|
ليُونَة ٌ لا تَفِي بالوَرْد نِمْت ُ بِها |
وكُنْت ُ أسْبَح ُ في تَشْكِيلة الماءِ |
حتّى بَرِئْت ُ من َ الأيّام ِ ثم ّ نَمَت ْ |
على مواجِعِناَ أُنْثى من َ الدّاء ِ |
كأنَّ بوْصلة َ الأتراب ِ مثقلة ٌ |
فما تدقّقُ في تفسير ِ أنحائي |
أُكاشف ُ اللّوْن َ في سِرْبين ِ من ْ وَهَج ٍ |
تسلَّلا والهوى في خَلْقِ أجوائي |
عظيمة ٌ صَعْقَة ُ الأبْيَات ِ في طُرُقِي |
وبرْقُها إذْ ْأتتْ من فيض ِ أنوائي |
فأيْن َ تحفِرُ يا هذا ..؟ فمَمْلَكَتِي |
تسَلَّمَت ْ شعرَها من ْ كل ّ أشلائي |
صَحَوْت ُ في لَيْلة ِ الأشْبَاح ِ مُخْتَلِفًا |
وفي يَدِي جاهل ٌ في زيِّ أعْبَائِي |
رَنِين ُ بَيْتٍ هَوَى .. لا لسْت ُ أنْشُده ُ |
ولا العُيُون التي |
من ْ ألف ِ عام ٍ أنا المسْكوب ُ في جَسَدِي |
أُجرِّب ُ الرّيح َ في تَمْزيق ِ أزْيائي |
أُنَقِّل ُ الشَّمْسَ في كَوْن ٍ أخبِّئُه ُ |
على مشارفِه ِ تَمْتَدُّ أهوائي |
من ْ ألف ِ عام ٍ تركْت ُ البَوْحَ يسحبُني |
وكنت ُ في جوفِهَا في كَفِّ إيحائي |
أقَلّْب ُ الشَّمْسَ في كوْن ٍ سبَحْتُ به ِ |
كمَا تُقَلِّبنِي فوَّارَة ُ الماء ِ |
كأَنّ ما نظَّفَ الأحْداق َ مُنْبَعِث ٌ |
من ْ فيح ِ نار ٍ ومن ْ أدْغال ِ لأْوَائي |
لعلّنِي لا أرى أحمال َ قافيَة ٍ |
تمرّدت َ حينما أَغْوَيْت ُ إغوائي ..! |
لنا سعير ٌ تدلَّت ْ في مناطِقِنَا |
معروضة ٌ مُدِّدَت ْ في صدْر ِ أعْدَائي |