قطفوا الزهور وغادروا وبقيت بين بلاقع قلبي يسامر حيرتي والهم بات مضاجعي فلكم تأوه خافقي ولكم سكبت مدامعي متلفتا لا صوت يؤنس غير صوت مواجعي سرقوا أغاريدي التي غنيتها لمرابعي سرقوا أماني التي أضحت كآل لامع يا حظ مالك بائسا ما كنت إلا صافعي والأنس قال أنا الذي جفت لديك منابعي يا ليت عمري عائد نحو الصبا ومراتعي حتى أخير خافقا في الحب ليس بقانع حتى أضمد جرحه بهوى ولهو ماتع أنا من وقعت أسير أوصاف ودل رائع يا قلب أخطأت الهوى لما اشتريت لبائع