يا آســـري فــي لــوعــتــي مــن لـهــفــتـي لا تحـتـــــمِ فـــهــواكَ عــــاش ملازمــــاً للـــروح يــسـكنُ فـي دمي و رحـــــيق حــبكَ لـم يـــزلْ كالشهدِ يــجـري في فمي خُـــذني إلى مـدنِ الهـــوى إنـــــي إلــيهــا أنــتــمـــــي افـــرض حـصـاركَ لا تــخــفْ و ضـــع القـــيـودَ بمـعصمي و اجـــعلْ حنـيـنكَ مـوطني و اجــعــل فــؤادكَ تـوأمــي فـأنــا المســــافــــر لا أرى فــي غيـــرِ ثــغــركَ زمزمي مــــاذا أقــــولُ للـهــفــتــي هـــــل حــان موعد مأتمـي مـــــاذا أقــــــول للــوعـتـي لأنيــــــنِ لــيــلي المـظلـمِ فـــأنــا المــهـــاجـرُ بالهـوى خــلف الشــعــــور المـلهـمِ فـــــي رحــــلـــةٍ لا تنتهـي تـــــحت الشـــراعِ المـغـرمِ أغـــرقْ سفـيـنــةَ رحـلتـي كــي فــي بــحــاركَ أرتمــي