احتلال
----------
سلمته مفاتيح أبواب حياتها ... أغلقها كلها ,وأحكم الإغلاق إلا بابا ,استنزفه بجشعه ,وعاث فيه إذلالا.
غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
احتلال
----------
سلمته مفاتيح أبواب حياتها ... أغلقها كلها ,وأحكم الإغلاق إلا بابا ,استنزفه بجشعه ,وعاث فيه إذلالا.
ستموت إذا أو ستستعيد المفاتيح وتتحرر منه
قصتك جميلة أخي
بوركت
ستموت إذا أو ستستعيد المفاتيح وتتحرر منه
قصتك جميلة أخي
بوركت
شكرا لتواجدك
أنا أختك راوية من القدس
أهلا وسهلا بك في نصي
لتكن عبرة لغيرها فنتيجة الاستسلام وخيمة
ورغم ذلك أشفق عليها من الاستبداد والجشع
أما هو ... له أن تحكم كل أبواب الرحمة غلقا عليه فقد مثَّل بإيثارها حد الأثرة
نص محكم البناء .. رائع الفكرة
تحيتي أديبتنا المكرمة
هي الأنثى تسلم من تحب كل شيء وتنسى ان الرجل بطبعه يحب التملك
أَناخَتْ نارُهَا بَرْداً = وَعشق النَّاْرِ أَسرارُ
تبدو لي قصة "احتلال" و قصة " ابتزاز " تدوران حول الموضوع نفسه ،
كلاهما تطرق باب الاستغلال الرجولي بقوة ،
و تضرب على الأنانية الذكورية بشدة .
راوية رشدي ،
في انتظار المزيد من إبداعاتك .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
ممكن ان انظرالى العنوان واقول :
انها ملكة ملكة مدينة , اعطت أسرارها اليه , فدخلها وأحكم السيطرة على المدينة , وأذل شعبها , واستنزف المال وسفك الدماء , وتربع على عرشها
سامحوني ان كانت نظرتي بعيدة عن النص
لكن هكذا قرأته
التلميذ
روعة القصة القصيرة جدا ان لها قراءات عديدة ومختلفة
وأنت قرأتها بدلالة سياسية
فمرحبا بهذه القراءة الرائعة
تبدو لي قصة "احتلال" و قصة " ابتزاز " تدوران حول الموضوع نفسه ،
كلاهما تطرق باب الاستغلال الرجولي بقوة ،
و تضرب على الأنانية الذكورية بشدة .
راوية رشدي ،
في انتظار المزيد من إبداعاتك .
لفتة جميلة أستاذتي وشكرا لك هذه القراءة الواعية
نص يختزل معنى استغلال المشاعر لبلوع المآرب أيا كانت.
ولعلني أقول لنادية بأن ليس للابتزاز ولا للاستغلال جنس ولا وطن ولا زمان ولا مكان. هو خلق في النفس البشرية أيا كانت فتعف نفوس الكرام وتتهافت نفوس اللئام.
دمت بخير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي