إليكِ:((رسالةَ ودّ))
..
إليكِ... أردْتُّ لها أن تكونْ
رسالةَ ودٍّ ... بـِ بَيتٍ حنونْ
....
تَدُقُّ بِنَسْماتِها الصادقاتِ
على قلبكِ الشَّهمِ.. حتى تَمونْ
....
وتملَؤُهُ مِنْ روابيهِ عِطراً
و تَنْفُثُ عنهُ... غبارَ الظُّنونْ
....
رسالةَ ودٍ... كأنِّي أراها
تَسَابَقَ في حَمْلِها العابرونْ
....
لكَيْ تَغرِسَ الخيرَ في كُلِّ أرضٍ
ويأكُلَ مِنْ خيرِها الحاصدونْ
....
لديكِ مِنَ الحُسنِ... حرفٌ تَقِيٌّ
شَجِيٌّ... كما يَشهَدُ المُعجَبونْ
....
فلا تَحْرِقِيهِ بصورةِ وهمٍ
يُراوِدُها السحرُ والساحرونْ
....
تَشُدُّ إليها المطامعَ زوراً
وَ يهجرُ صفحَتَها الصادِقون
...
إذا كُنتِ حقّاً ترومينَ مجداً
يُنافسُ قامَتَهُ الصالحونْ
....
فهيّا امسحيها... وقولي لغيرِكِ
(( لا تحملي مِنْ ذنوبِ العيونْ))
....
....
....
(م/مؤيد حجازي)