قطرة انتشاء
وينقطُ فينا الزمانُ بطيئاً
كعزف المطر
ومنذ الأزل ..
.
ويمشي الهوينى الى غايةٍ فيه...
ولّما يزلْ
بدائرة الصمْت يجري
يذوب عَلى مَرمْر وانحناء
...الى حيثُ يحْيا وجودٌ
ويولد كون بقطرةِ ماء
ويسمو انتشاء
.....
ويعبق فينا اصول الحنين
فننزلُ شوقاً
ونصعدُ شوقاً
الى لحظة من لقاء
الى لحظة ما انتفت
من سني الضياء
بعيداً عن الظن فينا
قريباً الى السرِ
أو آية
في السماء..
.......
تعانقت أرواحنا بصمتٍ
وفي كل صمت جلال
يبوح بعمقٍ ...
بوَشْي ِاللقاء
يتداخلُ فيَّ حنين وشوق
ويتبعثر في شفةٍ تتساقط منها
وحده واغتراب
تتمايل في وتر محراب
فتنشد لحنا
ويحلو الغناء
[/CENTER]