ولا يعرف المرء حين يمر بهذا الوقت
كيف له ان يفسر امورا واضحةيراها ويلامسها
دون كثير اكتراث ولكنها حين تمر مع وجع كما رويت لنا
يصبح طعمها مرا علقما مع ان مرارتة لا تفارق طوال الوقت
هذا التناقض الذي نعيشه هذه الأيام تعودنا علية
ولذلك لا نلحظ قسوة سلبياته الا اذا اصابنا
كنا قديما في قريتنا اذا توفي شخص من القرية يتوقف اهل القرية عن العمل
للقيام بواجب الدفن ويتوقف اهل القرية عن اقامة الأفراح لأي مناسبة الا بعد مرور
وقتطويل .. واليوم من بركات هذا العصر
تسير الجنازة في شارع ويقابلها مغنوا العرس في نفس الشارع او المقابل
شكرا لك