أحزان ُ غزّة َ أم أحزان ُ ميـلادي ؟ ماذا سأنشـد ُ يـا أمّـي لِعُـوّادي قبل َ المجيء ِ منحت ُ الضوء َ تذكرة ً لِيرجم َ الرمل َ غَمّا ً تحـت أوتـادي لن يشتريها الدَّم ُ المسفوك ُ أغنيتـي فقـد تَشَبّـه َ إيمانـي بإلـحـادي أو خِرقة ُ الجُثَث ِ العطشى تُسامحُنـي لمّا تَوهّن َ خيط ُ الملـح ِ فـي زادي هل أوقد ُ الشمع َ أفراحا ً لذاكرتي ؟ أم أوقد ُ الشمع َ أحزانا ً مع الغادي ؟ أم أرتدي من ضنى بغداد َ مرثيـة ً ؟ يفوح ُ منها انْكساري طَي َّ إنشـادي خمس ٌ وعشرون َ ذَرّتْنـي لأجْمَعَهـا أين َ الشباب ُ بهذا العمر ِ يا حادي ؟؟ سِكّين ُ إخواني َ الماشين َ فـي وجعـي حَزّت ْ رِقاب َ حضاراتـي وأمجـادي والمعبر ُ الفاغـر ُ الأفـواه ِ واقفـة ٌ به السرايا تُنادي ذلـك النـادي : الخبز ُ أشـرف ُ منّـا إذ يُقاسِمُنـا قَرْع َ الصِّعاب ِ على ميداننا السادي ولو خَبرنا لـدى الأيـام ِ موقفَنـا لَبان َ أنّـا دروع َ الكَـر ِّ للعـادي ما قام ( أولمرت ُ ) إلا مـن تخاذلِنـا وسوف يمشي لهذا الحال ِ أحفـادي والمُدّعون رباط َ الليل ِ قـد حفـروا لنـا القبـور َ عماليقـا ً كآسـاد ِ قد سلّم َ الأرض َ أهلوها لأرْذَلِهـم وسَيّدوا مَن ْ بها أضغـاث ُ أسيـاد ِ يا عيد َ ميلادي َ الآتـي سأرفضُهـا زنابق َ الأمس ِ إذ جاءت ْ لإسعـادي هذي الحوادث ُ عَرّتْنـي مواجعُهـا كما القصيدة ُ تَعرى عنـد َ نَقّـاد ِ كوارث ٌ فَكّكَت ْ بالسيف ِ لِحمَتنـا وشتّتْنا .. وخان َ الضـاد ُ بالضـادِ وبعد ما فكّكَتْنـا وَحّـدت ْ دمَنـا بالموت ِ أكداس َ أجساد ٍ فأجسـاد ِ يا غزّة َ السـوط ُ أدمانـا وآلَمَنـا حمامة ً ، نشتكي ، في كف ِّ صَيّـاد ِ كأنّنـا بيـن ماضينـا وحاضِرِنـا بَغِيَّة ٌ والخنـى فـي وجههِـا بـاد ِ
في ليلـِك ِ الهادي ..
