إلى تلك!!!
تُثقلني دمعاتك
حين تتوقف غيمات كانون عن البكاء
يا خاتمة الشوق
ويمامة الصقيع
سأبقى أكتظ ببوحك
حتَّى الرمق
وأنثني كقرنفلة السحب
خلف شقرة شعرك
لأن ابتسامتك احتفال الفجر بأعياد الرعود
سأسكن ناصية خنجرك الذي ينسف جلدي
أتناثر كالحبق على تبعثراتك
علَّني أزجي من خمرة الليل بياضاً منك
أسافر فيك إيقاع ضجرٍ
ورغد
خلف سناك
لن أبحر خارجك
ففي خلجانك تسبح الأشياء حتى الكواكب
سأوقظ مداري من انفلاتاته
أُدنِّس ضحك الضجيج بابتسامتي الواسعة الرجاء
كيف أكتب!
كهاربٍ من لحظة بدائية
جحيمي يشرب نخبه الجريح
على مرتفعات ثملك
أيتها الناصعة
كليل غريب!!
ريبر أحمد2010 م