على إيه الزّنِّ ..
وفنّ الوَنِّ ..
وكُتر النّوح؟
على إيه يا حمام الدوح بتنوح!
مَحزونْ ..؟
لأ قلْ لِي يا صاحبي بصَحْ ...
تَعبانْ مَحزونْ .. وَالّا المّسألَةْ .. حِسْبِةْ أرقامْ
فيها قِسمةْ .. وضَربِ ... وجَمعِ وطرحْ
وِآهاتْ وِأنينْ وِقتيلْ مَطروحْ
على شطِّ مَعاني البيعْ للبيعْ
والبيعْ للصُّلحْ
وَالّا الدُّورْ كُلّه ظنونْ وشجونْ
وَلا يِحمِل فَرحةْ تداوي الآهْ
وَلا بَسمةْ تْنَوَّرْ وِشِّ الصُّبحْ
وِاْنْ شافكْ حَدِّ وقَالْ مَجْنونْ
عَلى إيهْ مِن دُون النَّاس يِتألِّم أَلمِ الكونْ؟
حَتْرُدّ بإِيهْ وِانْتَ المَدبوحْ
في زَمانْ مَا شَايِل لك غِير الدَّبحْ
مَفتوحْ قَلْبكْ على بَحرِ دموعْ
لَا فْلُوكَةْ تشِيلَكْ وِتعَدِّيكْ
مِنْ شَطِّ لشَطْ
وَلا مَطَرَةْ حَنونةْ عَليكْ بِتْسِحْ
وَلا صَدْرِ حنَيِّنْ مَهْمَنْ كَانْ أَوْ يومْ حَيْكونْ
وَلا قَلب نْظيفْ لِلكونْ مَفتوحْ
دَا تَاريخْ أَحزَانَكْ عَدَّى الجرْحْ
بِسُؤال مَجْنونْ
مُشْ مِحتاجْ شَرحْ
وِدِي صَفحَةْ يادوبْ.. في كْتابْ مَشْروحْ
وِالكُلِّ جَبانْ عِنَدِي وَمَلعونْ
تِهْرَبْ مِ السَّهْمِ لسِنِّ الرُّمحْ
وَبَقولَّك إِيهْ يابو قَلبِ حَنونْ
وِبَلاشْ تِزعَلْ ..
مَفِينَاشْ مِن نُصْحْ
وَلا يِلزَمْ نِدّي حِجَجْ مَحْروقَةْ ...
نَبَرَّرْ بيها الطَّعنِ دَا كُلّه
عَشانْ عَاوزِينْ.
مَحْنَا مَعدْناشْ نِقدَرْ عَ الصَّحْ
فَبَقولْ لَك إيهْ؟؟
مَفِينَاشْ مِن صفْحْ؟؟؟؟؟
من وحي قصيدة الرائع مصطفى الجزار " بحيرة الوجع"