أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 36

الموضوع: ديوان الشاعر وليد عارف الرشيد

  1. #1
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي ديوان الشاعر وليد عارف الرشيد

    رسالة في وردة


    عَهْدي بِها مَهْما اسْـــتَطالَتْ غَيْبَتـِي
    قَبْلَ الرُّقَادِ ... نَفْــحَةٌ مِـــنْ أُنْسِــهَا
    أَشْـــكُوْ بِــهَا فِي خَلْوَةٍ شَوْقِي لَــهَا
    أَغْفُوْ عَلَى بَوْحِ الْهَوَى فِيْ هَمْسِها
    إِنْ عَاتَبَتْ يَرْوِ الْعِتَـابُ الْحُــلْوُ لِـــي
    أَحْوَالَــها فِيْــما انْقَضَى مِنْ أَمْسِـها
    لكِنَّـــها الْــيَوْمَ اسْـــتَكَانَـتْ لِلْــــكَرَى
    وَاسْــتَقْبَلَتْني وَرْدَةٌ فِـــي كَأْسِــها
    (جُوْرِيَّـــةٌ) حَــمْرَاءُ تَــشْدُو سِــحْرَها
    كَالْبـــِكْرِ فَاضَــتْ فِتْنَةً فِي عُرْسِـها
    شَـــمَمْتُ فِـــي إيْدَاعِـــها إيْـــــماءَةً
    مِــنْ وَحْيِها أَدْرَكْـــتُ مَا فِي رَأْسِها
    لِـكُـــلِّ حَـــيٍّ نَائِــــبٌ مِــنْ جِــنْسِــهِ
    فَاسْــتَوْدَعَتْنِي نَائِبَاً مِـنْ جِنْسِـــها


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=54401
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 13-09-2012 الساعة 02:15 PM

  2. #2
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي ديوان الشاعر وليد عارف الرشيد

    مولاي

    سمعت قصةً مرةً عن أعرابيٍ بدوي، طُلِب منه أن يقرأ لميت فوق قبره ساعة دفنه ولما جاء الليل أقبل الميت في المنام على ولده مستبشرًا مرتديًا ثيابًا ناصعة البياض وطلب من ولده أن يشكر ذلك البدوي على ما فعل في المقبرة.. خرج الشاب يبحث عنه حتى وجده وألزمه تحت الإلحاح أن يذكر ما قال هناك ... فأجاب البدوي البسيط شبه الأمي : والله ما قلت إلا ... يا رب لو كان هذا ضيفي لذبحت له جزورًا وأنت أنت الكريم فافعل ما ترى ... أبكتني بحرقةٍ هذه القصة ذات ليلةٍ فكتبت

    مَولَايَ يا ذا الجُودِ منكَ ورِثْتُهُ
    طَبْعاً عَشِقْتُ مِن الخِصالِ الجُودا
    فَإِذَا انْتَــحَانِيَ زَائـِـــــرٌ أَكْـرَمْتُهُ
    لَم يَلْقَ مِنِّي المُسْـــتَجِيرُ صُــــدودَا
    بَذْلُ القِـــرى للضَّيفِ مُلهبُ نَشْوَتِي
    وَلَأَنْـــتَ أَعْلَـــمُ مَا الْتــزَمْتُ حُدودا
    وَلَـما ابْتَــغَيْــتُ إِذا وَهَبْـــتُ مُقابِــلاً
    تَأْبَـــى النُّفُـــوسُ الوَاهِبَــاتُ رُدودا
    وَغداً إِذا أَمسَــــيْـتُ ضَـيْـفكَ مُثْــقَلَاً
    يا ذَا الجَـــــلَالِ بِمَرْقـــدي مَلْحُـودا
    وَانْفضَّ جَـمْعُ عَشِيْرَتي عَنّي ومَا
    بَقِيَ الصَّحَابَةُ فِـــي الجِوَارِ حُشُودَا
    وتقاطَرَتْ صُحفُ الذُّنوبِ شَهيدةً
    تتْرى وهـلَّ الكاتبــــون شُهُـــودا
    وتَلعْثمَتْ رجفــــاءُ تلْحــنُ حُجَّتي
    وعَدِمْتُ فِي لُجَـــجِ الظــــلامِ رُدُودا
    فِإِذَا ارْتَجَيْتُ فَلَيــــسَ عَبْدَاً مُنْجِدِي
    حاشاكَ أســـــألُ في حِماكَ عَبيدا
    إنْ ضاقَ بِي رَمْسي فبابُكَ مَقْصَدِي
    إنِّي اسْتَجَرْتُ نصيـريَ المَعْبـــودا


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=55244
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 13-09-2012 الساعة 02:13 PM

