وهبتكِ أحلامَ حبي الكبير و شوقاً بأرضِ الغرامِ انهمرْ و عشتُ أبثُّ لقلبكِ عشقي و لكن قلبكِ بي ما شعرْ فجفتْ ينابيع عشقي و حبي و راحَ مع الريح ماء المطرْ و كنتُ أظنُّ هواكِ سيبقى ليملأ صحراءَ وجدي شجرْ يعيدُ اخضرار الهوى و الربيع و يقلعُ شوكاً بأرضي انتشرْ فهل بعد حينٍ سيأتي هوانا و يصلحُ ما كان فينا انكسرْ يُرممُ صدعاً تسلقَ روحي و يرجعُ شوقاً مضى و اندثرْ أنا الآن أعرفُ أسباب خوفي و ميل جروحي لدربِ السفرْ فما كنت أدري بأني سألقى على دربِ حبكِ كلّ الكدرْ أنا راحلٌ عن هواكِ قريباً لكي أنتهي من نزيفِ الضجرْ