أنا يا حبيبة ُخائفٌ ..
فضعي يديكِ على يَدَيْ ...
لم تختمِ الأحزانُ يوماً ...
رحلةً ...
إلا وأولها .... لديْ
فإذا ابتدأتُ بميتةٍ ..
فنهايتي قولي بأيْ .. ؟
وإذا لُقيماتُ السعادةِ غَصَّةٌ ..
وبعلقمٍ رُوِّيتُ ريْ ...
واصفرت الكلماتُ ..
بين أصابعي ..
وتحطَّمَتْ ..
في راحتَيْ ..
وصرخت ُوالدنيا تراود طينتي
يا ليتني ..
بأذلِّ نخلكِ سعفةٌ
يبستْ ولا
ليلي ببعدكِ فيه ضيْ
يا ليت َ نوقي لم تجدني ..
يا ليتها ... يا ليتَـ .. لَيْـ ...
فإليَّ يا أقسى الحياةِ ...
تَعال يا حُبُّ إليْ ..
فإذا اختنقتُ سعادة ً ..
فلتنشِدا ... يا صاحِبَيْ :
هذا الذي ..
أبكى السماءَ صراخُهُ
والأرضُ تزعمُ فيه عَيْ !!
هذا الذي ...
روَّى الصحارى دمعُهُ
قد ماتَ لكن دونَ ريْ !!
هذا الذي ..
قتلَ الظلامَ بنورهِ
قد مات ..
لكن دون ضيْ !!
فالحبُّ يوسفُ بينكم ..
وأبوهُ .... عاشَ بمقلتيْ .