صلاح الدّين يا رجلَ الحميّا
تشوّق جُندنا نصراً بَهيّا
وهذا السيفُ سيفكَ لا يحابيْ
فيضربُ ثمّ لا يخشى دويّا
يُعاني القومُ لبعضِ مناوشاتٍ
وقدْ هاموا بِنا جهلاً وغيّا
غُبنّا بلْ ذُللنا في سلامٍ
متى نرويْ ترابَ القدسِ ريّا
أراكَ على خيولِ النصرِ تأتيْ
فهيّا يا أبا الهيجاءِ هيّا