في وجهك ِ الشاحب ِ الباكي لإنـْجاد ِ
والنـّار ُ تـُطعم ُ بي أنظار َ أوغاد ِ
والمركب ُ اصـْطـَخبا
في ليلك ِ الهادي
والخافق ُ التهبا
في صوتـِك ِ الصادي
كأن َّ ليل َ الخنى بالخيبة ِ اقـْتربا
هذا قد اقتربا
لا تـَدّعي النصر َ إن َّ النصر َ قد هـَربا
هل يا تـُرى هربا ؟؟
هـذا المـدار ُ علـى أوصـالِـه ِ ارْتعـبـا فـلا تَظنّـي نـداء َ الشامـت ِ احتجـبـا وَحْـي ٌ علـى غـار ِ قتلانـا بـه جُرِحَـت ْ آي ُ الشهـادة ِ إذ ْ أوحـى الحـروف َ هبـا فَشـرّدي فـي رؤى الزيـتـون ِ دمعـتَـه ُ وخَلّـدي الحـزن َ فـي عينـيـه ِ والتَّعـبـا ولا تظـنّـي بـ( أيــن َ ) الآن مُنْـجـدة ً فالعُـرْب ُ ، أنْبيـك ِ ، لا رأسـا ً ولا ذنبـا مُـرّي علـى قلعـة ِ التّاريـخ ِ صـارخـة ً بوجههـا وانـدبـي الأمـجـاد َ والحِقـبـا وفاقمـي فـي صـلاح ِ الـديـن عبـرتَـه ُ بطفلـة ٍ موتُهـا فــي عينـهـا اخْتضـبـا بُشـراك ِ بـشـراك ِ خَنّثـنـا رجولَتَـنـا ووجهُنـا فـي زحـام ِ الأزمــة ِ انْتقـبـا بالـت علينـا كـلاب ُ الــروم ِ ثانـيـة ً وفـوق َ هـذا نُنَجّـي كـل َّ مَـن ْ كَلَبـا ولـو تبقّـى بنـا مـن غـيـرة ٍ قَـبـس ٌ لَمَـا رضينـا بـمـوت ٍ جــاء مُغْتصِـبـا يا غـزّة َ العُـرب ُ قـد باعـوا ضمائرَهـم حتـى التّعاطـف ُ منهـم قـد أتـى كَذِبـا لـو يصـدقـوك ِ لَجـاؤهـا عروبَتَـهـم لكِنّهـم حـاولـوا أن يخـدعـوا الغضـبـا مصيـر ُ قتـلاك ِ قـد أفضـى حقيقتَـهـم ولـو أتاهـم لَكانـوا أبـدلـوا النّسـبـا قـد اكتوينـا بـمـا يُخـفـي تعاطفُـهـم ومـن مُكاهـم رأينـا الويـل َ والعجـبـا تعاطفـوا ظاهريـا ً فـي الــورى مَعـنـا ومَزّقـونـا بلـيـل ِ المُلـتـقـى إربـــا مـن أرضهـم دخـل َ المُحْـتـل ُّ يذبحُـنـا وقـد أعانـوا علينـا كـل َّ مـن ضـربـا فتلـك بالنـار ِ قـد أجّــت ْ مرابِعُـنـا وتلـك بغـداد ُ تشكـو حالَهـا الخَـرِبـا وسيـف ُ قتّالِنـا فَكّـوا الـحـدود َ لــه ُ وعَبّـدوهـا وبـاسـوا رجـلـه ُ رغَـبـا وحينـمـا سـافـر المـرضـى لدولتِـهـم سـدّوا الحـدود َ بـ( فيزاهـم ) ولا سببـا ســوى بـأنّـا عراقـيّـون َ ، نخـوتُـنـا إذا ذكـت ْ فـي الضـواري تصهـر ُ اللهبـا وقـد بدأنـا علـى الـعـادي مقـاومـة ً لكنّـهـم شوّهـوهـا كيفـمـا وجـبــا وطبّقـوا خُـطّـة َ المحـتـل ِّ واختـرقـوا باسـم ِ الجهـاد ِ سرايـا ليلِـنـا سـربـا وقَتّلـونـا وهــو أبـنـاء ُ جلـدتِـنـا ومن دمانـا