هب من نومه فزعا في جوف الليل على مواء قطة صغيرة سوداء لا ينقطع ، أمسكها من ذيلها بيد مرتجفة ، وفي فناء المنزل لوح بها في الهواء بشدة ، طارت القطة ، وبقي الذيل في يده .
في الطريق الى القدس» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أهكذا» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: عطية حسين »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
هب من نومه فزعا في جوف الليل على مواء قطة صغيرة سوداء لا ينقطع ، أمسكها من ذيلها بيد مرتجفة ، وفي فناء المنزل لوح بها في الهواء بشدة ، طارت القطة ، وبقي الذيل في يده .
كثيرة هي الأمور التي لا نحظى سوى ب (ذيلها) نتيجة سوء التّصرّف، وعدم الإدراك لحقيقة ما نقوم به ...
نصّ هادف أخ مصلح
تقديري وتحيّتي
************************
بدل أن يبحث عن سبب موائها ،استعمل قوته وسلطته على حيوان ضعيف ، بطل مندفع أعماه الانفعال فلم يتصرف بروية وحكمة ..
بطل خال من الشفقة والرحمة ،ما أظن أن يعطف على أخيه الإنسان ويتألم لحاله .. أعتقد لما أقدم على فعلته سوف لن يوبخه ضميره بل سوف يحس بسعادة ..
إنه من النماذج البشرية التي تحس بفشلها عندما تعجز في تصريف أزمتها النفسية .. فهو ضعيف أمام الأقوياء وقوي أمام الضعفاء ..
ومضة جميلة .. بناؤها ولغتها الانسيابية ،وسرعة الحدث الخاطف مقومات ساهمت في جودتها .. قصة إنسانية بامتياز ، وقيمة الأدب تتجلى في بعده الإنساني أولا ..
تقديري واحترامي أخي مصلح أبو حسنين..
الفرحان بوعزة ..
قوي أمام ضعف القطة
ولو كانت جرذا قفز مسرعا بين قدمية لانتفض مرعوبا كفأر
ومضة رائعة
شكرا لك
بوركت
تصرف أرعن ووحشي وأحمق .. سيسبب له هو الألم قبل غيره بالأضافة إلى الندم على فعلته
وعصبية الرجل .. هى قنبلة موقوتة مزروعة داخل المنزل.
براعة تعبيرية بأسلوب تصويري قدير.
دمت ألقا.