( آسف يا عزة .. أنا غلطان ) إعتذار لـ (عزة .. ادفو )
قابلت ( عزة ) في ساعة الفجر ... وانا طالع
أصلي الفجر
العين حزينه ، ودبلانه .. ملاها الدمع ..
كانها بحر
في عز البرد ماسكه الشَّال...
ومتجرجر
ولامم من التراب اكوام ..
ومتحــيــّر
بيتحدف يمين وشمال
***
وكتف عاري .. ووش الصبح متغطي ..
وكله ضباب
والبدر ساري .. وفاضح سترها كله ..
بدون أسباب
***
وبتقدم ويتأخر .. يمين وشمال
كما البنادول
وبتصبِّي وبتـْفقــَّر .. وآدي الحال
مع المسطول
***
واتكعورت كدا ع الأرض ...
عشان الضيّ كان سكران
لقيت نَفْسي بكل حنان
بلم العرض
أو اللي كان بِقي من العِرض
***
لو كان عليَّا هدمتين ... ما كنت بخِـلْت
لكن عليا هدمتي .. ويا دوب دي ساتره عورتي
***
قربت منها .. من عينيها ...لاقيتها كلا م
لاقيتها كلام بيتكلم عن الأيام !!!
كلام ماكنتش هاسمعه .. لولا ان قربـــِكْ طَــلَّعو
وعشان يا ( عزة ) كنت اقابلك كل يوم .. في عز الليل ... !!
بلاش اللوم ... !!
واهو الليل فات
وها نركِّبْ على العمدان ... كتير لمبات
وها نبدل لُمَدْ جازنا ... بألفين وات
عشان الليل ما يبقى نهار
وشوف بعيوني عين الجار
وهادخل جوَّا نــِنّي عينيه ... وقلبه كمان
آسف يا (عزة ) انا غلطان
وابوس راسك يا ستي كمان !!
انتهت بحمد الله ، والله من وراء القصد
بقلم الشاعر / محمد محمود شعبان ( حمادة )
مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية ـ[/CENTER]