ظننتُكَ حاضراً قرْبَ الضّفافِ
ترافقنا لترميم القوافي
أتيتك أمتطِي الأشعار خِيلا ..
لأطوي صفحةً ظلتْ تجافي
مديدٌ رغم قصر الوقتِ إنّي ..
سَأعْلنُ للسّماء مدى احترافي
طويل البال انتظر انسكابي ..
كما الذّهب المصفّى في الضفافِ
و أسْكبُ برتقال الدّمعِ حتى ..
يصيرُ الهدب منزوع السجاف
ألا يا من به اصطدمت ركابٌ
فإن الصبر منتوج القطافِ
فلا للجوعِ زهدٌ حين يرنو ..
إلى سقف الرغيف للاغتراف
يُعارضني النسيمُ كما شراعٌ
ولست لاقتفي وهم الحوافِ
أَحِبُّ الشمسَ مشرقة الضياءِ
ولا ليلٌ يضلّلُ بالهتاف ِ
جمعتُ الدرَّ كامنه وسحرٌ ..
صنعتُ به القلائدَ من ذرافي