قلْ للمليحةِ في الخمارِ الأحمرِ ماذا فعلتِ بشاعرٍ متكبرِ أصبحتِ شغلَ لسانِهِ وفؤادِهِ لولاكِ لمْ ينطقِْ ولمْ يتفكرِ إنْ يعذرًوه فليسَ منْ أخلاقِْهمْ لكنَّ مَنْ يُبصرْ جمالكِ يَعْذرِ قلْ للمليحةِ يا مليحةُ إنني لولا العيونُ السودُ لمْ أتغيرِ ما كنتُ ممنْ يسْرحُون بطرفهِم لكنْ نظرتُ.. وليتني لمْ أنظرِ ما إنْ رأيتكْ في خِمَارٍ أحمرٍ حتى فتنتُ بكل شيء أحمرِ