخَــيْــلِـــكَ إنَّ هَــــذا عَـــاجـــلُ! هَــذِي ﭐلْـــجِــبَـــاهُ أبــيَّـــة ٌلا تَــنْــــثــَــنِــــي فـَـﭑرفــــعْ جَــبـــيــنـَـكَ أيُّـــهَـــذَا ﭐلْــبَــاسِــلُ يَــا إخْــــوَتـِـي كِــــدُّوا و لاَ تَــتَـــلــكَّـــئـُــوا إنَّ ﭐلـــرَّبــــيـــــعَ بــــلاَ شِـــتَـــاءٍ قَــــاحِـــلُ لا تَـبْـكِ عَــيْــنـُــكِ يَا بـــلادِي وَ ٱهْــتِــفِــي: "يَـــا رَبُّ إنَّ ٱللـــيْـــلَ وَهْــــــمٌ بَـــاطِـــــلُ" طَــلَّ ٱلــرَّبــيـــعُ أيَـــا رَبـــيـعَـــة ُفٱسْـلـمِــي وَٱبْـــكِــي زَمَــــانَــكَ أيُّـــــذَاكَ ٱلــفَـــاشِــــلُ لا بُــدَّ مِـــنْ نـصْـر تَــخِــرُّ لـَـــهُ ﭐلـــعُــــدَى مِــــنْ ثَـــوْرَةٍ يَصْــلـَــى لـَــظَـاهـَـا ﭐلـقَـاتِـــلُ يَــا أيُّـهَــا ٱلــعَــالِـي وَ مَا لــكَ مِنْ عُـــلـَـــى أ تــَعِــيــبُ أمَّـــتَــنـَـا وَ أنـْـــتَ ٱلــسَّــافِـــلُ؟ طـَـــلَّ ٱلـــرَّبـيـعُ أيَـــا رَبـيـعَــة ُفـــٱعْـلـَمِــي أنـِّــــي لِــحُـــبِّـــكِ يَـــا بـــــلادِي وَاصِـــــلُ