تحت السنابك
أزِفتْ ..
قُتِلتَ..
وقد بغيتَ
الآزفهْ..
ليست لوقعتها
وربِّكَ
كاشفهْ
ليلُ الكلام مضى
فليت أئمةً
صامت عن النجوى
وليتَ
أساقفهْ
زمنُ الجرادِ ..
وخدُّ درعا روضةٌ
هذي جحافلُه..
عليها زاحفهْ
خيلٌ..
و أجنادٌ تصيحُ ..
وعسكرٌ...
وحبيبتي ..
تحت السنابكِ
واقفهْ
قُولي لهمْ..
صُولوا و جُولوا ..
و اقتلوا ..
فأنا ..
وربِّ البيتِ
لستُ بخائفهْ
ما كان للحرب الضّروسِ
بصالحٍ
ذو عصبةٍ ..
ممن أذلَّ
وطائفهْ
مَنْ كان في " دُوما "..
يُقَصِّرُ ثوبَهُ
ويُطِيلُ في " شَبْعا "
هنالك
سالِفَهْ
ويشقُّ
عن ظهرِ الصديقِ قميصَه
ويقومُ
يحمل للعدوِّ
مَناشِفَهْ
أسدٌ ..
من الورق المقوّى..
رابضٌ..
جَعَلَ العبادَ ..
عبيدَه و علائِفَهْ
إذْ لا زئيرَ له
ولا لكلابهِ
فَقَدِ استفزَّ رصاصَهُ ..
و قذائفَهْ
المسجدُ العمريُّ..
أين قبابُه ؟!
و علامَ قد مزّقتَ ويكَ
مصاحِفَه ؟!
والصِبْيةُ الحُكماءُ..
كيف قتلتَهمْ ؟!
أوَمَا اكتفيتَ بسادةٍ
وغطارفهْ !
لو كنت تدري ..
ما " الحراكُ " و ما " نَوى "..
أوْ كيفَ تهزأُ بالرمالِ ..
العاصفهْ
أوَلـمْ تَرُدَّكَ عن دمٍ , لكَ ذِمّةٌ ؟
أو تحتمِلْكَ ..
إلى ضميرِكَ
عاطفهْ ؟
إني عزفتُ ..
إلى الكفاحِ عن الجَدا
وجعلتُ..
باردةَ الرّغائبِ..
صائفهْ
ولقد رأيتُ هنا ..
رؤوساً أينعتْ
و رأيتُ أني ..
دون غيريْ
الْقاطفهْ
ولقد عزمتُ..
فلاتَ حينَ قَرامطٍ ..
أبداً..
لُعنتَ
و لاتَ حينَ
بلاشفهْ