نص بديع الحرف راقني كثيراً وقافية ماتعة ناطقة بما فى القلب جائلة فى الصدور
أبدعت
تحيتي لك
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
نص بديع الحرف راقني كثيراً وقافية ماتعة ناطقة بما فى القلب جائلة فى الصدور
أبدعت
تحيتي لك
لولا أنها تستوطن قلبك لما نطقت الشام بلسانك يا أم ثائر
قصيد تزين بإبداعك وتألق بموهبتك الفذة وفكرك النير .
لك تحية شامية تفوح بعبق النارنج
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
لا فض فوك يا أختاه
ولكنْ أنى لأعمى البصيرة أن يعتبر بما جرى ؟...
فهؤلاء الظلمة في القاهرة وتونس وليبيا واليمن وفي سورية نسخة واحدة يغمرها الغباء وسعيرُ الداء ...
وقد قرأتِ قوله تعالى " إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار " ..... " إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد "
يا أختاه " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " .
أسعدني أن أعيش سويعة معك في هذه القصيدة الرائعة
دمتِ رائدة متألقة وشاعرة ماتعة ...
محمد الشحات محمد
أهلا بك أستاذنا.
يُشرفني أن أُرحّب بأخي الشاعر "مبارك بلعسري" شاعراً كبيراً ،
الشرف لي بك وبأمثالك سيدي ، وأشكرك على الترحيب .
أما بالنسبه لسناد التوجيه أحسبه مخالفة حركة ما قبل الروي المقيد (الساكن) ،
حسب علمي أنه سواء كان الروي مقيداً أوكان مطلقاً على رأي الجمهور ، فابن رشيق القيرواني قد أورد في كتابه :" العمدة في محاسن الشعر وآدابه " ما نصه :(وحركة ما قبل الروي المقيد خاصة دون المطلق على رأي الزجاج وأصحابه توجيه، وقال غيره:في المطلق والمقيد جميعاً يسمى التوجيه، ما لم يكن الشعر مردفاً، ويجوز في التوجيه التغيير؛ فيكون سناداً عند بعض العلماء، وكان الخليل يجيزه على كره من جهة الفتحة، فأما الضمة والكسرة فهما عنده متعاقبتان كالواو والياء في الردف، والفتحة كالألف ) وساق أمثلة أو شواهد . وهناك من يرى أن سلامة الوجيه من السناد في الروي المقيد آكد من الروي المطلق ، كأنه مذهب ثالث ، كما في القوافي للتنوخي . وعلى كل فإن هذا الأمر أياً كان يكاد يدخل ضمن الأمور الشكلية المحضة ، والله أعلم
و الروي هنا في رائعة أستاذتنا "ربيحة الرفاعي" هو الراء المفتوحة/المتحركة ، و ليست مُقيدة ، و بالتالي فإن سناد التوجيه في هذه القصيدة التي نحن في رحابها ليس له مجال
ولهذا يرد هذا الكلام بما أسلفنا
و عموماً سناد التوجيه من العيوب التي قد يغتفر ارتكابهُا ، و إن كان تجنبه -إذا وُجد- أفضل ..
نعم صحيح
و هذا مجرد رأي يا أخي ، و للقديرة "ربيحة الرفاعي" التوضيح
ونعتذر لها على الإطالة هنا
..............
