قام َ الفقير الى قوم يحدثهم وكان َ أعجوبة ً في العلم ِ والأدب ِ
كأنه ُ مالك ٌ في الفقه ِ مؤتلقا ً وكالسيوطي في التأريخ والنسب
وفي الرواية ِ ذو باع ٍ مضاعفة ٍ فليس سفيان ُ أولى منه ُ باللقب ِ
أما اِذا رمته ُ في سرد حادثة ٍ فانه ُ يا رعاك َ الله كالذهبي
لكنه هالهُ في ختم ِ خطبته ِ أن َ الحضور جميعا ً لاذ َ بالهرب ِ
فقام َ من بعده ِ غِرٌ أخو خنث ٍ من الصعاليك ِ ان فتشت َ في النسب ِ
فقالَ يا قوم ان الشمسَ طالعة ٌ طول النهار ففيه ِ الشمس ُ لم تغب ِ
فصاح َ قوم ٌ رعاك َ الله أي ُ رؤى تجول ُ في عقلك َ الوثاب عن كثب
وقال َ قوم أحقا ً نحن َُ في زمن سحبان ُ وائل َ أغنى الناس َ بالخطب
وقال َ قوم مضى لقمان من زمن ٍ لكنه عادَ تواً من دجى الحقب
فقلت ُ مندهشا ً يا قوم ِ أي فتى ً هذا فقالوا جميعا ً صاحب ُ الذهب