أمطِرْ سماكَ - ولو في صيفها - الماءا إن عشتَ نرجِسة ً أو مِتَّ صحراءا أدري بفنجانكَ المقلوبِ زوبَعة ٌ سيانَ راح بها منفاكَ أو جاءا حُمَّ الرصيفُ الذي أسندتَ من زمَن ٍ إليه صوتكَ لما ارتدَّ إعياءا فاعْزفْ بقيثاركَ الخرساءِ منفرداً فمنكَ سِرْبُ القطا قد ملَّ إصغاءا حتى عيون المها ، صليتُ آمِنة ً تظلُّ ، لكن دوائي كان لي داءا قد كنت أحيا بها والان تقتلني فكيف مَن غصَّ بالما يشربُ الماءا هذا أنا عندما تحتارُ بي لغتي لم يبدُ لي أيُّنا ينهار إعياءا إني لأنكرها الأشيا وتنكرني فلم تعُدْ بعدكِ الأشياءُ أشياءا حتى أغانيكِ مَعْ ظني بحُرْمَتها يطيلُ قلبي لها بالرغم إصغاءا حتى لياليكِ أحلى في مخيلتي من النهاراتِ في عمَّان أضواءا