  3. #3
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    آه كم أحبها



    أحبُّها الْممشوقةَ التَّاريخِ ....
    كم أحبُّها.....
    مرصودةَ الجهاتِ والأرْكانْ
    رَزِينَةَ الجمَالِ والأبوابِ .... كم أحبُّها
    مهيبةَ السُّهولِ وَالجِبَالِ والأنهَارِ والبيداءِ والشطآنْ
    أسطورةَ الريحانِ والجوريِّ
    كلَّما شدا نَيْسانْ ..
    تراقَصَتْ شقائقُ النُّعْمانِ في أديمِها
    تبتَّلَتْ بلابِلٌ
    وأزْهرَتْ لقائحُ الرُّمَّانْ
    ما ازَّينَتْ يوماً سِوى ...
    للشَّمس والنجومِ والأقمارْ
    أسوارُها قلادةٌ من ياسَمينْ
    وهِضْبُها توَشَّحَتْ بالغارْ
    في سهلِها تباركَ الزيتونُ ملءَ زيتِهِ
    وأقسمَتْ تلالُها بالتِّينْ
    يؤمُّها في غفلةٍ عن أعْيُنِ الأمطارْ
    صَيْفٌ حميميُّ النَّدى
    مرصَّعٌ بالجوزِ ......
    والأعنابِ .....
    والسنابلِ
    اللهُ .. كم أحبُّها ....
    مرصوفةَ الأحقاب والتكوينْ
    مذْ أطلقَتْ للنُّورِ من كهوفِها
    خارطةً للضوءِ .. من أحجارْ
    مذْ أخْرجتْ ماساتِها
    تهدي إلى الأَكْوَانْ
    ممالكًا .. ونورَ أبجديةِ ..
    وعالماً ..خليفةً ... وراهباً
    ونغمةً .. ولوحةً
    وشاعراً
    من صفوة الأخيارْ
    في صبحها ستارةُ الحياة أُشْرِعتْ
    وفي مسائها ... أخالُها
    ستُسدلُ الأستارْ
    أحبها .. مذْ ضمَّ حِضْنهُا المديدُ زحمةَ الحشودِ
    والأعراقَ ...
    والألوانْ
    مذ حطَّت الفتوحُ في ضُلوعِها
    ثم اسْتوتْ
    فانْطلقتْ
    من فجرها للعالمينَ صرخةً
    تضجُّ بالأنوارْ

    أحبها .. لأنني خرجتُ من أرحامِها
    أمّي......وَتَارِيخٍ...... وطينْ

    عشقتَها يا عاشقَ النِّساء .. إذْ نصَّبْتَها مليكة الأنوثةِ
    بالياسَمين صُغْتًها قافيةً ... والأقْحُوَانْ
    نَسَجْتها عطراً
    وصوتَ ماء بحرةٍ
    يفيض بالحنينْ
    وكنتَ غضَّاً حينما اعتنقْتَها .. مقتدياً
    جمالَها للحرفِ والقصيدةِ

    هلَّا نفضْتَ سيدي .. عن مقلتيكَ الموتَ لحظةً
    ترى ما صارَ بالحبيبةِ الوحيدةِ
    ما انْهارَ بالبيتِ القديمِ الوادعِ ...
    ما حلَّ بالجوريِّ .... بالزنابقِ
    كأنني .. وذات فَجْرٍ سيدي .. رأيتها
    بَيْنَ الذِّئَابِ مِزْقَةً
    في نحْرِها سِكِّينْ
    هلّا أصخْتَ السَّمْعَ .. سيدي
    فأرواح المآذنِ اصْطَلَتْ جَلْداً
    وغصَّتْ بالأنينْ
    أحمرُنا يا سيدي .. في هذه الأيام ..
    قد ضلَّ الطريقْ
    فغادر الحنَّاءَ .. من أعراسها
    واجْتَاحَ رَوْضًا أخْضَرًاً
    فاسْوَدَّ بوحُ الياسَمينْ
    أحبُّهَا .. المكلومةَ , الموجوعةَ , الثَّكْلَى ..
    على قداسة ِالإنسانْ
    أعيذُها محبوبتي .. من شرِّ صمْتِ أَنْفُسٍ
    وشرِّ صوت الموتْ
    أعيذها من همْزهِ .. الشيطانْ
    مِنْ جَوْرِهِ .. السُّلْطَانْ
    مِنْ ذَبْحِهِمْ عَلَى الْجَنَى .. الغِلْمَانْ

    أحبها .. وآهِ كم أحبها
    وآهِ كم أحبها
    وكلُّ حبٍّ دونها .. يا سيدي
    كَمَنْ عليها فانْ


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=55490
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 13-09-2012 الساعة 02:14 PM

  4. #4
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي ديوان الشاعر وليد عارف الرشيد

    غادرتها شابًا وضننتُ عليها في صخب السنين بالوصال ... وعدت وقد غزا الشيب مفارقي إلى أحضانها :

    عُيُوْنُكِ إِرْهَاصٌ لِقَافِيَتِي

    أوَّاهُ يا جُرْحِيَ النَّضَّــــــــاحَ بالْأَلـَـــــمِ يا آهــَـــــةً فيْ الْحَشَا.. يا غُصَّةَ النَّدَمِ
    ماذاْ أَقولُ وَهَلْ يُرْضــــــيكِ غَاليتــــي بعضُ العَروضِ وما نمَّــقْتُ من كَلـِــمِ
    أُمــَّـــــــاهُ يا صَرْخَةَ الْآلامِ فيْ كَبـِـدي يـا رَعْشَةً أَزْمَنَتْ .. تَنْــسَلُّ في نُظُمي
    آهٍ على آهِـكِ الحَـرَّى تَضِجُّ لَــــــــــهَا أهلُ السَّماءِ وما فيْ الأرْضِ منْ نَسَـمِ
    رَاْوَدْتُ دُنْيا الْوَرَى عنْ زَيْفِها طَمَـــعاً و رُحْـــــتُ أُبْرِي جِرَاحاتِي بِذِي سَقَمِ
    غابَ الشَّبابُ فَمَا أَبْصَرْتُ مِنْ عَمَــــهٍ أنَّ الْهَنَا مُــــذْ جَــــفَا كَــــفَّيْكِ لَــمْ يَدُمِ
    خلَّفْتُ فيكِ أسىً يا مَبْتَدَى فَرَحــي بــَخِلْتُ فــيْ صِــلَـــةٍ يا وَاْحَــةَ الْكَرَمِ
    عَرَاْئِشِـي ذَبـــَلَـــتْ وَاجْتاحَـــهَا يَبَـــــسٌ فَمَــــنْ يَقِيْهَا الرَّدَى منْ فَـــأْسِ مُصْطَرِمِ
    قَدْ كُـنْتِ قَبْلَ الْفِرَاقِ الْمُرِّ حَاضِرَتِي وَشَــــاطِئَ الْأَمْــنِ أَرْسُــــو فِيْهِ إِنْ أُضَمِ
    تَسرِيْنَ مَسْرَىْ الْهَوَاْءِ الصِّرْفِ فِـيْ رِئَتِي وَتَغْـــزِلِيْنَ الْهُـــــــدَىْ نُوْراً بِعَتْمِ دَمِــــي
    هَجَرْتُ حِضـْــــنَكِ للدُّنـْـيا أَكــُــــرُّ بِهــاْ وَعُــدْتُ مُنْهَزِمـــــاً وَالْحِضْنُ مُعْتَصَمِي
    إِنْ صَامَــت الْعَيْنُ عَنْ رُؤْياكِ يا قَمَرِي فَالَّلهُ يَشْــهَدُ.. نَبْضُ الْقَلْـــبِ لَــــمْ يَصُمِ
    يا نَمْنَمَاتِ وُجـُــوْدٍ زَاْنــَـهُ أَلَقـَـــــاً فِيْكِ الْخَبيْرُ.. وَيا فَيْضَاً مِنَ النِّعَمِ
    يا مـِـهْرَجانَ حَنَانٍ كُنــــْـتِ حــُـلَّتــَـهُ أَنَّـى ارْتـَــــداكِ .. فَلَوْلَا أنْتِ لمْ يُقَمِ
    ويـَـا يــَـديْكِ الَّتــي غَنــــَّتْ قَصَائِــدَهَا لـَحْناً عَلىْ شَعْرِيَ الْمَشْغُوفِ بالنَّغَمِ
    فِيْ قَلْبِكِ انْصَهَرَتْ كُلُّ الْقُلُوبِ عَلَـــىْ نَبْضٍ شَـدَا فِيْهِ طَيْرُ الْحَرْبِ لَلسَّلَمِ
    مِنْ فَجْرِكِ ارْتَشَفَتْ كُلُّ الزُّهُورِ شَذًا ولَقَّنَـــتْهُ النَّدَىْ فَانْــسَابَ فِي النُّسُمِ
    أَنْتِ الْحَقِيْقَةُ لا شَــكٌّ يُساوِرُهَـــــــا بـِـُنوْرِهَا سَـرْوَتِي فِي حَالِكِ الظُّلَمِ
    أَنـــْتِ الْعُيُونُ فَمَا جَفــَّــتْ مَنَابِعُهَـــا أَنــْـتِ الثُّلُوجُ إِذَا انْسَابَتْ مِنَ الْقِمَمِ
    أَنْتِ الْعَوَاطِفُ فِي الْلَيْلِ الْعَتِيِّ سَـــــمَتْ مِنْكِ الْمَبَادِىءُ .. أَضْحَتْ مَنْهَلَ الْقِيَمِ
    وَفِـــي عُيُونـِـــكِ إِرْهَاصٌ لِقَافِيَــتِــــــي وَدَمْــعُهَا رَافِــــدٌ لِلْبـَـوْحِ فِي الْقَـــلَــمِ
    عَلَى ذِرَاعَيْكِ أُمِّي صُـــغْتُ ذَائِــقَتــــِي لَــقَّنْـتِـني الوَحْيَ إِذْ مَارَسْتِهِ بِدَمِي
    خُطُـــوطُ كفِّـكِ يا أُمَّــاهُ خَارِطَتـــــِـــي فـِــي سَمْتِهَا الْمُهْتَدَى بِالشَّمْسِ وَالنُّجُمِ
    فَكَــيْفَ أَهْجُـــرُ آلائِي إِلَــــى زَبــَـــدٍ وَكَيــْـف أَعْــــبُرُ لِلدُّنــْـــيَا بِلا رَحِـــمِ
    هذَا وَلِيْدُكِ يَا أُمِّــــي غَدَا هَرِمــــــاً حـَــــطَّ الرِّحَالَ عَلَى رَسْمٍ لَهُ هَرِمِ
    أُمَّاهُ رُحْمَاكِ لَا تَسْتَبْشِرِي فَرَحَــــــاً بــِعَوْدَتِي .. فَأَنَا مَنْ تَـاهَ فِي حُلُمِي
    أَنَا الْمَلُــومُ لِمَا كَابــَـدْتِ مِنْ صَلَـــــفِي أَنَا الْجَحُوْدُ بِمَا أَسْلَفْتِ فَاخْتَصِمِي
    غَادَرْتُ لَا عُذْرَ لِي عَمْـــدَاً إِلَى تـَـرَفٍ فَـــكَــــيْفَ أُفْلِتُ يا أُمِّي مِنَ التُّهَمِ
    مَا ضَمَّــنِي الْيـَــــمُّ فِي التَّابُوتِ مُخْتَبِئَاً وَلَا قَمِيْصِيَ رَدَّ الطَّــرْفَ حِيْنَ رُمِي
    أَلَسْــتُ مَنْ عَافَ يَا أُمَّـاهُ أَنْجُـــــــــمَهُ وَرَاحَ يَرْفُــــلُ فِـي ثَوْبِ الــدُّنَا الْقَزِمِ
    رُحْمَاكِ لَا تَصْفَــحِي .. أَوْ تَغْــفِرِي زَلَلِي فَـــــذَا وَرَبُّ الْسَمَا أَقْــسَى مِنَ النَّقَمِ
    وَ الدَّمْعَةُ الْسُفِـــحَتْ فَوْقَ الْخُدُوْدِ لَظَىً تُفْضِي إِلَيْكِ بِمَا فِي الرُّوحِ مِنْ ضَرَمِ
    هَاتِــي نِعَالـَكِ يَا أُمَّـــــــــاهُ أَلْثِمُــــــــــهَا وَأَطْلُــــبُ الْخُـــلْدَ لِي مِنْ أَخْمَصِ الْقَدَمِ
    لَا نِمْـتُ لَا صَالَحَـــتْ نَفْسِي مَضَاجِعُهَا وَجَــــفْنُ غَالِـــيَتِـي الْمَقْـــرُوحُ لَــمْ يَــنَمِ
    إِنـــِّـي لَأُقْسِــــــمُ يَا أُمَّــــــاهُ لَا مَــلِــــقَاً وَلْيَشـهَد الْخــالِقُ الْمَـوْلَى عَلَى قَسَـــمِي
    عَــهْــدَاً سَـــأَبْقَى إِذَا مَا العُمْرُ أَسْعَفَنِي طَوْعَ الْإِشَارَةِ مِنْ عَيْنَيْكِ فَاحْتَكِمِي


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=55666
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 13-09-2012 الساعة 02:12 PM

  5. #5
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي ديوان الشاعر وليد عارف الرشيد

    ما يملك الطبيب ؟

    زُرْتُ الطَّبِيــــــبَ أَبُثُّـــهُ آهَاتِي
    فَمَضَى يُدَمْــدِمُ دُونَمَا إِنْصَـاتِ
    مِــنْ (درْجِـهِ) الْمُغْبَرِّ أَخْرَجَ دَفْتَرًا
    فَبَـدَا عَتِيـقًا شَـاحِبَ الْوَرَقَاتِ
    هِيَ ذِي هًنَا فَاكْتُبْ بِهَا مَا تَشْتَكِي
    وَاحْرِصْ عَلَيْهَا آخِرَ الصَّفَحَـاتِ
    فَكَتَبْتُ حَتَّى ضَجَّ مِنِّي مِعْصَمِي
    وَصَبَبْتُ فِي تِلْكَ السُّطُورِ شَكَاتِي
    قَرَأَ الْعَجُوزُ وَ رَاعَنِي حِينَ انْتَهَى
    مَا شَـعَّ فِي عَيْنَيْهِ مِنْ نَظَرَاتِ
    مَاجِئْتَ يَا هذَا بِشَيءٍ، قَالَ لِي
    ثُمَّ انْبَرَى لِي حَازِمَ الْقَسَمَاتِ
    أَوَ لَسْتَ شَرْوَى السَّابِقِينَ نَظِيرَهُمْ
    وَكَأَنَّكُمْ كَتَرَاكُمِ النُّسْـخَاتِ
    إِنْ كُنْتُمُ قَــدْ رُمْتُمُــونِي مُنْجِــيًا
    طُلْتُـمْ لَعَمْرِي قِمَّـةَ الْخَيْــبَاتِ
    إِنِّي سَآتِي بَعْـضَ أَسْبَابٍ لَكُمْ
    سَـتَرَوْنَ فِيــهَا الْبُرْءَ لِلْعِـلَّاتِ
    لكِنَّكُـمْ سُرْعَانَ مَا يَمْضِي بِكُمْ
    وَهْمُ الشِّــفَاءِ لِسَـالِفِ النَّغَمَاتِ
    وَسَـتَرْجِعُونَ كَمَا دَلَفْـتُمْ آنِـفًا
    هَلَّا فَهِمْتُـمْ يَـا بَنِيَّ وَصَاتِي
    لا تَسْرُجُنَّ عَلَى الوَطَايَا سَعْيَكُمْ
    حُثُّوا المُطِيَّ لِبَاسِقِ النَّخْلَاتِ
    إني وإياكم وحَتْفَ أُنُوفِنَا
    نَخْطُـو وَنَعْلَـمُ تَالِيَ الْخُطْوَاتِ
    فَعَلَيَّ مِمَّا خَصَّنِي مِنْهُ الدَّوَا
    وَعَلَى الْكَرِيمِ طَرَائِقُ الْمَنْجَاةِ
    وَإِذَا لَكُمْ فِي دَفْتَـرِي صَفَحَاتُكُمْ
    فَالْبَاقِيَاتُ بِدَفْتَرِي صَفَحَاتِي


