عاقريني العُمْرَ عشقا ً. .عَلّني
أنسى جذوري اليعربية ْ
* * *
راوديني في الدّجَى سرّا ً
وصومي
فالعيونُ عيونُ والينا المُفَدّى
في الدجّى يستيقظون ْ
في ثيابي يبحثونْ
عن معاناتي وأنّاتيْ
وفي دمعي الهتونْ
عَلّهُمْ في بحثهمْ
يسترشدونَ بزفْرة ٍ
بعدَ الشهيق ِإلى الدروب ِالمقدسية ْ
* * *
بتّ ُفيها أمتطي سِجّادتي
وأطيلُ في المحراب من ولهٍ
وزُهْد ٍسَجدتي
أدعو لربّي
أن يُعَجّلَ في زوال الجاهلية ْ
* * *
يا واحتي الخضراءَ عُذرا ً
إنّ صَحْوي من سُباتي
قد يُجدّد أنّتي
في عشْق ِمُلهمتي وأصبحُ بعدما
كنتُ المتيّمُ نازفاً ومُقيّدا ً
في سجنهمْ
وبكلّ أنواع ِالسلاسل ِفي يدي ّوأرجلي
تتهاطلُ الدمعاتُ من مُقَل ٍلديّ
وها أنا صرتُ الضحية ْ
* * *
وانظروا يا عاشقين
" بغداد ُ " و" الأنبارُ "
و"النجفُ المُشَرّفُ "
والفراتُ وماء دجلة َعُمّدَتْ
فيها الأصالة ُوارتوتْ
دُكـّتْ جوانبُها
والنارُ تحرقُ إرثها
تاريخَها
وحضارة َ"الآشورِ"حتى" نينوى"
وأتى الحريقُ على" الحصون البابلية "
* * *
يا ربنا الباري
يا مبدعَ الكون ِالفسيح ِقد انقضى
عَهْد ٌتسامى فيه أبطال ٌعَلتْ هاماتهم
فوقَ المشانق ِشُرّعَا ً
قَيّضْ لنا " الفاروق َ"
أو " سَعْد " المُفَدَّى في الورى
كي ما تعود لنا
معشوقة القلب ِالكليم ِبأرضنا
وتعودُ تصدحُ في الدُنَا صلواتُنا
والقبة ُالصفراء ُ تعلوها البيارقُ عِزة ً
وتزولُ من أوطاننا كل الشخوص ِالبربرية
* * *