غُمّت على خيلي دروب مهامهي وتمرّست بدروبها الأعداءُ يا خيل ما بك هل عدمت فوارساً أم أنكرتك لحزنها البيداءُ فالأرض تُنكر من يُبيح حياضها أفهل يبيح حياضها الأبناءُ والأرض تعشق عاشقاً ومحارباً وإلى الردى عُشاقها الجبناءُ كم من خدورِ قد تكشّف سترها وعلى الهوادج كم سطا الغرباءُ يا قوسنا العربي أين رُماتنا حمي الوطيس وغطرس الدخلاءُ أإلى القيامة نومنا أم أننا ستؤزنا لسمائها العلياءُ ويجيبني من أرض تُونس ثورةٌ سيؤزنا من نومنا الشرفاءُ سيؤزنا ذاك الصبي محمدٌ كي يَسقط الطاغوتُ والعملاءُ