أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: الأزاهير الشذيَّهْ

  1. #1
    الصورة الرمزية صلاح الوليد شاعر وناقد عروضي
    تاريخ التسجيل : Sep 2009
    المشاركات : 101
    المواضيع : 65
    الردود : 101
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي الأزاهير الشذيَّهْ

    الأزاهير الشذيَّهْ

    في تأريخ الدولة الإسلاميَّهْ



    نظم

    صلاح الدين عيادة الوليد

    الإهداء

    إلى سيد الأولين والآخرين وأكرم السابقين واللاحقين

    ورحمة الله للعالمين سيدنا محمَّد صلى الله وسلم عليه وزاده فضلا وشرفًا لديه

    وعلى آله وصحبه وأزواجه وذريّاته أجمعين

    ثمَّ إلى بناة صرح الحضارة الإسلامية الشامخ
    من خلفائه الراشدين ومن سار على نهجهم من الخلفاء والسلاطين والقادة الفاتحين

    أقدم هذه الأرجوزة المتواضعة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
    فهذه أراجيز نظمتها في تأريخ الدولة الإسلامية من بعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى نهاية العهد العثماني تناولت فيها الأحداث الكبار أقدمها لمن يحب أن يعرف نبذة مختصرة منظومة شعرًا سائلا الله القبول أن ينفع بها المسلمين وراجيًا ممن انتفع بها أن يدعو لي ولوالديَّ وذوي الحقوق علي ...

    والله الموفق والمرشد

    ربِّ يسر وأعنْ

    حمدًا لك اللهمَّ يا ذا الإنعامْ ببعثة الهادي بدينِ الإسلامْ
    ثمَّ صلاةً معْ سلامٍ عطِرٍ للمصطفى المختارِ خير البشرِ
    وآلهِ والصحبِ جيلِ الخيَرِ وبعدُ ذا نظمٌ لخيرِ السيَرِ
    أسألُه سبحانه التسديدا والمنهجَ المصيبَ والرشيدا


    نسب النبي صلى الله عليه وسلم

    للمصطفى المختارِ نعمَ النسبُ آباؤه مِن الكماة انتخبوا
    مِن نسل (إسماعيلَ) كان (عدنانْ) ولـ(معدٍّ)بعدَه عالي الشانْ
    منه (نزار)وانتَخبْ منه (مضرْ) (إلياس) ابنُه فـ(مـدرِك) الـفخَرْ
    (خزيمةٌ) (كنانةٌ)فـ(النضْرْ) ومنه(مالكٌ)ومنهُ(فهْرٌ)
    و(غالب)منه (لؤيٌّ) (كعبٌ) ومنه(مرةُ) ويعلو الكعبُ
    (كلابٌ) ابنُه(قصيٌّ) ذو الشرفْ (عبدُ منافٍ) (هاشمٌ) جودًأ وصَفْ
    و(شيبةُ) ومنه(عبدُ اللهِ) ومنه مَن به الورى يباهي
    (أحمدُ)مَن للعالمين رحمَه مِن ربِّنا ومنَّة ونعمَهْ
    صلّى عليه الله ربُّ الناسِ في كلِّ إصباح وفي الأماسي
    وأمُّه(آمنة) بنت(وهَبْ) ميَّزها كريم خلق وحسَبْ
    مِن الكرام الشمِّ آل (زهرَهْ) بيتُ النبيِّ طيبة وطُهرَهْ


    مولده الشريف صلى الله عليه وسلم

    مولدُه كان بعامِ الفيلِ مِن بعد ذاك الحدثِ الجليلِ
    في يوم الاثنين كما قد وردا عن النبيِّ بحديثٍ أسنِدا
    لكنْ على التحديد في الشهر اختُلِفْ كذاك تحديدٌ بيومٍ ما عُرِفْ


    تسميته محمَّدًا صلى الله عليه وسلَّم
    (محمَّدًا) سمّاه (عبدُ المطلبْ) باسمٍ حبيبٍ إذ له الجدُّ مُحِبْ
    وافق ما اختار له مولاهُ وهْو الذي اصطفاهُ واجتباهُ


    إرضاعه وكفالته صلى الله عليه وسلَّم
    (ثويبةٌ) فازت بأسبقيَّهْ إذ أرضعتْ وبعدَها (السعديَّهْ)
    إذ أرسِل الرضيعُ للبوادي لصحَّة اللسانِ والفؤادِ
    وصحَّةِ الهواء للأبدانِ أهمُّ ما يُطلَب للصبيانِ
    وعادَ بعدَ مدَّة لأمِّهِ لمّا قضتْ لجدِّه فعمِّهِ


    عمله في كفالة عمِّه أبي طالب وسفره معه

    وعند عمِّه رعى الأغناما لكي يقودَ بعدَها الأناما
    وبعدَها رافقه في السفرِ للشام إذ شاع عظيمُ الخبرِ
    لمّا رآهما (بَحيرا) الراهبُ وظهرتْ مِن أمرِِه العجائب
    فحذَّر العمَّ وعادَ مسرِعا عليه مِن كيد اليهودِ فزِعا


