أرجو المعذرة في الركاكة والأخطاء فقد ارتجلتها اليوم ولم يتح لي تنقيحها
صبرًا دمشقُ فوعدُ الله آتيك مِنْك الرّباطُ ومِنّا الرُّوحُ تَفديك إنَّ الإسارَ الّذي طالَ الزمانُ به يُدْمي مَعاصِمَ أيدٍ أَنْبتت فيك والياسمينُ إذا ما الرِّيحُ تَعْصِفُه تَهْمي بَتائِلُه بالحُبّ تَسْقيك ضُمّي بتُربِك أشلاءَ الذين أبَوا ضَيما لتُربِك أو كُفرا بباريك أرى جِباها وأصْداغا مُفَتَّحة كالصَّرخةِ انفجرَت في وَجهِ شانيك وذِي الرؤوسُ بها حُلْمٌ يداعبُها أَصْغي إليها وناجِيها تُناجيك ومِثْلُ يَحيى بَريقُ الطُّهر يَغْمُرُها فألحِقيها به في صَحْنِ (أُمْويك) إني عَذَرْتُك إذ ضاقت رُباك بهم لكِنَّ لي ثِقةٌ في رَحْبِ وادِيك بين الشَّهيدَين ضُمِّي ثالثا لهما أو فاجعَلي القبرَ أطباقا دَوا ليك هذا غِراسٌ لمجدٍ لم يزل عَلَمًا في العالمين وسُقْيا الله تَرويك