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=56813
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 13-09-2012 الساعة 02:16 PM

  6. #6
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    لماذا

    لـــمـــاذا أَرى الـتَّـعْـبِـيــرَ قَـــيْـــدَ ذُبُـــــــولِ؟
    وَيَــمْــحُــلُ إِبْــــــدَاعٌ بِــفَــيْــضِ هُـــطُـــولِ؟
    لِــــمَــــاذا يَــــئِــــنُّ الْــــــــوَرْدُ آنَ رَبِــيـــعِـــهِ؟
    وَيَزْهُـو خَرِيـفُ الـجَـرْدِ بَـيـنَ فُـصُـولِ؟
    لِمَاذا نَـأَى الْحُسْـنُ الرَّصِيـنُ لِخِـدْرِهِ؟
    وَيَــخْــتَـــالُ قُــــبْــــحٌ سَــــافِــــرَاً بِــسُـــهُـــوْلِ؟
    وَتُـغْــتَــالُ أَحْـــــلَاْمُ الـظِّــبَــاءِ بِـمَـهْـدِهَــا؟
    وَتَـلْــقَــى نَــوَايَـــا الــذِّئْـــبِ كُـــــلَّ قَـــبُـــولِ؟
    لِمَاذَا يَصِيرُ النُّورُ مَحْـضَ ضَلَالَـةٍ؟
    وَتُمْسِي حُرُوفُ الْقَهْرِ خَيْـرَ رَسُـولِ؟
    لِـمَـاذا يُـصــانُ الـعُـهْـرُ بَـيــنَ حَـرَائِــرٍ؟
    وَتَبْكِـي لِبَـخْـسِ الطُّـهْـرِ عَـيْـنُ بَـتُـولِ؟
    لِــمَــاذا تَــعَـــرَّى الـــــدُّرُّ مِـــــنْ لَـمَـعَـانِــهِ؟
    لِـتُـبْــدِيــهِ حَــصْــبَـــاءٌ بِــقَــعْـــرِ وُحُـــــــولِ؟
    تَخِـذْتُ القَريـضَ الثَّـرَّ خِـلَّاً معاهـداً
    فَــمَــا خـطْـبُــهُ عِــنْــدَ الــوَفَــاءِ خَـلِـيـلِـي
    يـــرَاوِدُنِـــي بَـــرْقًـــا وَمِـــيــــضَ قَــرِيــحَـــةٍ
    وَيَــخْـــبُـــو فَــــأنَّــــى أَهْــــتَــــدِي بِــــأَفُــــولِ
    وَقَـفْـتُ عَـلَـى مِـحْـرَابِ وَحْـيِـيْ لَيَالِـيَـاً
    لَـعَـلِّــيْ بِــــهِ أَرْقِــــيْ صَــرِيْــعَ خُـيُــوْلِــيْ
    فَـأَجْـتَـرُّ قَـامُـوْسِـيْ وَبِـضْــعَ مَـشَـاعِـرٍ
    وَأَلْــــــزَمُ بَـــحْـــرِيْ خَــائِــضَـــاً بِــطَــوِيْـــلِ
    وَأَلْقَى (مَفَاعِيلُنْ) تَصِيْرُ (مَفَاعِلُنْ)
    وَأَسْـتَـبْـدِلُ ال(مَفَـاعِـلُـنْ )بِ(فَــعُــولِ)
    فمَا أَسْرَجَتْ تِيكَ الْضُرُوبُ مُتُونَهَـا
    وَلَــمْ أَلْــقَ مَــا يَقْـتَـاتُ مِـنْــهُ فُـضُـولِـي
    فَـــأُبْــــتُ أُدَارِيْ خَـيْــبَــتِــيْ بِــتَــســاؤُلِــي
    لِـمَـاذا ؟ فَـهَــلْ مِـــنْ مُـمْــرِعٍ لِحُـقُـولِـي؟


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=54739
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 13-09-2012 الساعة 02:09 PM

  7. #7
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي ديوان الشاعر وليد عارف الرشيد

    هدنة




    هَلْ تَمَادَى العُمْرُ فِي سَفْكِ الغَرَامِ؟ أَمْ هِيَ الرِّيحُ الَّتِي اجْتَثَّتْ رُكَامِي؟
    أَمْ تُرَى قَدْ تَاهَ وَجْدُ الْعِشْقِ مِنِّي بَيْنَ أَحْلَامٍ سُكَارَى فِي الزُّحَامِ؟
    أَمْ تُرَاهَا أَعْيُنُ الحُسَّادِ زَجَّتْ نَاصِلَاتِ الحِقْدِ فِي صَدْرِ الوِئَامِ؟
    أَوْ تُرَانَا مَلَّتْ الأَحْلَامُ مِنَّا فَانْعَقَدْنَا فِي عُرَى ذَاتِ المَنَامِ؟
    كَمْ أَتَانِي طَارِقُ الأَحْلَامِ وَهْسًا كُلَّمَا هَيَّأْتُ كَفِّي لِلسَّلَامِ
    وَكَأَنِّي إِنْ أَرَدْتُ القَرْحَ يَبْرَا أَجَّجَ التَّنْهِيدُ قَرْحِي لِاحْتِدَامِ
    غَيْرَ أَنِّي الْيَوْمَ يُدْنِينِي اشْتِيَاقٌ صَارِخٌ قَدْ بَاتَ يُبْرِي فِي عِظَامِي
    هَا أَنَا يَا غَادَتِي أَدْرَكْتُ أَنِّي بِالنَّوَى طِفْلٌ تَقَلَّى مِنْ فِطَامِ
    بِتُّ كَالأَمْوَاجِ تَالِيهَا بُخَارٌ رُحْتُ مُغْتَمًا وَآتٍ كَالغَمَامِ
    هَاتِ لِي مِنْ عُصْمِ كَفَّيْكِ الْتِمَاسًا عَلَّ إِنْ تَرْضِينَ يَنْفَضُّ اعْتِصَامِي
    قَدْ عَرَفْتُ الْوَصْلَ يُؤْتَى مِنْ وِدَادٍ هَلْ عَلِمْتِ الْحُبَّ يُسْقَى مِنْ خِصَامِ
    لَا تُبَالِي هَاكِ مَا قَدْ لُمْتِ فِيهِ لَهْفَةً نَاءَتْ بِأَعْبَاءِ الصِّدَامِ
    مَا عَلَيْنَا إِنْ رَمَاكِ القَوْمُ لَمْزًا لَا يَغُرَّنَّ الوَرَى بَعْضُ انْهِزَامِ
    قِيلَةُ الفُرْسَانِ فِي حَرِّ الجَوَى إِذْ أَسْدَلَ التَّهْوِيمُ أَجْفَانَ الهَيَامِ
    لَنْ يَشِعَّ الفَجْرُ فِي الكَوْنِ ائْتِلَاقًا قَبْلَ أَنْ تَغْشَاهُ أَسْبَابُ الظَّلَامِ
    مَا جَفَانِي العِشْقُ لكِنْ رُبَّ قَلْبٍ باَتَ ذَا بُرْءٍ وَأَضْحَى فِي نُوامِ
    أَنْتِ مِنِّي النَّبْضُ قَدْ يَبْدُو رَتِيبًا غَيْرَ أَنَّ الخَفْقَ فِي الشِّرْيَانِ دَامِي
    أَنْتِ فِي تُرْبِي جُذُورٌ لَيْسَ تَفْنَى مُذْ سَقَاهَا العَهْدُ أَسْبَابَ التَّنَامِي
    لَا تَخَالِي الْقَلْبَ يَقْسُو إِثْرَ عِشْقٍ فَالهَوَى إِنْ حَلَّ وَحْيٌ بِالدَّوَامِ


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=57508
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 13-09-2012 الساعة 02:11 PM

  8. #8
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    كل الشكر للفنان المبدع الأديب سائد ريان على تصميمه الجميل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 13-09-2012 الساعة 02:18 PM

  9. #9
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    عذرًا بلاد الصين

    أبيات فجرتها وحشة غربةٍ أحسست بها أثناء زيارةٍ طالت قليلًا إلى الصين
    مَالِي أَرَانِي زَاهِدًا بِمَكَانِي وَالنَّفْـسُ تَلْهَجُ بِالنَّوَى وَتُعَانِي
    عُذْرًا بِلَادَ الصِّـينِ إِنْ لَمْ يَشْفِنِي فِيكِ انْبِهَارِي مِنْ لَظَى النِّيرَانِ
    فَهُنَاكَ مِنْ بَلَدِي نَوَازعُ غُرْبَةٍ سَبَقَتْ إِلَيْكِ، فَألَّبَتْ أَشْجَانِي
    مَا كُنْتُ أَسْلُوهَا وَفِي نَفَحَاتِها سَلْوَايَ فِيهَا نَشْـوَةُ الإِدْمَانِ
    فِي ذِكْرِهَا عِطْرٌ خَيَالِيُّ الشَّذَى يَسْرِي كَسِحْرِ الشَّرْقِ فِي الأَبْدَانِ
    وَضَجِيجُهَا فِي الرُّوحِ نَجْوًى غَرَّدَتْ وَسُكُونُهَا شَـدوٌ عَلَى الأَفْنَانِ
    أَرْجُوكِ لَا تَسْتَهْجِنِي هذَا الْهَوَى (بِكِّينُ) لَا تَدْرِيـنَ مَا يَغْشَانِي
    إِذْ كَيْفَ تَكْمُلُ فِي دِمَائِي دَوْرَتِي وَالنَّبْضُ ظَلَّ هُنَاكَ قَيْدَ رِهَانِ؟
    مَا كُنْتِ نَازِعَةً نُقُوشَ مَدِينَتِي مِنْ خَاطِرِي، أَوْ مِنْ عُرَى وُجْدَانِي
    مَا كُنْتِ لَوْ تَدْرِيـنَ فَاهِمَةً وَلَوْ أَنْفَقْتِ طُولَ السُّـورِ مِنْ أَذْهَانِ
    مَا كُنْتِ يَا (بِكِّـينُ) مُدْرِكَةً هُنَا سِـرَّ التَّجَلِّي فِي صُدَاحِ أَذَانِ
    أَلَقَ المَوَدَّةِ فِي عُيُونِ صَحَابَتِي عَبَقَ الحَنِينِ، وَرَعْشَةَ الإِيمَانِ
    فَهُنَاكَ مَارَسْتُ الصِّبَا فِي حَارَةٍ فِي ضِيقِهَا رَحْبٌ مِنَ الأَكْوَانِ
    وَقَطَفْتُ مِنْ فَجْرٍ نَدِيَّ بَرَاعِمٍ وَخَطَفْتُ فِي لَيْلٍ سَدِيَّ أَمَانِي
    وَنَزَفْتُ أَحْلَامِي مُلَوَّنَةَ الرُّؤَى نَسَّقْتُهَا رَسْمًا عَلَى الجُدْرَانِ
    وَكَنَزْتُ فِي الرُّكْنِ الْعَتِيقِ دَفَاتِرًا فَجَّرْتُ فَوْقَ سُطُورِهَا بُرْكَانِي
    وَهُنَاكَ دِفْءُ الرُّوحِ، نَبْضُ عَشِيرَتِي فِي مُلْتَقَى الأَنْفَاسِ بِالْخِلَّانِ
    وَهُنَاكَ تَارِيخِي وَجَذْرِي غَائِرٌ أَوَ يَكْتَفِي الإِزْهَارُ بِالسِّـيقَانِ ؟
    أَفْيَاءُ أَمْكِنَتِي الَّتِي مَا غَادَرَتْ إِنْ كُنْتُ أَنْسَاهَا، فَلَا تَنْسَانِي
    يَسْرِي بِأَرْجَائِي صَدَى نَاعُورَةٍ رَتَّبْتُ بَيْنَ أَنِينِهَا أَزْمَانِي
    وَهُنَاكَ يَا (بِكِّيـنُ) عِشْقُ حَلِيلَةٍ أَنَّى حَلَلْتُ فَطَيْفُهَا عُنْوَانِي
    مِنْ شُرْفَةِ الْأَشْوَاقِ تَرْقُبُ خُطْوَتِي لَهْفَى ، وَيَرْقُبُ لَهْفَهَا تَحْنَانِي
    لِي فِتْيَةٌ فِي الأَرْضِ، بَعْضٌ مِنْ دَمِي يَنْسَابُ فِي أَصْلَابِهِمْ شُرْيَانِي
    هُمْ زِينَةُ الدُّنْيَا، وَوَقْدُ مَشَاعِرِي هُمْ رَحْمَتِي، وَهَدِيَّةُ الرَّحْمنِ
    لَا تَغْضَبِي (بِكِّينُ) أَنْتِ بَدِيعَةٌ سَفَحَتْ جَمَالَكِ غُصَّةُ الأَوْطَانِ
    خَلِّي سَرَاحِي لَيْسَ يَنْعَى وَحْشَتِي غَيْرُ الرُّجُوعِ لِمَوْئِلِي وَزَمَانِي


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=57838
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 13-09-2012 الساعة 02:13 PM

  10. #10
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    أبيات قلتها مرتجلًا في بداية الثورة في وطني وقد كانت الانطلاقة من درعا حاضرة سهل حوران الذي انتفض وأشعل الشرارة .. فلتعذرني بقية المدن والقرى وما أكثرها التي لم ترد ولم تأخذ حقها لأنها كانت البدايات وليعذرني القارئ إن لم ترق لذائقته فلم أرد أن أعدل بها وقد كانت صرخةً فخرٍ في حينها

    مقامُ الفِعْلِ
    صَمَتَ المَقَـالُ بِذَا المَقَـامِ طَويـلاَ وتَكَلَّمَـتْ لُغةُ الفِعـَالِ بـَديـلا
    صَمَتَ المَقالُ و جَاوَبَـتْ حَورَانُنا عَهْـدَ الأصَـائلِ إنْ أُثِرْنَ صَهيــلا
    صَمَتَ المَقـالُ إذ البَـنَادِقُ لَعْلعَـتْ وَوَرَتْ على سُمـْـرِ الجِبَـاهِ فَتيـلا
    بِضُحَى جِبَاهِ الثَّائِريـنَ تَسمًرتْ شَمْـسُ الصَّـباحِ فلا تُريـدُ أُفُـولا
    منْ سَـاحَةِ العُـمَـريِّ ثَمَّ بَشـَـائرٌ هلَّـتْ فَرتَّلَها الصَّـدى تَرْتيـلا
    حَــوْرَانُ فَيـْضُ مَوَاسِـمٍ قدْ أمْرَعَتْ قَبْـلَ الأوَانِ بَيَـادِرًا وحُقُـولا
    حَـورانُ كَمْ سَمَقـَـتْ تَشُبُّ غِرَاسُهَا فَغَـدَتْ تُدانيهَا المَعَـارِجُ طُـولا
    هــذِي سَنَابِـكُ خَيْلِهَا تَرَكَتْ عَلى دَرْبِ الكَرَامَـةِ لِلْكِــرَامِ دَليـلا
    والعَارِيَاتُ على الدُّرُوبِ صُدورُهُـمْ سَرَجُوا بِطُهْرِ دِمَائِهـمْ قِنْدِيــلا
    حَيِّ الحَـرَائِرَ لِلمَنَايَا زغْـرَدَتْ يَأَبَيــْنَ في حَـرَمِ الشَّـهيدِ عَويـلا
    حَـورَانُ هــذا المَجْـدُ فجَّـرَ مُـزْنَـهُ في راحَتيـكِ وكمْ أفاضَ سُيـولا
    حَمَلَـتْ سَــنَابِلُنَا أَزاهـِـرَ صَحْـوَةٍ وتفتَّـحَــتْ غَــارًا يُكَـلِّلُ جِيـلا
    جَهْـرَاءُ ثَــوْرتُـنَا كَعَـيْـنِ الحَقِّ لا رِيَـبٌ بِهَـا أوْ تَقْـبَلُ التَّأْوِيـلا
    لَـوْلَاكِ مَا زَفـرَتْ مَلاييــنُ الـوَرَى حِمَماً وأزْكَـتْ مِنْ لَظَاكِ غَلِيـلا
    حَـوْرانُ هـذِي اللَاذِقِيَّـةُ ألْهَبَـتْ لُجَـجَ البِحَارِ فَصَـبْرُها قَــدْ عِيـلا
    صَـدَعَتْ بِصَـوْتِ الحَـقِّ تَلْفِظُ مُرَّهَا سَبَقَتْ إلى دَرْبِ الكِفَاحِ وُصُولا
    ودِمَشْقُ قالـَتْ وانْبـرَتْ دُوما فَمَنْ يا شَامُ أجْلى مِنْ كِرامِـكِ قِيـلا؟
    ولِريفِ شَامٍ فَزْعَةٌ تَرْنُو لَهَا عَيْنُ العَزيمَةِ دَهْشَةً وذُهُولا
    وفَـدتْـكِ دارَيَّـا يكبِّــرُ أهْـلُـها ومُعظِّـمِيَّةُ أرْدَفَـتْ تَـهْليـلا
    من كفْـرِ بَطــْنةَ طـارَ سَـرْبُ حَمَائِمٍ يَرْثي الشَّهيدَ علَى الأنَامِ هَديـلا
    وعلى ثَـرى حِمْصٍ تبَاعـدَ شأْوُهُمْ الرَّافِضُونَ إلى الخُـنُوعِ سَـبِيــلا
    دَكُّوا حُصُونَ الصَّمْتِ يَهْدرُ موجُهمْ ليَسُوْقَ في مَجْرى الجُمُوعِ فُلُـولا
    وتنَشَّـقتْ بَانْيـاسُ رَيَّانَ الهَـوَا حُـرًّا بُعَيْـدَ الجُمْعَتـينِ عَليـلا
    تَبْـقَى النَّوارِسُ في السَّمَاءِ أبيَّـةً والجارِحُ السَّادِيُّ حَـطَّ ذَلِيـلا
    سَـاحَاتُ قامِشْـلي وعَامُودا زَهَتْ تُهدي لِـَيوْمِ المَكْـرُمَاتِ فُحُـولا
    وحماةُ إذْ نفَضَتْ غُبـَارَ سُـباتِها سَــرَجَـتْ لأحْلامِ البَهَاءِ خُيـولا
    لبَّتْكِ إدْلـبُ إذْ سَبَقْتِ فَسَابَقَتْ هِمـمُ الألى لا يَرْتَضُـونَ سُبُـولا
    هذِي لُيُوثُ الدَّيْرِ تَزْأًرُ نُصْرَةً والضُّبْعُ شَتَّى تَسْتَجِرُّ ذُيُولا
    وَحَّـدْتَ يا سَفَّـاحُ حِـينَ قَتَلْتَهُمْ مِزَقًا وغُـصْـتَ بِـذي الدِّماءِ قَتيلا
    خَرجَـتْ جَحافِلُهم تُغالِبُ نَزْفَهَا لِتصُـولَ في سـَاحِ العُـلا وتَجـولا
    أيُخـيفُـكَ الزَّيتـونُ غُصْـناً حَالِمًا حتَّى تَنَالَ منَ الـوَرى تَنْكيـلا؟
    فَزَحَفْـتَ لَيْـلًا تَسْـتَبيـحُهُمُ إذاً فَاشْــدُدْ حِــزامَـكَ بُكـرةً وأصِيـلا
    حَـورَانُ صُـغْتِ لِصَحْوَةٍ دُسْـتورَها وكَتبْـتِ في سِــفْرِ السُّمُوِّ فُصُـولا
    إنِّي بَكَـيْتُـكِ .. لا لِحُـزْنٍ إنَّما فَخْرًا أجَـزْتُ لِمَـدْمَعيَّ هُطـولا


    العمري : الجامع العمري في درعا البلد والذي شهد الاعتصام الأول في الثورة
    داريا ومعظمية ودوما وكفر بطنة : بلدات في ريف دمشق
    الدير: دير الزور مدينة تقع في شمال شرق سورية
    بانياس : بلدة ساحلية


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=59371
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 13-09-2012 الساعة 02:10 PM

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تعازينا للأخ وليد عارف الرشيد
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 15-10-2012, 08:36 PM
  2. رحبوا معي بالشاعر وليد عارف الرشيد
    بواسطة صفاء الزرقان في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 16-03-2012, 10:28 PM