الأخ الحبيب الغالي الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري
كلما سمعت بقصيدة جديدة لك , أسرجت الركاب مسرعا ,أقطع المسافات , لأحط رحالي , في الواحة
المباركة , البيت المحبب إلى قلبي , إيوان الإبداع والمبدعين , الواحة المباركة , التي لا ينزل فيها ,
إلا السامق والمتميّز , كما خط لها مؤسسها وراعيها .
لاشك بإني أحمل عدتي وعتادي , وأنا أوقف كل حواسي , لقراءة القصيدة , وأنا المحبّ المعجب ,
بشاعرية الدكتور سمير العمري , ويطوف في مخيلتي ألف هاجس وهاجس , فترتبك لدي الرؤية ,
وتضطرب لدي الأفكار , ولو أني قرات القصيدة ببساطة وعفوية , لما كنت في مثل ما أنا فيه , ففي
كل جزئية , أجد مسألة تستحق الإفراد والسراح , ابتداء من الحروف وتناغمها , والكلمات وتآلفها ,
والصور وتعاظمها في العمق والتأثير , والقدرة على نقل الإحساس والمشاعر , والبراعة في انتقاء
القافية , على أنغام موسيقية لافتة , لتكوين نسيج شعري وشاعري إبداعي , تحت عنوان قصيدة
" إطراق " , تختلف عمّاعرف عن الشاعر من ترجيح , للقوة والجزالة , وارتفاع الجرس الموسيقي ,
فالكلمات في قصيدة " إطراق " مفردات سهلة قريبة التناول , تتراقص وفق إيقاع رصين , لكأنا أمام
أغنية رومانسية , أو قصيدة عشق فلسفية .
تقبل محبتي وإعجابي
أخوك
د. محمد حسن السمان