رصـاص ُ العُـرب ِ قـد شربـا آتـي وأنظـر ُ سكّينـا أخــي ذبـحـت ْ ( made in oman ) على السِّكّين قد كُتبا وجـاءنـا آخــر ٌ ســاع ٍ لِنُصـرتِـنـا وعرضُـه فـي ربـى الجـولان ِ قـد غُصِبـا وآخــر ٌ مـنـع َ الأنـثـى دراسـتَـهـا وأختـه ُ فـي الملاهـي بـاعـت الأدبــا ومنـك ِ يـا غزّتـي قـد جـاءنـا نـفـر ٌ مُستجهديـن إلــى دولارهــم نَصـبـا وآخـرون َ مـن الأعـراب ِ قـد تـركـوا خليجَهـم كـي يُتِمّـوا المشهـد َ الوَصِبـا وعندهـم للطـواغـي ألــف ُ قـاعـدة ٍ بهـا عساكـر ُ أمريكـا انْـبـرت ْ رهـبـا وتـونـسـي ٌّ ومِـصــري ٌّ بجعبـتـهـم ومغـربـي ٌّ وليـبـي ٌّ أتـــوا شـغـبـا وكلّهـم بايـعـوا الــدولار َ واقْتـرفـوا بحقِّـنـا أبـشـع َ الإجــرام ِ إذ نشـبـا وكل َّ خير ِ العرقيين َ قد نكروا ولحم ُ أكتافهم من خيرنا انتصبا فلاحظـي أنـت ِ مـا يجـري بنـا علـنـا ً وحَكّمـي رأسنـا المقطـوع َ لــو نُـدبـا ستُبصريـن َ دَمَــا ً يــروي حقيقتَـهـم ويلعـن ُ العُـرب َ طُـرّا ً كلّمـا انْسكـبـا بل واضحكي .. نكتة ُ الأعراب ِ قد ضحكت مـن أهلهـا وارْتَضـت ْ للـروم ِ مُنْقلـبـا فلا تظنّـي بهـم خيـرا ً .. قـد انعدمـت ْ بهـم ضمائـرُهـم إذ أنـكـروا الحسـبـا ونصفهـم ربّبـوا ( بـوشـا ً ) وقحبـتَـه وألّهـوا فـيـك ِ إسـراءيـل َ والذهـبـا سِـفـارة ٌ قــد أقامـوهـا لِعـاهـرهـم وبـارك َ الآخـر ُ الأخـرى كمـا طُلِـبـا يـا غـزّة َ الجـرح ِ لا تشكـي لهـم ألَمَـا ً فهـم خنـوع ٌ بكـأس ٍ يقـرع ُ الطّـربـا ولا تميـطـي عـنـاق َ اللـيـل ِ ثانـيـة ً لن يبـزغ َ الفجـر ُ حتـى يُبْصـر َ النُّجُبـا ولا تَمُدّي لِكَـف ِّ العُـرب ِ كـف َّ هـوى ً فَكَفُّهـم تشتكـي الطـاعـون َ والجـربـا وإن أردت ِ إلــى المـيـدان ِ دعـوتَـهـم فأكـثـري لـهـم الأعــذار َ والنّخـبـا واستفهمي ، لو كلامي جـاء عـن خطـأ ٍ ، : لو يكذب ُ السيف ُ .. هل نستنبئ ُ الكُتبـا ؟؟ فـلا تريعـي بـهـم نـومـا ً ولا حُلُـمـا ً وعنهـم اليـوم صومـي وارفعـي العتـبـا وعنهـم الطـرف َ غُضّـي والبسـي نزقـا ً مـن كبريـاءِك ِ واستعلـي مـداك ِ صـبـا يـا غـزّة َ اعتـبـري مِـنّـا .. مُعايِـنـة ً أحداثَنـا .. إن َّ مــن أحداثِـنـا عجـبـا لو صـار َ أعـراب ُ هـذا المُلتقـى شُهُبـا ً فـلا النّجـوم ُ سترضـى تقـذف ُ الشُّهبـا وكِلْمَـة ٌ صـرت ُ أستحيـي إذا نُطِـقَـت ْ سيسمعُوهـا ، إذ ا مـا قُلْتُهـا ، : عـربـا
