أنا مسلم سنّي
إنّي نظمت قصائد الديوان
وتركت ذكر الاسم والعنوان
فإذا سالتم من أكون يدلكم
في نظم شعري حجتي وبياني
تجري دمائي في عروق قصائدي
والنبض فيها نصرة الرحمن
وحروف قافيتي محبّة أحمد
وولاء آل البيت ركن ثاني
وبحور شعري من ينابيع الهدى
صحب النّبي الشّيب والشّبان
وعقيدة التّوحيد رأس هويتي
آمنت بالله العظيم الشّان
أسماؤه وصفاته ووعيده
والفصل عندي محكم القرآن
لست المعطّل أو أشبه كائنا
من كان بالأوصاف والأركان
لست المكفّر بالمعاصي مسلما
والكفر يلزم فاعل الكفران
آمنت بالغيب المبلّغ كلِّه
من جنّة والنّار والميزان
والبعث بعد الموت والحشر الذي
يدني الخلائق من لظى النيران
وشعار أبياتي (أحب محمدا )
من جاء بالتوحيد والإيمان
فصلاة ربي والسّلام عليه في
بصري وسمعي مهجتي وكياني
وولاء آل البيت من رأس الهدى
لستُ السفيه وناصب العدوان
وأحب أزواج النبي معية
فالآل تشمل جملة النسوان
وأحب عائشة البتول زيادة
مثل الثريد علا الطعام الثاني
ومحبة الصديق نور قصائدي
والشوق للفاروق من إيماني
وأحبَّ ذا النورين شيخَ عقيدتي
وعليَّ عندي سيد الشجعان
والستة الباقون بشراهم فهم
السابقون لجنة الرحمن
وجميع من شهدوا لبدر سادتي
وسواهم في بيعة الرضوان
وجميع من هجروا لمكة نصرة
فهم الفؤاد وساعدي ولساني
ومحبة الأنصار تيم مهجتي
هم حجة الإيثار والإحسان
لو سرت عرض البحر ساروا نصرة
لو خضّتَ خاضوا لجّة الطوفان
لولا النّبوة ثم هجرة مكة
قد قال ذاك المصطفى كأماني
لوددت أني منهم بمكانة
فانظر عظيم الفضل والقربان
وأحبّ كل المؤمنين محبةً
هم إخوتي وولاؤهم بنياني
يا رب لا تجعل بقلبي غلةً
لجميع أهل الدين من إخواني
وأخص منهم في مزيد محبتي
أهل الصلاح و حافظ القرآن
ويزيد شوقي للبواسل في الوغى
أهل الجهاد بحجة وسنان
وبراءتي من كل عات كافر
ومحارب لشريعة الرحمن
بغض الروافض في اعتقادي قربة
غرس اليهود ونبتة الشيطان
ودعاء ليلي في السجود بان أرى
عدل الشريعة حاكم الأكوان
وإذا قضى الرحمن يوم منيتي
أن يسبغ الأشلاء بالرضوان
هلّا عرفتم من أكون أحبتي
أنا مسلم من سنّة العدنان
من أشعاري