|
أرئيت (باراك) الهوى (أوباما) |
دعم الفسوق وأيَّد الإجراما ! |
وأباح للناس الفجور معاضدا |
غيَّا .. فسادا .. لوثة .. أسقاما |
وانضم للعصيان جهرا ناشرا |
رأيا جهولا يملأ الإعلاما |
(باراك) أيدهم فأسعد جمعهم |
وأقر أعينهم .. به تتعامى |
وتبث بالأرجاء فرحة ثلة |
عادوا الإله وأغضبوا العلاَّما |
راموا الشذوذ كقوم لوط مسلكا |
فجا فظيعا قد أصاب أناما |
عبدوا الهوى ربا فكان هلاكهم |
يا ويحهم لا يرهبون ملاما |
وتبجحوا بالمنكرات وأسرفوا |
واستوطنوا بالمنقصات ظلاما |
وتهتكوا وتميعوا وتهجعوا |
للفاجرات السافلات زماما |
وتجرءوا باسم التحضر أعلنوا |
لا للطهارة طهرت أقواما |
لزموا الشريعة منهجا لوضاءة |
واستسلموا لضيائها استسلاما |
وتميزوا بصلاحهم وفلاحهم |
فبهم نقاء الطاهرين تنامى |
في فطرة سمحاء طاب معينها |
عاشوا ونالوا بالصفاء قياما |
بالنور في القرآن ضاء قلوبهم |
وأنار فيهم بالهدى الأفهاما |
قد خاب من أعطى الشريعة ظهره |
وثوى بغي يجلب الآلاما |
ورأى التقدم باتباع حبائل |
للشر ينهش لحمهم وعظاما |
ويمزق الوجدان ساء مساره |
ومصيره في المعضلات ترامى |
بزنا الفروج بلا رقيب أمعنوا |
وتفاخروا بالمخجلات ندامى |
يتبادلون السيئات وسيلة |
بالعهر أزجى للئام حراما |
بالفسق سوءات لديهم أظهرت |
أعراضهم تهوى الهوى إلماما |
وكبائرا عجت بويل مصائب |
بثت سلوكا بالورى هَدَّامَا |
فالإيدز يسكنهم بفتكٍ كاسح |
بالموت أفنى بالردى الأجساما |
أما العقول فقد قضت بحياتهم |
لا يعلمون لعيشهم أحكاما |
وكذلك الأرواح ماتت وانتهت |
لما تراضوا بالهوى الآثاما |
مثل السوائم أو أضل فإنهم |
كالبهم وامدح هاهنا الأنعاما |
تحيا بفطرة ربها بطبيعة |
حسب المشيئة وظفَّت أقداما |
أما الذين تجردوا من شرعة |
لله نالوا بالحياة سخاما |
مهما تلونت العيون بحورها |
والحسن يسكن بالجسوم قواما |
مهما تطورت الحياة لديهمُ |
وحوت بموضات الهوى هنداما |
وتأنقت أشكالهم هيئاتهم |
ضمت بأطياف الدروب نظاما |
وتحالفات في خضم مواقف |
أعطتهمُ في الحادثات وئاما |
فبهم جراثيم الفساد بنخرها |
تودي بهم بالمفزعات تماما |
كيف الزواج ؟! نساؤهم بنسائهم |
ورجالهم برجالهم تتحامى ؟! |
يا بؤسهم بالنائبات وخسرهم |
إني لأمقت بالوبال لئاما |
نالوا من البيت (المبيض) دعمه |
وتقلدوا من محتواه وساما! |
يا للواط إذا تصدر ركبهم |
يا للسحاق إذا استفاق وقاما |
تلك النهاية للأعادي كلهم |
هيا نراقب فيهم الأياما |
ستحل كارثة الكوارث فيهم |
فتكا يوالي بالورى الإيلاما |
لن تبق فيهم موضعا متماسكا |
وسيسكنون بخبثهم إظلاما |
ستصير يوما مرتعا بخوائها |
تلك الحضارة للخراب حطاما |
فالآن يحكم أمرها بغروره |
إبليس يمسك للفتون خطاما |
مهما أضاءوا الكهرباء بمرقص |
أو صوروا عن (فخرهم) أفلاما |
ستزول أمريكا إذا دامت بها |
فوضى الدعارة تنهب الأرحاما |
والحل في الشرع الحنيف لديننا |
يهب الجميع هداية وسلاما |
بشفائه القرآن يشفي سقمهم |
فالله أرسل بالكتاب إماما |
هل تسمعون نصيحتي بقصيدتي |
يا من أمطتم للبغاء لثاما |
وذكرت فيها للجميع تأففي |
مما سمعت من (الزعيم) كلاما |
إني لأعجب من حديث ساقط |
من فحش (باراك) الهوى (أوباما) ! |
رباه واحفظ يا حفيظ ديارنا |
من كل داء وانصر الإسلاما |
واجعل شريعتك الدواء لمن نوى |
طهرا وصلى بالخشوع وصاما |
صلى الإله على النبي وآله |
ما الودق فارق بالفضاء غَمَاما ! |