بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتقيت لكم ما يلي بلا رتوشات
في الدنيا }
صغير يشتكي الكبـرا وشيخ ود لو صغـرا....
ورَبّ المال في تعـب وفي تعب من افتقرا
وخالٍ يبتغـي عمـلاً وذو عمل به ضجـرا.....
ويشقى المرء منهزماً ولا يرتاح منتصـرا
{ إنما الراحة في الجنة }
قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ :
{ من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده
قوت يومه فكأنما حيزت _ أي جمعت _ له الدنيـا } حديث حسن رواه الترمذي
قال أحد هم :
[ إذا دخلت بيتي ، فأكلت رغيفي ، وشربت عليه الماء ، فعلى الدنيا العفاء ]
يعني : لا أبالي أين ذهبت
قيل لأعرابي : أتحسن أن تدعو ربك ؟
قال : نعم ، قيل : فادع .
فقال : اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك ، فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك .
ذكاء أعرابي
تولى أعرابي على بلد فجمع اليهود فيها . فقال لهم :
ما تقولون في عيسى ابن مريم ؟
فقالوا : قتلناه وصلبناه .
قال : فهل أديتم ديته ؟
فقالوا : لا
فقال : والله لا تخرجون من عندي حتى تؤدوا ديته . فما خرجوا حتى دفعوها .
سئل نابليون
كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك ...
فأجاب كنت أرد بثلاث على ثلاث ..
من قال لا أقدر قلت له حاول ...
ومن قال لا أعرف قلت له تعلم ...
ومن قال مستحيل قلت له جرب ...
بر الوالدة عظيم
يكفر السيئات فإن فقدت فالخالة
عن ابن عمر _ رضي الله عنه _ قال :
جاء رجل إلى النبي _ صلى الله عليه وسلم _
فقال : يا رسول الله إني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة ؟
فقال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ :ألك والدة ؟
قال : لا .
قال : ألك خالة ؟
قال : نعم .
قال : فبرها .
رواه الترمذي وغيره وهو حديث صحيح
كان في الأرض أمانان من عذاب الله تعالى
الأول : الرسول _ صلى الله عليه وسلم _
قال تعالى { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم }
الثاني : فهو الاسغفار
قال تعالى { وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون }
وقد ذهب الأمان الأول وبقي الأمان الثاني
إن الله تعالى
لم يفرض على عباده فريضة إلا جعل لها حدا معلوما ، ثم عذر أهلها في حال العذر
إلا الذكر فإن الله تعالى لم يجعل له حدا ينتهي إليه
{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا .. الآية }
ولا وقتا يختص به
{ ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى }
ولا حال يستثنى منه
{ الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم }
واستدل بها العلماء على جواز قراءة القرآن الكريم مضطجعا
لأن القرآن أفضل الذكرفيدخل في عموم الآية ، والأفضل أن يقرأه جالسا مستقبل القبلة
كان الإمام الحاكم
صاحب المستدرك أصابته قرحة في وجهه قريبا من سنة
فتصدق على المسلمين بوضع سقابة على باب داره فشرب منها الناس
فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وعاد وجهه أحسن ما كان قد يقف
الإنسان محتارا أمام عجز الأطباء في مرض أصابه أو أصاب أحدا من أهله .
وصدق الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ :[ داووا مرضاكم بالصدقة ] .
سوء الطبع لا تكاد تفيد فيه موعظة
وهذا هو حال المجرمين نسأل الله السلامة والعافية
قيل إن راعيا أشفق على جرو ذئب صغير رباه مع أغنامه يرضعه من لبنها حتى إذا شب
وقوي افترس شاة من تلك الأغنام التي عاش معها
فقال الراعي :
أكلت شويهتي وفجعت قلبي______ وأنت لشاتنا ولـــد ربيب
شربت لبانها وربيت فينـــــا ______ فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كان الطباع طباع ســـوء ______ فلا أدب يفيـــد ولا أديب
قوة إيمان بالقضاء والقدر
كان صلة بن أشيم يأكل يوماً ، فأتاه رجل فقال :
مات أخوك . فقال : هيهات ...
قد نعي إلي { أي جاءني خبره قبلك } .
فقال الرجل : ما سبقني إليك أحد .
فقال صلة بن أشيم : قال الله _ عز وجل _ :
{ إنك ميت وإنهم ميتون }
المرأة الصالحة
أماً أو زوجة أو أختاً أو بنتاً نعمة عظيمة
قال بعضهم : ما أعان على حفظ مروءات الرجال كالنساء الصوالح
ولذلك حفظ الصالحون لهن المودة والمنزلة ..
قال شريح القاضي في زوجته زينب :
رأيت رجالاً يضربون نساءهــم * فشلت يميني حين أضرب زينبا
وزينب شمس والنساء كواكب * إذا ظهرت لم يبد منهن كوكــــب
قال أحدهم:
وما من كاتب الا سيفنى,,,,,, ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شئ,,,,,, يسرك في القيامة أن تراه
توقيع : ابو عبيدالله لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنفي بِها الهَمَّ أو نستذكر الأدبــا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبـــــا