أنبتَ الشوقُ في الحنايا زهورا وكسا القلبَ من مُحياكِ نورا أشرقَ الحبُ فابتدرتُ ضيائي أغسلُ الروحَ و أضوعُ عطورا أرتوي من حديثِكِ العذبِ شهداً وأُسيلُ الفؤادَ فيكِ شعورا فتنةٌ أنبضت شرايينَ وجدي ألبستني بما سَبَتني سرورا منطقاً واعياً وفكراً مضيئاً و شعوراً يا للزلالِ نميرا وربيعاً من الشعورِ نضيراً ومعيناً من الجمالِ مثيرا أوقدتني لا أكذبُ اللهَ جمراً كاد بركانُ لهفتي أن يثورا أُلجمُ النفسَ بالتعقلِ طوراً و أُطيلُ العنانَ للحلمِ طورا و إذا الحلمُ يؤنسُ الروحَ بِشراً وإذا بي وقد بنيتُ قصورا و إذا قاربي يصارعُ موجاً وإذا بي أجتازُ فيهِ بحورا وإذا بي أُيممُ الروضَ وجْداً و إذا بي أذوبُ في الحبِ فورا ساغَ من نهرِها زلالُ الأماني و دَنا منهُ ما تعتّقَ غورا أنزلتني بوصلها جنة الخُلـ ـدِ و أُسكنتُها دياراً و دُورا