سكنَ الجُنونُ أزِقَّتي
هيّا بِنَا
"في سُكونٍ رَاحَ يُسمِعُ مُقْلَتي"
وَ تَداوَلتْ أنفاسِيَ الثّكْلى سِواراً من ذهبْ
كَبّلتُ فيهِ قُصاصَتي
وَ دَفاتِري
وَ رصاصتي الأُخرى الّتي يَتَّمْتُها
كَلّا وَ لا... لَمْ...لَمْ تَكُنْ
إلّا مِداداً من تعَبْ
أتُراكَ تَصْدُقُ يا هِلالُ وَ كُنْتَ مَصْدَرَ بَسْمَتِي....؟!
أمْ أنّنِي ثَكْلَى عَلى أبْوابِ طَرْفِكَ أسْتَجِيْرُ
أَزِقَّتِي...
هَيّا أعِيْدِيْنِي عَلى ذَاكَ الجِدَارْ
لأُلْهِمَ الشُّعَراءَ وَ القُرّاءَ وَ كُلَّ مَنْ أَضْنَيْتُهُمْ
كيفَ البُكاءُ بِلَا سَببْ
أوْ كيفَ أسْبابِي الّتي لَمْلَمْتُها
مِن عَبْرَةٍ
مِنْ عَثْرَةٍ
مِن عُسْرَةٍ.... تمْحُو الطّريقَ
وَ تصْطَفِيْنِي للتَّعَبْ
أمّا الفُتاتُ فَصارَ أحْلَاماً مُحرَّمةً
وَ كَذاكَ نِسْيانُ الشُّخوصِ صَارَ مُحرَّماً
وَ الضَّوْءُ في وَسط ِالنَّهارِ
كَذاكَ صَارَ مُحرَّماً
وَالكَهْرَباءُ شَحِيْحَةٌ..... فَـ عَلامَ يَا وَجْدِي تُضِيءُ نَهَارَنَا....؟!
قُلّي...حَذارِ مِنْ خَطَئٍ تُكَرِّرُهُ
وَ تَصْلِبُهُ أمَامَ العَيْنِ مُلْتصِقَاً عَلى ذَاكَ الجِدارْ
وَ إِنْ لَمْ تَسْتَمِعْ
سَتَكُونُ للنَّاسِ الفِداءْ
وَ لَمّا تَقْتَرِفْ خَطأاً وَ ذَنْبْ!
قُلّي وَ غادِرْ حُجْرَتِي
ثُمَّ اسْتَدِرْ
سَأُوَدِّعُكْ
إنّي يُؤَرِّقُني السَّبَبْ!
عبلة الزّغاميم.....الرّوح العطشى...
12-7-2010
الاثنين..