لا تفسريني وفق أطر المألوف من حياة البشر فإنني أحببتك خارج كل أطر الحياة، وبرهنت على حبك بنفي الشبيه، وجحد التعددية الصاخبة..ولو كان لحبي مثيل فوق الأرض لأحرقت قلبي بحبه السمج فإنك لا مثيل لك يا أحلى من الكون، وأجمل ممن فيه!!.
وكيف تسنى لك تفسيري وفق منظومة الكون وأنا لا أنظر للحياة إلا كوسيلة تعينني على رؤيتك الحسية في شكل إنساني متحيز متجرم ، ولولا ذاك ما عرفتك عيناي بين البشر إلا كعبور خيوط الخيال من العظمة مرت بفكر محروم معدوم فقال لها: أنيخي لحظة أمني النفس فيها بكذبة وجودك!..