هذا هو إلقائي للقصيدة
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هذا هو إلقائي للقصيدة
لَم تَعرفيني
لم تَسكني حُزني ولم تَتمزقيني
ما زلتِ خارجَ خارجي
أو أنتِ داخلَ داخلي
مُحتارةٌ بيني وبيني دونَ أن تتلمّسيني
ما زلتُ بينَ يديكِ ماءً أو هواءً أو سرابا،
أو خيالا من عجينِ!
ما زلتِ لمّا تعشقيني!
أنا آخَرٌ
غيري استقرّ بروضِ قلبكِ،
هانئا بزهورِك الخَجلى،
ولم تتخيّريني
وتؤكدينَ بأنه مثلي:
يُحبُّك ألفَ أمنيةٍ،
وألفَ مدينةٍ عذراءَ في غَدِه،
وألفَ قُصاصةٍ من مجدِه الماضي،
وألفَ ربابةٍ، غنّتْ لعينيكِ اشتياقا في صبابتِهِ، تريدكِ أن تضمّيني
عيناه عيناي المسافرتانِ فيكِ،
وقلبُه قلبي الذي هو يشتهيكِِ،
وثَغرُه شِعري الذي بالليلِ يغزلُ دفئَه كي يحتويكِ
وكلُّ شيءٍ فيه فيّ، كأنه أضحى قريني!
لا ليسَ مثلي،
ليسَ يُشبهني، ولا أضحى أنا
حتى ولا جارَى فُتوني
لم يقتربْ مني، ولا ناجى جنوني
هو قِشرةٌ حولي وأنتِ عَشِقْتِها
لم تُنْـشِبي فيها أظافرِكِ الغيارى
فانبُـشيها الآنَ حتى تَبلُغيني
واستأذني حزني على عتباتِ نفسي،
وادخلي خوفي، وهيمي في ظنوني
ولتخلعي دنياكِ عنكِ الآنَ،
سيري فوقَ شوكي،
قبّلي جمري،
تَعالَي واسكنيني!
لا تخجلي مني إذا عَرّيتِنِي مِنّي
لا تَفزعي مني إذا لم تعرفيني!
فأنا أنا،
وأنا الذي أهواكِ في ضَعفي وضَعفِكِ،
وارتجافِكِ في شُجوني
فاستقبلي مني جبالَ الهمِّ هيا واحمليني
ولتُؤنسيني في مجاهلِ وَحشتي، واستعذبيني
وتفرّدي في عُزلتي
عن عالمٍ ما زلتُ أمقتُه سواكِ،
ومازجيني
وتمدّدي بقِفارِ آلامي
جِنانا من خمائلِ عشقِكِ المحمومِ يرويها الندى،
واستوطنيني
تُوهي بخارطتي، وكوني قِبلتي عبرَ السنينِ
ولتحضِني عُنفي،
وفي ضعفي أقيلي عثرتي، واستلهميني
بُثّي على شفتيكِ ناري إن ذَوَيْتُ وقَبّليني
وتمنّعي عني إذا عصفَت رياحُ الشوقِ،
عِفّي في مُجوني
ذوبي كما ذوّبتِني، واستخلصيني
وانسَـيْه كي تتذكريني
أنا لم أكُنْه فلا تكوني!
محمد حمدي غانم، 6/7/2010
جميلة ايها المبدعة قصيدة ماتعة
احسنت و دام القك
تحيتي
د خليل
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أدخلني برحمك في عبادك الصالحين
سيدي الفاضل
وهذيان صارخ يتمرد حيث باسقات العشق تحت رماد من حنين
عذوبه سرمد كبلت مواجيدي !!
لذيذ بوحكَ ينساق لثغرك الشفاف
مااروعك ياانسان
أسجل إعجابي
ووافر تقديري واحترامي
نور المصري
دوحة هنا من الجمال تألقت في نسجها
وتدفق عاطر لحرف دندن على وتر الجمال
شاعرنا المكرم ....
دام كوكب حرفك متألقاً نابضا بالروعة
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تقديري الكبير
الأساتذة الأفاضل: خليل إبراهيم، نور المصري، رنيم مصطفى:
شكرا جزيلا لتقديركم لعملي وجميل ثنائكم عليه.
تحياتي
هذه محاولة ثانية لإلقاء القصيدة، لأن إلقائي في المحاولة الأولى كان سريعا جدا:
الحقيقة هي قصيدة جميلة بقوة جرسها رغكم جرأة حسها ، هي قصيدة رأيت خلف غبارها ملامح شاعر يمتطي صهوة التميز واعدا بالكثير.
لا فض فوك!
دمت بخير ورضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
بورك نبض هذا الحرف
الذي يشي بمقدرة طيبة في عالم الشعر
ننتظر المزيد من هذا النبض
تحياتي