مودة و تقدير
يا أم ثائر أنت دوما ثائرة
ما زلت بالحق المبين مجاهرة
بلسان فيحاء النضال تحدثت
منك القوافي بالمعاني الآسرة
وتألقت فيها الحروف بقوة الـ
الحق الذي يحيي الجموع الهادرة
للشام أعلنت القلوب وجيبها
نبضا بوقع خطى الشعوب السائرة
ثرنا على كل الطغاة ولم يعد
للبغي فينا أذرعٌ متآمرة
ها قد أزحنا الموت عن أيامنا
وجموعنا نحو الحياة مهاجرة
في مصر في أرض الكرامة أشرقت
شمس البشائر في سماء القاهرة
وبتونس الخضراء ثار الياسميـ
ـن على شويكات الظلام الغادرة
وبليبيا انتصرت إرادتنا وفرّ
الظالمون إلى الجحور الغابرة
والحكم في يمن الحضارة لم يعد
حكرا على تلك النفوس الخائرة
واليوم في الفيحاء يشرق مجدنا
وعلى الذين بغوا تدور الدائرة
وغدا إلى الأقصى تعود حمائم
ستون عاما في الدروب مسافرة
سنطهر القدس الحبيبة من أسى
صهيون .. ندخلها لنقطع دابره
هذا ربيع العُرب جاء مبشرا
فينا بتمكين الشعوب القادرة
أهدى الربيحة قطعة من مجده
في عقد ياقوت يضيء مفاخره
لله درك أم ثائر دمت للـ
أحرار والثورات نعم الشاعرة
الأستاذة القديرة أميرة الشعر ربيحة الرفاعي
دمت قلبا نابضا بقضايا أمتنا
حفظك الله وأطال في عمرك وأمدك بعافيته
بعد استئذان الأحبة -ممن أكرموني بالرد على قصيدتي- بأن أقدم على شكرهم التعليق على هذه النقطة تحديدا من حوار شاعرينا الفاضلين محمد الشحات محمد والمبارك بلعسري
أحب أن أعلن عن سعادتي لهذا الحوار وفخري بصحبة معنيّة بالسعي للتمام في كل حرف، وحريصة على القراءة المتأنية والمتدبرة لكل حرف وكل قول، فيما يدلّ على جدّية التناول لدورنا جميعا في الواحة لا كأدباء فقط، بل وكشركاء في حمل الرسالة التي قامت الواحة عليها للنهوض بواقع الأمة وبالمشهد الأدبي عموما والشعري خصوصا
أما تعليقي هنا ولم يترك ليّ الكرام ما أقول فلن يتعدى بعض اختصار للفكرة أقول فيه
أن التوجيه على الغالب من آراء علماء العروض هو حركة ما قبل الروي المقيّد/ الساكن دون المطلق، برغم وجود رأي يقول بأنه في المطلق والمقيد معا، وبذلك يكون الرأي الثالث المشار إليه في تعقيب شاعرنا بلعسري "وهناك من يرى أن سلامة التوجيه من السناد في الروي المقيد آكد منها في الروي المطلق" هو الراجح وهو الذي يسعف قصيدتي لو أردنا لها إسعافا ...
ولكني أعترف بأن سنادا آخر فات الحوار هنا وهو سناد الإشباع بتغيّر حركة الدخيل، فقافيتي مؤسسة أحبتي
وننتظر تفضل الأدباء وأهل العروض هنا بالتوسع في شرح هذا السناد وما إذا كان خاصا بالروي المقيد او أنه في المطلق والمقيد جميعا ومن اعتبره عيبا ومن رأى غير ذلك
وكلّي تقدير لمن يستثمر كل حرف لنفع غيره بعلمه
عن نفسي -واغفروا لي- أكتفي بذائقتي الخليلية الفطريّة ميزانا لشعري وضابطا لقوافيه، فإن قبِلَتْ قبلْتُ وإن أَبَتْ أَبَيْتُ
وأراها قبلت ذلك التغيير في حركة الدخيل عندي فاعتمدته مطمئنة له
أكرر شكري وإكباري لهذا الحوار الكريم وأطرافه
دمتم جميعا بروعتكم
والواحة بكم غناء
الشاعرة الكبيرة ربيحة الرفاعي
حين تكتبين ينصهر بين اصابعك الحرف ثمالة المعنى , وتحترق الكلمة لهيبا من فرط حرارة الشعور
فرفقا يا سيدتي بنبض السطور
دمت بكل روعة
ربيحة الرفاعي