نامت بمرآك ِ
كل ُّ الضحايا وهم قد ألـّهوا الرّتـَبا
ولـْنسمع ِ الصخبا
، في ليلك ِ الشاكي ،:
هذا الوجود ُ هبا
ما اسطاع َ أن يهبا
أمنا ً تنام ُ على دنياه ُ دنياك ِ
والمركب ُ انـْتدبا
لبائع ِ الموت ِ في ميدانك ِ الحاكي
أحزان َ مرآك ِ
إن َّ السيوف َ التي سُلّـت ْ لِتَرعـاك ِ ذات ُ السيوف ُ التي تُردي ضحايـاك ِ تمخّض َ الليل ُ عن جرح ٍ به قُلِبـت ْ كل ُّ الموازين َ فـي تصنيـع ِ بلـواك ِ كأنّما الأرض ُ قد حاضـت مناكبُهـا لمّا توارى بسفـك ِ الـدم ِّ مغنـاك اللابسون َ نقاب َ السيف ِ قد ذبحـوا قبل اليهود ِ أغاني عطـرك ِ الزاكـي والأصدقاء ُ علـى آفاقِـك ِ اقتتلـوا ليذبحوا الشمس َ في آفـاق ِ ذكـراكِ مؤامـرات ٌ لهـا ساقـوا ضمائرهـم وعبّدوا دربَهـا الطاغـي لأعـداك ِ فلملمي مُخ َّ طفـل ٍ شـق َّ جمجمـة ً لِيُخبر َ الأرض َ فينا كيـف تنعـاك ِ وحاوري عيـن أم ٍّ بالبكـى قُلِعَـت ْ على مصير ِ ابنها في ليلـك ِ الباكـي وهـذه الرِّجْـل ُ لمّـا تلـق َ جثّتَهـا لا تتركيها لكلـب ٍ داس َ مسـراك ِ بل وابلعي كل َّ حي ٍّ خوف َ غـادرة ٍ فحي ُّ أمسِك ِ زكّـى يـوم َ قتـلاك ِ ما هزّنـا نـزع ُ ريعـان ٍ ، شبيبتُـه ُ تشاهدت قبل قبض ِ الليلك ِ الذاكـي ورحلة ُ النور ِ عن زيتـون ِ حارتِـه ِ ومركب ُ الوافـد ِ المجنـون ِ عـرّاك ِ شق َّ الفضاء َ تغاضي الحر ِّ عن دمـه فسلّم َ الشمس َ للأعـداء ِ بشـراك ِ لا تسألي عن ذئاب ِ الحق ِّ ، قد رقدت ْ وأطبقت ْ جفنهـا الثانـي لِتَنْسـاك ِ وباعك ِ الباطن ُ المجهول ُ فـي وطـن ٍ رَبّاه ُ..لكن َّ هـذي مـن خطايـاك ِ فأنت ِ مسؤولة ٌ عـن كـل ِّ نشأتِـه ِ عليك ِ .. ثم َّ تعامى عـن قضايـاك ِ ومن خلالِـك ِ قـد أفضـى لِغايتِـه ِ وحينـا وصـل َ المأمـول َ ألقـاك ِ لا تظلمي الشك َّ حتّى تقـرأي كتبـي فنظرتـي تقتفـي ممشـى سبـايـاك ِ قد جرّد َ السيل ُ واديك ِ القديم َ هنـا من خضرة ِ الأمل ِ السـاري بمعنـاك ِ وأورق َ الواقع ُ المرسـوم ُ تبصـرة ً وبايعونـا .. فباعونـا .. فبعـنـاك ِ فخمّري طينة َ الأجيـال ِ واخْتمـري وهما ً عليها وخلّي الوهـم َ ينهـاك ِ أحينما قـد قبلنـا النهـج َ ثانيـة ً بلحظـة ٍ راح َ يأبانـا ويـأبـاك ِ؟؟ لا تُفلتي من حبال ِ الوقت ِ قد رُسِمت ْ دقائق ُ المـوت ِ إذ آوتـه ُ عينـاك ِ ولـوّح َ الزبـد ُ الجافـي لواحتِـنـا وقامـر الوجـع َ الآتـي وبـاهـاك ِ هيا إلى الموت ِ عين ُ الموت ْ قد خُذلَت ْ فما على المـوت ِ أشهانـا وأشهـاك ِ هيا إلى الموت ِ ما من نصرة ٍ وقفـت وكُلُّـنـا بتغاضيـنـا خذلـنـاك ِ وكلُّنـا صـورة ٌ أخـرى لقاتلـنـا مُسْتَرْءليـن َ علـى أشـلاء ِ أنثـاك ِ تجرّعـي ذلّنـا الماحـي رجولتَـنـا وصاهري الضفّة َ الأخرى بشكـواك ِ لن تسمعينا فقـد صُمّـت ْ عروبتُنـا ووقْرُنا قد غشاهـا جاهلا ً فـاك ِ .. .. قد أطلق َ الصوت َ مطعونا ً يُذَكِّرُنا لكنّنـا بالتّصـدي مـا ذكـرنـاك ِ وقشّة ُ الصمت ِ لن تغنيك ِ في غـرق ٍ لأن ْ بأسيافِنـا الضيـزى ذبحـنـاك
والأرض ُ تهواك ِ
والموت ُ أولاك ِ واساها بأخراك ِ
في ذلك الوادي
كأن َّ صوتي المـُفـَدّى فيك ِ والفادي
لكن حناياك ِ
قد كـُسـِّرَت ْ مثلما كـَسـَّرت ُ أعوادي
فكيف ألقاك ِ ؟
يا موت َ ميلادي َ الآتي وإبعادي
عن عمري َ الصادي
أنا انْحنيت ُ لهذا الجرح ِ في الوادي فهل أسَر َّ انْحنائي عين َ أضـدادي بالطبع ِ صرختي َ الأولى ستخذلُنـي فكيف أطْلِق ُ أخرى عند جلادي ؟؟ يا قبضة َ الوجع ِ المهزوم ِ لو فهموا هذا المخاض َ لَمَا خاضوه ُ أجدادي وكل ُّ مُبهمة ٍ في ليلِنـا ضمـرت ْ مماتَنا كل ُّ نفـس ٍ عنـد ميعـاد ِ وبؤرة ُ المشهد ِ المذعور ِ شاخصـة ٌ أبصارُهـا بيـن آبــاء ٍ وأولاد ِ وأنت ِ يا ظلّنا المدفون َ ما وقفـت ْ رحى النّذالة ِ في تجريـدك ِ العـادي تفتر ُّ في مخلب السّفـاح ِ بؤرتُنـا لحدِّ أن ْ للخنـى عشنـا كـرُوّاد ِ هذي ثناياك ِ تحثو رمـل َ غربتِهـا ويختفي في ثناهـا محـور ُ الضـاد ِ يحبو الرضيع ُ على أشـلاء ِ قنبلـة ٍ ونكتفـي بانـزواء ٍ تحـت ميّـاد ِ في كف ِّ كل ِّ قتيل ٍ رأسُه ُ فلـك ٌ يهوي ومحـورُه ُ مـن دون أبعـاد ِ وافاك ِ هذا الغطاء ُ المـر ُّ مسغبـة ً تُشرّد البوم َ في ليل ِ الهوى الشادي أنا هناك َ لِمَن ْ أفرغـت ُ محبرتـي ؟ وقد حفرت لحرفي قبـرَه ُ البـادي ماش ٍ على مأتـم ِ الماشيـن َ مأتمنـا لكن تأخـرت ُ إحيـاءا ً لآبـادي صوت ُ المُضِي ِّ أنا لكـن يؤجّلُنـي هذا الركود ُ الذي في ساح ِ ذُوّادي سأشتري من دمي للطفـل ِ مقبـرة ً ماسيّة َ التُّرب ِ تُحثى قبل إبعـادي وسوف أتلو لهـذا الجيـل مرثيتـي عسى أنيس ٌ يناغي جرح َ إفـرادي يا غزّة َ العذر َ قد فاقـت مُخيّلتـي هذي الدماء ُ وما لملمت ُ إيجـادي حتى وصلت ُ لألقانـي بمطلعِهـا : أحزان ُ غزّة َ ؟ أم أحزان ُ ميلادي ؟؟
**********
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي