قولي أُحِبُّكَ او رجاءً أُصمتي
فالصمت يُلهِبُ أحرُفي و دفاتري
ياجنةَ الدنيا و جنةَ جنتي
أهواكِ حد الموتِ حسب مصادري
ومصادري موثوقة ٌإذ أنها
من دمِّ شرياني وصلبِ مشاعري
قولي احبك وارقصي و تمايلي
وهنا على هذي الذراع تناثري
ورديةُ الشفتين حارت احرفي
وتلعثمت خجلَ الجمالِ الهادرِ
فيك الطفولةُ و الشبابُ تمازجوا
منكِ إرتوى لونُ الربيعِ الزاهرِ
من اين انتِ و كيف جئت مواطني
او كيف حرّكتِ الفؤاد الغابرِ
فأنا و شعري و المشاعرُ كلها
ثُرنا لاجل هواك فوق منابري
فلتعلمي إن مت ما أنقطع الهوى
وهواكِ يحيا فيَّ تحت مقابري
خالص تحياتي
غيث شندالة