    أعماله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة

    وحضر (الفجارَ) معْ أعمامِهِ مناولا مَن شاء مِن سهامِهِ
    وبعدَها شارك في (الفضولِ) أنعمْ بذاك الموقف النبيلِ
    ورفعُه لـ(لحجرِ) المكرَّمْ أطفأ نارًا أوشكت أن تُضرَمْ

    زواجه صلى الله عليه وسلم بخديجة رضي الله عنها

    وعلمت (خديجةٌ) بفضلِهِ لِما سرى في قومه من نبلِهِ
    فحرصت على اقترانه بِها وذاك حقًّا مبتغى أهل النهى
    وقد حباهُ ربُهُ الذريَّهْ مِن تلكُمِ الطاهرة الزكيَّهْ


    خلوته صلى الله عليه وسلم في غار حراء ونزول الوحي ودعوته


    إليه قد حبِّب الاختلاءُ في جبل قيل له (حراءُ)
    فيه أتاه الوحيُ بالآياتِ (اقرأ) وتلك أعظمُ الخيراتِ
    فهْي بداية الرجا والرحمهْ وهْي انطلاقة الهدى والحكمهْ
    فقام يدعو الناسَ للرحمنِ ونبذ دينِ الجهلِ والأوثانِ
    أوَّل مَن أجابه الكريمَهْ (خديجةٌ) زوجتُهُ العظيمَهْ
    وبعدَها صديقُه الوفيُّ ذاك (أبو بكرٍ) تلا (عليُّ)
    ومَن له السبق فليس يُشكِلُ في كلِّ صنفٍ كانَ منهم أوَّلُ
    وبعدُ(عثمانُ) (زبيرٌ) (سعدٌ) و(طلحةٌ) عزٌّ لهمْ ومجدٌ
    كان (بلالٌ) سابقَ العبيدِ و(ياسرُ) القدوةَ للشهيدِ
    و(آل ياسرٍ) مثالُ الصبرِ بشراهمُ بجنَّة ونَهرٍ


    معاناته صلى الله عليه وسلم
    أوَّلَ أمره دعا بسرٍّ كي لا ينالَه العدا بشرٍّ
    وحين جاء الأمرُ بالجهرِ اعتلى فوقَ الصفا وأمرَ ربِّه تلا
    فردَّه القومُ قبيح الردِّ وحُرموا ما في الهدى مِن سعدٍ
    أشدُّهم في ذلكمْ (أبو لهبْ) و(زوجُهْ) تلك التي تُلقي الحطب
    قلْ و(أبو جهلٍ) كذاك (عقبَهْ) و(النضرُ) و(العاصي) أبانوا حربَهْ
    و(أسودٌ) وافق فعلُه اسمَهُ كذلك (الوليدُ) زاد جُرمَهُ
    ويهجرُ الأصحاب أغلى الأوطانْ على القلوبِ لبلاد السودانْ
    أرضِ (النجاشي) يبتغون الإنصافْ ممّا لقوا مِن الأذى والإجحافْ


    إسلام عمر وحمزة رضي الله عنهما

    وكان عزُّهُم بإسلامِ (عمرْ) مِن بعد (حمزةٍ) ودينُهم ظهَرْ
    ويومَها سمِّيَ بالفاروقِ ثاني الوزيرينِ على التحقيقِ
    فقد أصاب المشركينَ غُمَّهْ وكان رفعة لشأن الأمَّهْ


    الحصار ووفاة خديجة رضي الله عنها وعمه أبي طالب


    فضيَّقتْ قريشٌ الحصارا ومنعتْ بذلك التجّارا
    مِن أن يبيعوا هاشمًا طعاما ليخذلوا أو يلقوا الحِماما
    وكَتبتْ بذلكمْ صحيفَهْ وعُلِّقت بالكعبة الشريفَهْ
    ومعَ (هاشم) (بنو المطَّلِبِ) تضامنوا وذاك فعلُ النُّجُبِ
    فدخل الشِّعب سنينَ بلغتْ ثلاثة فيها (خديجة) قضتْ
    ومعها قضى كذاك (عمُّهُ) لذاك زاد شجوه وهمُّهُ
    وذاك بعد بعثه بعشرٍ والعسرُ لا بدَّ له مِنْ يسرٍ


    هجرته صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وحادثة الإسراء

    ثمَّ تلتْ هجرتَه للطائفِ مِن الكريم أكرمُ اللطائفِ
    أكرمه مولاه بـ(الإسراءِ) لـ(لقدسِ) فـ(المعراجِ للسماءِ)
    أطلَعه على عظيم ملكِهِ فيا غباءَ جاهلٍ في شركِهِ
    وعاد بالتثبيت والتأييدِ والعزم والتمكين والتسديدِ

    هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

    وإن أبى نصرتَه الأقاربُ فاز بها الأباعدُ الأجانبُ
    فالسعدُ والخيرُ لأهل طيبَهْ وللعداة الخزيُ ثُمَّ الخيبَهْ
    فهاجرَ الأصحابُ للمدينَهْ بالدين والعقيدة المبينَهْ
    قد تركوا الأهلَ مع الأموالِ في طاعةٍ لله ذي الجلالِ
    واختَصَّ في هجرته الصدّيقا مصاحبًا ومؤنسًا رفيقا
    وفي الطريق اختبآ في الغارِ لله ما في الغارِ مِن أسرارٍ
    يُذكِرنا بأمر (غارٍ) قد سبقْ وإنَّما الفوز جزاء مَن صدقْ
    ووصل الركبُ لتلكمِ الدارْ وقد زهتْ بطلعة للمختارْ
    وأنشأ الهادي بجمعِ الأخيارْ مهاجرينَ إخوةً للأنصارْ
    وأنشأ المسجدَ للصلاةِ والحكمِ فيما جدَّ مِن حالاتٍ
    وزال مِن بينِهم النزاعُ والحقدُ والبغضاءُ والصراعُ
    أعظمْ بـ(سعدِ أوسِهم) مِن باسلٍ أكرمْ بـ(سعدِ خزرجٍ) من باذلٍ
    وشعرُ (حسانَ) على الكفارِ يفعل فعل الصارم البتّارِ
    واستُبدِل الودُّ بذاك البغضِ وفتحوا شرقَ وغربَ الأرضِ
    فهمْ أشداءُ على الكفّارِ وراحموا إخوانِهم والجارِ
    رضا الإله تلك أسمى غايَهْ طاعتُهم لأحمدَ الهدايَهْ


    غزواته صلى الله عليه وسلم إلى الفتح

    وعزُّهمْ في ساحة الجهادِ هبّوا إذا ما سمعوا المنادي
    تنبيك عنهم (أحُدٌ) و(الأحزابْ) ( بدرٌ) (حنينٌ) إنَّهمْ أسدُ الغابْ
    و(خيبرٌ) إذ غدرت يهودٌ ونُقِضتْ عندهمُ العهودُ
    وكيدهمْ قد بان والعداءُ وكان بعد ذلك الجلاءُ
    وبعد ذاك طهِّرت أرض العربْ ممَّنْ بها كانوا البلاء والجربْ


    فتح مكة


    وبعد طولِ بعدِه عن مهدِهِ أتاهُ مولاهُ بصدق وعدِهِ
    أكرمَه بفتحِه المبينِ بمنِّه للحرمِ الأمينِ
    والناسُ يأتونَ له أفواجا ونورُ هديه غدا وهّاجا
    صار أعاديه له إخوانا إيمانُهم أضحى لهمْ أمانا
    دارُ (أبي سفيانَ) صارتْ حَرَما ونالَ مِن بعد الحروبِ سلَما
    وقول (لا تثريبَ) رمزُ صفحٍ فاهَ به قلبُ نبيٍّ سمْحٍ
    وأكمل الدينَ الكريمُ الهادي ونعمة أتمَّ للعبادِ
    بعد ثمانٍ أعقبت للهجرَهْ وكان قبلَها قضاء العمرَهْ


    بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم
    1 ـ أزواجه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن


    (خديجة الكبرى) مع (الصدّيقهْ) و(حفصة) التقية الشفيقهْ
    و(سودة) و(رملة) و(هندُ) و(زينبانِ) رفعةٌ ومجدٌ
    وقلْ (جويريَّة)معْ (ميمونهْ) (صفيَّة)جواهرٌ مَصونَهْ

    2 ـ أولاده صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم

    أبناؤه (القاسمُ) (عبدُ اللهِ) ثمَّ السميُّ لخليلِ اللهِ
    بناته (فاطمة) الزكيَّهْ و(أمُّ كلثومٍ) تلتْ (رقيَّهْ)
    و(زينبُ الكبرى)غصونٌ أزهرَتْ زهراؤهمْ خيرَ ثمارٍ أثمرَتْ


    3ـ أعمامُه صلى الله عليه وسلم وعمّاتُه

    أعمامُه من الذكور عشرَهْ أختار منهم ستة مشتهرَهْ
    اثنان منهما بجاهليَّهْ لم يدركا الرسالة السنيَّهْ
    (حارث)و(الزبير) قـلْ:وأدركـا ها اثنان لا على الرشادِ هلكا
    (عبدُ منافٍ)مع (عبد العزّى) واثنان بالإيمان نالا فوزا
    وذاكما (الحمزة) و(العباسُ) إذ لهما من الهدى أقباسٌ
    عمّاتُه (عاتكةٌ) و(برَّهْ) (صفيَّة) أم الزبير البرّهْ
    (أروى)(أميمةٌ)مع (البيضاءِ) جدَّة (ذي النورين والحياءِ)


    مرضه وصلاة أبي بكر رضي الله عنه والتحاقه صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى

    وبعد ذاك قد أجابَ الداعي وسورةُ (النصرِ) بذاك ناعٍ
    ومرض المختار بعد حجِّهِ ثمَّ تمامِ شرعِه ونهجِهِ
    واستأذن النساء أن يُمرَّضا في بيت (من كَنَّ لها كلََّ الرضا)
    وللصلاة استخلف الصدّيقا فزاده التأييدَ والتوثيقا
    وفي (ربيعِ أوّلٍ) يوم اثنينْ مِن بعد عشرٍ ماتَ خيرُ الكونينْ
    سنة إحدى عشرة للهجرهْ ودفنُه كان ببيتِ البرَّهْ
    (عائشةِ) الصدق وبنتِ (الصدّيقْ) إذ قد تلاه واختتمْ بـ(الفاروقْ)
    فحُقِّقتْ رؤيتُها (الأقمارا) وامتلأتْ حجرتُها أنوارا
    أعظمَ مولانا الجليلُ أجرَهُ وزادَه فضلا وأعلى قدرَهُ
    صلّى عليه اللهُ كلَّ حينٍ والآلِ والصحبِ ليومِ الدينِ