بعد استئذان الأحبة -ممن أكرموني بالرد على قصيدتي- بأن أقدم على شكرهم التعليق على هذه النقطة تحديدا من حوار شاعرينا الفاضلين محمد الشحات محمد والمبارك بلعسري
الشكر لك أختي لأنك هيئتِ لنا دفء واحتك لنتفيأ ظلالها
أحب أن أعلن عن سعادتي لهذا الحوار وفخري بصحبة معنيّة بالسعي للتمام في كل حرف، وحريصة على القراءة المتأنية والمتدبرة لكل حرف وكل قول، فيما يدلّ على جدّية التناول لدورنا جميعا في الواحة لا كأدباء فقط، بل وكشركاء في حمل الرسالة التي قامت الواحة عليها للنهوض بواقع الأمة وبالمشهد الأدبي عموما والشعري خصوصا
أما تعليقي هنا ولم يترك ليّ الكرام ما أقول فلن يتعدى بعض اختصار للفكرة أقول فيه
هذا هو كل شيء
أن التوجيه على الغالب من آراء علماء العروض هو حركة ما قبل الروي المقيّد/ الساكن دون المطلق
كأنك أستاذتي لم تلتفتي إلى كلام ابن رشيق القيرواني الذي أوردته أعلاه إذ جعل رأي الجمهور هو خلاف ما ذهبت إليه في هذا الكلام
برغم وجود رأي يقول بأنه في المطلق والمقيد معا، وبذلك يكون الرأي الثالث المشار إليه في تعقيب شاعرنا بلعسري "وهناك من يرى أن سلامة التوجيه من السناد في الروي المقيد آكد من الروي المطلق" هو الراجح وهو الذي يسعف قصيدتي لو أردنا لها إسعافا ...
ولكني أعترف بأن سنادا آخر فات الحوار هنا وهو سناد الإشباع بتغيّر حركة الدخيل، فقافيتي مؤسسة أحبتي
سبحان الله / كنتُ أود إضافة هذه المسألة لكني تحريت الاختصار ، مع أنها ذكرها يعني وضع الميسم على الجرح ، فهي أهم من غيرها ، فها هي الآن :
فقد أورد"نشوان الحميري في كتابه "الحور العين" في باب ذكر (الحذو والردف) وهو يتحدث عن التوجيه ما نصه:
قال الشيخ أبو العلاء أحمد بن سليمان التنوخي، المعروف بالمعري: هو عندي في المقيد والمؤسس أقبح منه في المقيد المجرد، لأنه يختلف الحرف بالحركات بين حرفين لازمين. وليس كذلك في المجرد.
انتهى
هذا ما عثرنا عليه فيما يخص حركة الدخيل التي تسمى بالإشباع
وننتظر تفضل الأدباء وأهل العروض هنا بالتوسع في شرح هذا السناد وما إذا كان خاصا بالروي المقيد او أنه في المطلق والمقيد جميعا ومن اعتبره عيبا ومن رأى غير ذلك
وكلّي تقدير لمن يستثمر كل حرف لنفع غيره بعلمه
هذا قد سبق ذكره أعني أمر المطلق والمقيد ،
عن نفسي -واغفروا لي- أكتفي بذائقتي الخليلية الفطريّة ميزانا لشعري وضابطا لقوافيه، فإن قبِلَتْ قبلْتُ وإن أَبَتْ أَبَيْتُ
أنا ضد جعل أذواقنا ميزاناً للشعر ولا للغة ، ونحن لسنا عرباً أقحاحاً، وإنما نحن عالة على أسلافنا مع احترامي
وأراها قبلت ذلك التغيير في حركة الدخيل عندي فاعتمدته مطمئنة له
الأمر يتعلق بوصولنا إلى الصواب
أكرر شكري وإكباري لهذا الحوار الكريم وأطرافه
نحن من يشكرك أستاذة على التجاوب المفيد
دمتم جميعا بروعتكم
والواحة بكم غناء
الله الله
قصيدة فريدة، تسمو إلى السحابِ فيتنحّى لغزارتها
فيها من البهاء ما ضاء السطور، ومن العمقِ ما غار فينا إلى آخرنا
في كلّ بيتٍ أفقٌ من جمال، وشمسٌ من بلاغة، وسموقٌ من معنى.
القديرة ربيحة الرفاعي
للشعر أن يفخر بكِ
قصيدة للتاريخ، وموقف للأيام..
تقديري بلا انتهاء
...
جهة خامسة..
...