انكسارات على شفة الوقت

أَرْتَاحُ مِنْ وَجَعِي وَمِنْ صَبَّارِهَا
وَأَعُودُ أَشْرَبُ مِنْ لَظَى تَذكارِهَا
مَا كُنْتُ أَرْفُلُ فِي َبهِي حَرِيْقِهِا
لَولا دَمٌ يَنْمُو عَلَى أَشْجَارِهَا
سَفَرٌ طَويْلٌ وَالموَانِيءُ هَشَّةٌ
وَالقَلْبُ مَكْسُورٌ عَلَى أَمْتَارِهَا
مِنْ سَائِر الوَجَعِ المُقِيمِ أقَمْتُ لِي
وَطَنًا يَدِيْنُ بِوَحْدَتِي وَحِصَارِهَا
وَلَّيْتُ قَلْبِي شَطْرَ مَاءِ هَيَامِهَا
وَحَمَلْتُ أَوْزَارِي عَلَى أَوْزَارِهَا
وَتَقُولُ زُلْفَى عَلَّهَا صَلَوَاتِهِ
وَأَقُولُ قُرْبَانٌ عَلَى أَشْفَارِهَا
جَسَدِي الذِي يَشْكُو نِصَالَ زَمَانِهَا
رُوحٌ فَمَا الأَشْلاءُ تَحْتَ إِزَارِهَا!
أَسْكَرْتُهَا حتَّى ذُرَى عَلْيَائِهِا
وَسَكِرْتُ مِنْ ظَمَأٍ إِلَى سُمَّارِهَا
أَشْكُو طَوَافِي بِالبِلادِ وَمَا أَنَا
ألا قَعِيْدُ الرُّوحِ خَلْفَ يَسَارِهَا

إنكساراتك مرايا متألقة
على صفحة ماء الإبداع
وجميل بوحك مطر تشتاقه صحراء الحروف المجدبة
بورك بهاء حرفك يا يحيى
تحياتي

تدفق عاطر لحرف دندن على وتر الجمال فاكتملت بحسنه القوافي
شاعرنا الفاضل ....
دام كوكب حرفك متألقاً نابضا بالروعة
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحيتي الخالصة





الموَانِيءُ - الموَانِئُ

كأننا نبحث عن آلامنا
ونأبى أن نصل منها لراحة

سَفَرٌ طَويْلٌ وَالموَانِيءُ هَشَّةٌ
وَالقَلْبُ مَكْسُورٌ عَلَى أَمْتَارِهَا
صورة جميلة ومبتكرة قرات هنا

وحرف مغرق في الضبابية وانزياحات المعاني حد انكسار الحدود
وانكسارات على صفحة الحقيقة قبل شفة الوقت

جميل هذا التدرج اللوني ما بلين المعتم والمعتم

أحينت ايها الكريم

دمت بألق

الشاعر المبدع يحيى سليمان

موسيقى عذبة وترانيم إبداع كانت لك هنا

تقبل جل إعجابي

أخي محمود فرحان شكرا لك أيها الكريم
مرور عطر أسعد القلب

الأخت الرائعة رنيم
شكرا لك فيضك العطر
ولتكن الموانئ
دمتم واحة طيبة

أخى الفاضل / يحى سليمان
ما أروع الكلمات ممزوجه بأجمل المشاعر
راق لى ما قرأت
لك منى كل الإحترام والتقدير

أخي يحيى سليمان
تحزنني حروفك حين أقرأها

أنت شاعر رائع ولكنك حزين جدا
لا أحزنك الله

بوركت

أهلاً بك شاعرنا المبدع يحيى سليمان

كل عام وأنت بخير ورمضان مبارك

وها أنت تعود في جلباب التوجع الذي لم تخلعه يوماً وها أنت تشرق في نورِ إبداعك الذي لم يغرب وإن طال غيابك

أحييك يا صاحبي وأبثك إعجابي ومحبتي ولا تضيق إلاّ لِتُفرج

القصيدة للتثبيت إعجاباً وتقديرا