    تم نظمها يوم الأربعاء 26 / جمادى الآخرة /1433 هـ الموافق 16/ 5 /2012 م

    الخلافة الراشدة

    وفاة (أحمدٍ) لأدهى قاصمَهْ وعزمة (الصدّيقِ) كانت عاصمَهْ
    فقامَ بالأمر عظيمُ الهمَّهْ يدأبُ في جمع شتاتِ الأمَّهْ
    وأنفذ الجيش الذي أعدَّهُ نبيُّنا ولمْ يخالفْ عهدّهُ
    رُغم توالي المحَن الشدادِ وكان ذا التسديدِ والرشادِ
    فأرعبَ العدوَّ أيَّ رعبٍ مقطعًا منه نياطََ القلبِ
    وبعد ذاك قاتلَ المرتدِّينْ هيهات أنْ يرى انتقاصًا في الدينْ
    مِن مانعي الزكاة والكذّابينْ ومكَّن الإسلامَ أيَّ تمكينْ
    أعدَّ مثلَ(خالدٍ) و(عكرمَهْ) ومزَّق (العَنسيَّ) معْ (مُسيلِمًهْ)
    ورجع الناس لدين الرحمنْ وشاعَ أمنٌ في ظلال الإيمانْ
    في عهده قد تمَّ جمعُ القرآنْ وذاك توفيقُ العظيم المنّانْ
    وابتدأ الفتوحَ بالعراقِ لدحر أهل الشرك والشقاقِ
    والشام إذ هلالُ نصرٍ سطعا إلى لقاء الله لبّى مسرِعا
    وكان في (اليرموك)جندُ اللهِ حاديهمُ للنصر (سيفُ اللهِ)
    ومثلما ناب عن الشمس القمَرْ بعد (أبي بكرٍ) تولاها (عمَرْ)
    وشمَّر الساعد للجهادِ ونشَر التوحيدَ في البلادِ
    وأطفأ النار بنور الإيمانْ وألبس الصليبَ ثوبَ الخذلانْ
    أتمَّ فتحَ الشام ثمَّ مصرِ مع العراق ماضيًا في الأمرِ
    بـ(قادسية) هوى المجوسُ نصرًا أتمَّ الملكُ القدّوسُ
    وفتح الأقصى وكان صُلحا وقد رأوه راحمًا وسمْحا
    فالعدلُ فيه مضرب الأمثالِ والزهدُ لا يُجمَع في مقالٍ
    وكان مِن خوف على الرعيَّهْ ما حدثتْ معركة بحريَّهْ
    ذاك الذي قد شمل البلادا بعدلِه وأنصف العبادا
    أذاق أصحابَ الضلال ذعْرا فجسَّدوه طعنة وغدرا
    ففاز في الختام بالشهادَهْ عند أداء أعظمِ العبادَهْ
    فكان أن أوصى لجمعٍٍ أخيارْ لستة صفوةِ صحب المختارْ
    فاختير (ذو النورين) والحياءِ والعزم والهمَّة والسخاءِ
    فقام بالأمر بعون اللهِ ما كان بالعاجز أو باللاهي
    وواصل الفتوح للأمصارِ وأنشأ الأسطولَ في البحارِ
    (ذاتُ) الصواري) سطَّرت أمجادا تزيِّن الألحان والإنشادا
    وأُغدِقتْ في عهده الخيراتُ فساء مَن خابت لهمْ غاياتٌ
    مِن اليهود البهتِ أهل المكرِ ونشروا في الناس خبثَ الفكرِ
    ولوَّث العقولَ فكرُ (ابن سبا) ذاك لما عشَّش فيها مِن غبا
    لها استجاب زمرة الأشرارِ حثالةُ الثلاثة الأمصارِ
    بغوا على الخليفة الإمامِ بما ادَّعوا مِن باطل اتِّهامٍ
    لمَن حباه الله بالرضوانِ وزاد نورَ بيته (النورانِ)
    فسفكوا الدم الحرام جهرا وقد أتوا فعلا شنيعًا نكرا
    فحلَّ فيهم انتقام الجبّارْ وبعدها مصيرُهم إلى النارْ
    واجتمع الناس على (أبي الحسَنْ) وهْو يرى تتابعًا مِن الفتَنْ
    قال: دعوني واذهبوا لغيري من قوة الشرِّ وضعف الخيرِ
    لكنَّما قيامُه بالواجبِ قبِلَها ولمْ يكنْ بالراغبِ
    فقام بالأمرِ وذاك الحقُّ وقد توارى مَن صفوفًا شقّوا
    وقد أثاروا الحرب والخصومَهْ توزَّعوا بين بني العمومَهْ
    واستُشهِد (المبشَّرانِ) بعدما قد كاد أمرُ الصلح أن يُتمَّما
    وأشعِلتْ بين العراق والشامْ نارٌ قضى فيها رجالُ الإسلامْ
    وخَرجتْ بين صفوف الأمَّهْ مَن استباحتْ ما لَها من حُرمَهْ
    (عليُّ) قد قاتلهم في (النهروانْ) مِن بعد ما شرُّهمُ قد استبانْ
    وكانَ بعد ذلك انتقامٌ والهدفُ الأكابرُ الأعلامُ
    (عمرو)(عليٌّ) ثالثٌ(معاويَهْ) خصومُهمْ تسعى لنارٍ حامِيَهْ
    فنَجيا وقد قضى (عليٌّ) جنى عليه ذلك الشقيُّ
    وكان ذاك عام أربعينِ من هجرة للمصطفى الأمينِ
    فبايع الأجنادُ لابنه (الحسَنْ) وأسرع السيِّد في درء الفتَنْ
    محقِّقًا بشارة مِن (جدِّهِ) بورِك حسنُ فعلِه وقصدِهِ
    وبايع (ابنَ عمِّهِ) الكريما وكان ذاك موقفًا عظيما
    وكان عامُ الصلح والجماعَهْ والأُلفِ والسلام والوداعَهْ
    وتمَّمتْ مدَّتُه الخلافَهْ وهي شهورُ الأنس واللطافَهْ


    الخلافة الأمويّة

    وتمَّ أمرُ الملك لـ(ابن صخرٍ) مِن بيت عزٍّ شامخ وفخرٍ
    خالٌ كريمٌ ولوحيٍ كاتبٌ لقد علتْ بفضلِه المراتبُ
    للدين قد أعلى بناء شامخا مثلَ الجبالِ الراسياتِ راسخا
    به ابتدا حكمُ بني أميَّهْ لدولة عظيمة قويَّهْ
    قد عُرفتْ بدولة الفتوحاتْ للحقِّ فيها تتعالى الراياتْ
    إذ فَتحتْ (أندلسًا)معْ(هندٍ) و(السندِ) تمضي بالهدى والرشدِ
    لمّا قضى حلَّ (يزيدُ) بعدَهُ ثمَّ الذي(جدَّد باسمٍ جدَّهُ)
    ثمَّ تلا (مروانُ) وهْو ابنُ الحكمْ إذ زال حكمُ (ابنِ الزبير) فحكمْ
    وجاء (عبدُ الملكِ) المجدِّدُ لما بنى المؤسِّسُ المشيِّدُ
    وبعدَه (وليدُهمْ)(سليمانْ) ثمَّ (أشجُّ) مَن لعدلٍ عنوانْ
    يُذَكِّر الناس بعهد جدِّهِ بعدلِه وزهِدِه ورشدِهِ
    وهْو بحقٍّ سابعٌ للخلفا مقامُه كالشمسِ ما ثمَّ خفا
    ثمَّ (يزيدُ)بعدَه (هشامٌ) ثمَّ (الوليدُ) بعدَه الهُمامُ
    ذاك (يزيدُ) مَن دُعي بالناقصِ لكنَّهُ معدنُ فضلٍ خالصٍ
    واختمْ بـ(مروانَ) الحمارِ الجَعْدي أذاقَه كاسَ المنونِ مُردٍ
    وكانَ بعدَ ذلك الزوالُ إذ المحالُ أنْ يدومَ الحالُ
    في سنة اثنين تلَتْ ثلاثينْ ومائةٍ قد أصبحوا في الماضينْ

    الجمعة 4/ رجب /1433 هـ

    الخلافة العباسيَّة

    أضحى البناءُ ثابتَ الأساسِ لمّا تولاهُ (بنو العبّاسِ)
    بعدَ غروبِ شمسِ(عبدِ شمسٍ) وصار(مروانُ) رهينَ الرَّمسِ
    وافتتحَ العهدَ(أبو العباسِ) ذو اللَّقبِ المشهورِ بينَ النّاسِ
    لكنَّهُ سفّاحُ جودٍ وكرمْ لا ما يقالُ عنهُ منْ إهراقِ دمْ
    ثمَّ تلا أخوهُ وهْوَ(المنصورْ) ومَنْ بنى (دارَ السلامِ) والسورْ
    أعقبهُ(المهديُّ)ثمَّ(الهادي) ثمَّ (رشيدُ) الرأيِ ذو السدادِ
    مَنْ خاطبَ السحابَ في السماءِ حيثُ تشاءُ اذهبْ منَ الأرجاءِ
    خراجُ ما سقيتَهُ يأتيني وليسَ ذاك بالذي يُعييني
    ثمَّ(الأمينُ)ذلك المسكينُ أذاقَهُ كأسَ الردى (المأمونُ)
    فكانَ بعدَهُ وأذكى الفتنهْ ونالَ أهلَ الحقِّ منها المحنهْ
    مِنْ بعدِهِ(معتصِمٌ)فـ(الواثقُ) فـ(جعفرٌ) ثمَّ تواهُ المارقُ
    (منتصرٌ)لا بلْ هو المندحرُ ثم قضى عليهِ فعلٌ منكَرٌ
    ذاكَ جزاءُ الظلمِ والعقوقِ عوجِل كي يؤخَذَ بالحقوقِ
    فـ(المستعينُ)ثمَّ(معتزٌ) وقدْ جا (مهتدٍ) منْ بعدهِ فـ(المعتمدْ)
    (معتَضِدٌ)فـ(المكتفي)فـــ(المقتدرْ) وبعدَهُ (القاهرُ) ثمَّ إذْ قُهِرْ
    فـ(الراضي)ثمَّ جاءَ بعدُ(المتقي) وارْثِ لشرٍّ وبلاءٍ مُحدِقٍ
    ثمَّ أتى(المستكفي)و(المطيعُ) ما ثَمَّ إلا ضائعٌ مُضيعٌ
    أعقبهُ(الطائعُ)ثمَّ(القادرُ) مَنْ خاضعٌ وخانعٌ وصاغرٌ
    آلتْ إلى(القائم)ثمَّ(المقتدي) (مستظهِرٍ باللهِ) فـ(المسترشدِ)
    فـ(راشدٍ باللهِ)ثمَّ(المقتفي) (مستنجدٍ باللهِ) ذلكَ الصفي
    و(المستضي باللهِ)ثمَّ(الناصرِ) ففوجئوا بسيلِ شرٍّ هادرٍ
    و(ظاهرٍ باللهِ)فـ(المستنصرِ) واختمْ بمقتولٍ بأيدي التترِ
    (مستعصِمٍ)كانَ بهِ انتهاءٌ والويلُ والثبورُ والفناءُ
    دارُ السلامِ حلَّها الدَّمارُ وأمَّتي أصابَها الصَّغارُ
    مِنْ بعدِ ذاك العزِّ والتمكينِ معَ الظهورِ وعلوِّ الدّينِ
    مردُّه للَّهوِ والغفلاتِ والفسقِِ والتفريطِ في الطاعاتِ
    والجهلِ والشحِّ معَ الشقاقِ وما فشا في النّاسِ مِنْ نفاقِ
    معَ ائتمانِ غيرِ ذي الإيمانِ بطانةً منْ زمرةِ الشيطانِ
    أيُرتجى مِنْ خائنِ الرحمنِ صيانةً لحرمةِ الأوطانِ
    فكيفَ يُستوزَرُ علقميٌّ نذلٌ وزنديقٌ ورافضيٌّ
    وهكذا تمًّ قضاءُ اللهِ وليسَ ذا مسوِّغًا للاهٍ
    في عامِ ستٍّ معَ خمسينَ تلتْ ستَّ قرونٍ أُكمِلتْ فدِ انتهتْ
    حضارةٌ كانتَ مثالَ الدرَّهْ وفي جبينِ الدهرِ تلك الغرَّهْ
    ولْتعلموا أنَّ دوامَ الحالِ في هذِهِ الدُّنيا منَ المحالِ


    الخميس 24 / ذي الحجة / 1432 هـ

    معارك خالدة في سفر الأمة

    لمّا طغى في الأرضِ أصحابُ الصليبْ ودنَّستْ أقدامُهمْ مسرى الحبيبْ
    قام (صلاحُ الدينِ) ذلك البطلْ أعزَّ دينَ الله والكفرَ خذلْ
    فكان في (حطّينَ)الانتصارُ وطهَّرَ الأقصى وزال العارُ
    وقاد للإفرنجة (ابنُ تشفينْ) (زلاقة)فيها اندحارُ الطاغينْ
    حقًّا بها عاد الرجا للأنفسِ وحافظتْ على حِمى الأندلسِ
    قرنينِ مِن عزٍّ ومِن أمانٍ ترفُّ فيها راية الإيمانِ
    وحين دنَّس المغولُ بغدادْ وحلَّ فيها ظلمُهمْ والإفسادْ
    قاد الجموعَ الملكُ المُظفَّرُ في (عينِ جالوتَ) الأعادي تُقهَرُ
    فعزَّة الأمَّة في الجهادِ تبقى به صانعة الأمجادِ


    الدولة العثمانية

    أحمد ربّي خالقَ الأكوانِ أكرمَنا بنعمة الإيمانِ
    صلّى على خير الأنام أحمدا وآلِه وصحبِه أهلِ الهدى
    وبعد إذ حلَّ الدمار إثرَ اجتياحٍ للمغولِ الأوغادْ
    وأفَلَتْ شمسُ وأصبحوا رهينة الأرماسِ
    في عام تسعة وتسعين خلتْ بعد قرونٍ ستة قد كمُلتْ
    قد جاءَ دورُ التركِ في السلطانِ والحكمُ تمَّ لبني (عثمانِ1)
    مؤسسِ الدولة ثمَّ (أورخانْ2) (مرادٌ الأوَّل3) أعلى البنيانْ
    و(با يزيدَ أوَّلٌ4) (محمَّدٌ5) (مرادُ ثانٍ6)بعدَه (مَن يُحمَد7)
    بالفتحِ ثمَّ (با يزيدَ الثاني8) ثمَّ (سليمٌ9)ثابتُ الجَنانِ
    ثمَّ (سليمانُ10) ( سليمٌ11) بعدَه (مرادُ ثالثُ12) وأعلى مجدَه
    (محمدُ الثالث13)ثمَّ (أحمدُ14) فـ(مصطفى15) فـالجَدَّ إذ يجدَّدُ
    (عثمانُ ثانٍ16) فـ(مرادُ الرابعُ17) (محمَّدٌ18) والمجدُ سامٍ ساطعٌ
    ثمَّ (سليمانُ19) فـ(أحمدٌ20) تلاهُ(مصطفى21)(أحمدُ22)(محمودُ23) العلى (عثمانُ ثالثٌ24)ويتلو (مصطفى25)
    (محمودُ ثانٍ28) بعدَه(عبد المجيدْ29) (عبدُ العزيز30)بعدَه وهْو الشهيدْ
    على يد المجرم < مدحتْ باشا > مَن غرَّ قومًا سذَّجًا أوباشا
    إذ يصفون مفسدًا بالمصلحِ وخائبًا ولم يكنْ بالمفلحِ
    ثمَّ (مرادٌ خامسٌ31)(عبدُ الحميدْ32) ثمَّ (رشادٌ33) وختامُهمْ (وحيدْ34)
    {عبدَ المجيدِ} قد دعوا خليفهْ لدولةٍ هزيلةٍ ضعيفه
    قد انتهتْ لأسفل الحضيضِ فسمِّيتْ بـ
    لا بل نقولُ :شمسُها قد أفلتْ وسدَّةَ الحكمِ الطواغيتُ اعتلتْ
    فالحكم للناقص مَن قيل < كمالْ > وهْو عميلٌ مفسدٌ وذو انحلالْ
    وخلفَه اليهودُ والنصارى وأمَّتي قد مُزِّقت أقطارا
    واغتصبَ اليهودُ أرض الإسراءْ ثمَّ ابتُلينا بصنوفِ الأرزاء
    وكان ما قيل له استعمارٌ والجُرمُ ما لمْ يفعلِ التتارُ
    ذاك جزاءُ ما جنتْ أيدينا دنيا أضعنا إذ أضعنا الدينا
    وذاك عامَ واحدٍ وأربعينْ بعد ثلاثة وعشرة قرونْ
    مِن هجرة للمصطفى المختارِ مَن هديُه الضيا مدى الأعصارِ


    الثلاثاء 1 رجب /1433 هـ الموافق 22 /5 /2012 م

    الخاتمة

    والحمدُ للهِ على تمامِها حمدًا ببدئها وفي ختامِها
    معَ الصلاةِ والسلامِ تترى على الذي فاقَ الأنامَ قدرا
    محمَّدٍ وآلِه وصحبِهِ والتابعينَ هديَهُ وحزبِهِ
    والخلفاءِ المهتدينَ الهادينْ ومَنْ قفى الإثرَ من السلاطينْ
    عدَّتها ستٌّ معَ الستينِ ومئتي بيتٍ على اليقينِ


    تمَّت بعون الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة د. مختار محرم ; 04-06-2012 الساعة 02:50 PM سبب آخر: التنسيق

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2009
    الدولة : العراق
    المشاركات : 1,193
    المواضيع : 98
    الردود : 1193
    المعدل اليومي : 0.21

    افتراضي

    الازاهير الشذية..... عمل رائع وفريد
    كان لي الشرف باقتناء جوهره ولبَه قبل نشره

    بوركتم وبورك جهدكم
    اخي الاديب والعروضي المجيد
    دمتم بكل خير
    تحياتي

  3. #3
    الصورة الرمزية د. مختار محرم شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2011
    الدولة : في بيتٍ ما
    المشاركات : 3,219
    المواضيع : 139
    الردود : 3219
    المعدل اليومي : 0.64

    افتراضي

    التأريخ والسيرة معا .. جمعتهما في منظومتك الرائعة شيخنا وشاعرنا الرائع

    ........
    أبدعتَ يا صلاح في التحقيقْ رائعةٌ تستاهل التنسيقْ
    جمعت تاريخا بها وسيرة لأمة محمودة المسيرة
    ياليتها الأمجاد تغدو دائمة يا ربنا نرجوك حسن الخاتمة
    وبعد إذن سيدي المراقب تثبيتها يبدو كحق واجب

  4. #4
    الصورة الرمزية عبدالحميدالجبوري قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : الوطن العربي
    المشاركات : 297
    المواضيع : 18
    الردود : 297
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    بوركت وبورك بوحك الندي وانت تؤرخ اهم الاحداث الاسلامية باسلوب راق وجميل .... دمت للجميع ابا ومعلما في علم العروض

  5. #5
    الصورة الرمزية محمود فرحان حمادي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : العراق
    العمر : 63
    المشاركات : 7,102
    المواضيع : 105
    الردود : 7102
    المعدل اليومي : 1.25

    افتراضي

    برغم مرضه الذي أقعده كل الوقت في البيت
    إلا أنّ الشاعر المُجيد
    صلاح الدين عيادة الوليد
    يظل ملازما ليراعه وقرطاسه ليسجل أحداث الامة
    ولطالما كان سباقًا في تدوين الاحداث الجسام التي تمر بنا
    وهوها هو اليوم يطل علينا بخريدة من روائعه التي أهداني نسخة منها فتمتعت بها وفرحت جذلا
    وستكون شاهدًا أصيلا على تاريخنا الزاهر الندي
    حفظ الله الباحث العَروضي والكاتب الجليل
    وأبعد عنه كل هم وحزن
    تحياتي

  6. #6
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    اللهم صل وسلم وبارك على خير الأنام صاحب السيرة العطرة المباركة إمامنا وقائدنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    بارك الله بك وأكرم بها من سيرة وأجمل بها من صياغة
    دمت وسلمت وجزيت عنا خير الجزاء
    محبتي وكثير تقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية نوارالسلمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    الدولة : قافية نائية
    المشاركات : 622
    المواضيع : 22
    الردود : 622
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    ومن وعى التاريخ في صدره** أضاف أعمارا إلى عمره

    بارك الله في الأديب المؤرخ على باقته التي جمعت من كل عهد وردة
    لتختزل عبق التاريخ الإسلامي بأطيافه المنوعة في أريج مميز فواح...
    هكذا سيظل الشعر ديوان العرب , مهما تباينت العصور ثقافيا وتجاذبتها نوازع الحضارة فهم العرب وهو الشعر..
    وللسيوطي منظومات تاريخية جميلة , وقد ذكرتني هذه بها..
    لم تكن الأرجوزة لرصد الحدث التاريخي فقط , بل تخللتها عظات - وكفى بدورة الأيام وانقلاب الحال واعظا -
    ومن ذلك ما ورد في سبب سقوط الخلافة العباسية من استيزار ابن العلقمي
    وكم أتمنى لو يتم ناظمها -بارك الله في عمره وعافاه- توثيق تاريخ الاستعمار الصليبي وما تلا سقوط الخلافة العثمانية مرورا بثورات الربيع العربي
    فنحن شهود هذه الحقبة وقد أدى مؤرخو العصور المتقدمة ماعليهم , فمن لهذه...؟
    أشيد بهذا العمل وأزجي تحية محفوفة بالحب والتقدير للأديب المؤرخ صلاح الوليد.
    لاإله إلا الله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير

  8. #8
    الصورة الرمزية محمود فرحان حمادي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : العراق
    العمر : 63
    المشاركات : 7,102
    المواضيع : 105
    الردود : 7102
    المعدل اليومي : 1.25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوارالسلمي مشاهدة المشاركة
    ومن وعى التاريخ في صدره** أضاف أعمارا إلى عمره

    بارك الله في الأديب المؤرخ على باقته التي جمعت من كل عهد وردة
    لتختزل عبق التاريخ الإسلامي بأطيافه المنوعة في أريج مميز فواح...
    هكذا سيظل الشعر ديوان العرب , مهما تباينت العصور ثقافيا وتجاذبتها نوازع الحضارة فهم العرب وهو الشعر..
    وللسيوطي منظومات تاريخية جميلة , وقد ذكرتني هذه بها..
    لم تكن الأرجوزة لرصد الحدث التاريخي فقط , بل تخللتها عظات - وكفى بدورة الأيام وانقلاب الحال واعظا -
    ومن ذلك ما ورد في سبب سقوط الخلافة العباسية من استيزار ابن العلقمي
    وكم أتمنى لو يتم ناظمها -بارك الله في عمره وعافاه- توثيق تاريخ الاستعمار الصليبي وما تلا سقوط الخلافة العثمانية مرورا بثورات الربيع العربي
    فنحن شهود هذه الحقبة وقد أدى مؤرخو العصور المتقدمة ماعليهم , فمن لهذه...؟
    أشيد بهذا العمل وأزجي تحية محفوفة بالحب والتقدير للأديب المؤرخ صلاح الوليد.
    نعم الرأي رأي شاعرنا نوار السلمي
    وسأزين لأخينا صلاح الدين هذا العمل ـ وهو عمل جاد ـ
    والح عليه عسى أن يفتح الله عليه مغاليق الحكمة والنظم
    لكي يكمل ما بدأ والله الموفق
    تحياتي

  9. #9
    الصورة الرمزية هاشم الناشري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2011
    المشاركات : 3,695
    المواضيع : 39
    الردود : 3695
    المعدل اليومي : 0.74

    افتراضي

    اللهم صلّ على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحابته الطيبين

    بارك الله بك أيها النبيل ونفعنا الله والأمة بعلمك ، وجعل ذلك في

    موازين حسناتك .

    لا فض فوك ، ودمت تقيّا نقيًا متألقًا شاعرنا الكبير / صلاح الوليد.

    تحياتي وتقديري
    إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,293
    المواضيع : 523
    الردود : 19293
    المعدل اليومي : 3.58

    افتراضي

    بارك الله بك ايها الكبير وزادك الله نورا
    ويسر لك كل خير تيسرا لنرى ما بعدها
    وانت القادر والفاهم والمعلم
    لا أحسن المديح سيدي ولكنك اهل له وتستحقه عن جدارة


    مودتي الطاهرة لقلبك الطاهر

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الأزاهير الشذيَّهْ
    بواسطة صلاح الوليد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-12-2012, 07:45 PM