قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
علّمتني الحياةُ أنّ من يشغل نفسه بسفاسف الأمور سفيه !كما علّمتني أنّ النّرجسية داءٌ ما لها دواء إلاّ الضّرب بمجلّد ضخم من مجلدات علم النّفس !
23 / 09 / 2012
إمامُ مسجد حيّينا الذي يَرزحُ تحت رحمةِ السّتين سنة من عمره ، المُعيّن من طرف وزارة الأوقاف ! أصبح يسهو كثيراً في صلاته هذه الأيّام ..فسألتُ عن حاله ، فقيل لي : إنّه منهمك في مشروع بناءٍ منذُ ثلاثة أشهر ..!!
فكم دقّتْ ورقّتْ واسترقّتْ ...فضُولُ الرّزق أعناقَ الرّجالِ
24 / 09 / 2012
جاءتني فكرة تمشي على استحياءٍ وأنا ضائع في أحد أزقة مدينتنا مفادُها : كثير منّا إذا أراد أن ينشر صورته في الفيس بوك خاصّة وفي الشبكة عامة ، يتخيّر أفضلَ وأجملَ ما لديه ، وقد تكون هذه فطرة في الإنسان وفي جميع المجلات وليس في الشبكة العنكبوتية وحدها ..ولكن إذا أردنا أن نحاور أو نناقش أو نكتب نلقي الكلامَ على عواهنه كما اتّفقَ ، غيرَ ملتفتين لقبحه وسقطاته ...
والله لو تخيّرنا كلامَنا كما نتخيّر صورنا لسُدنا الأمم ، ولبلغنا الكمالَ المنشود ..!!
24 / 09 / 2012
مِسكين صاحبي الظّمآن كان يحسبنُي ماءً حتّى إذا جاءني في حمّارة القيظ ، واشتداد الحرّ واحتدامِه ..لم يجدني شيئاً ...!!
25 / 09 / 2012
أكثرَ الفقرُ من زيارتي هذه الأيّام ، والاختلاف إلى باب داري ، كأنّني أهله أو أحد أقاربه ..لسانُ حاله : ( إليكَ وإلاّ لا تشدّ الرّكائبُ) ! ..أغْرُبْ عن وجهي أيّها الزّائر الثّقيل ، فإنّي أكرهك كراهيتي للحياة المسربلة بك ..فلا رحم الله فيك مِغْرَزَ إبرة :
فلا أنت من أرض الحُجون ولا الصّفا..ولا لك حظّ الشّرب من ماء زمزمِ !
25 / 09 / 2012
تنطلقُ أساريرُ وجهِه انتشاءً ، ويتنفسّ الصّعداءَ ، والرّاحة تهفو بين حناياه كالنّسيم ..وهو جالسٌ باطمئنان في إحدى المقاهي التي اعتادَ ارتيادَها ..وكم يودّ لو يطولُ به المجلس فيها بين رفقائه وأصحابه وخِلاّنه ..ولكن إذا ذهب لصلاة فريضةٍ من الفرائض في المسجد يظلّ يتململ في مكانه قبل حضور الإمام وكأنّه جالس على جمرة متّقدة ، يكثر من الالتفات هنا وهناك كلصّ خائف من مباغتة الشُّرَط ! يتأفّف بعنف ، ويحرّك شفتيه بكلمات غير مفهومة تدلّ على ضجره وملله وكأنّه في قفص ..عاقداً بين حاجبيه ، غاضباً عن الإمام ..ومتناسياً قولَ نبينا صلّى الله عليه وسلّم :( الملائكة تُصلي على أحدكم ما دام في مُصلاّه ما لم يحدِث : اللّهم اغفر له اللهم ارحمه ..) رواه البخاري من حديث أبي هريرة ...
25 / 09 / 2012
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع بن المدني السملالي ; 26-09-2012 الساعة 01:15 PM
( لُحومُ العلماء مَسمومةٌ ، وعادةُ الله في هتك أستار مُنتقصِهم معلومة .. )
هذه مقولة رصينة شهيرة للإمام ابنِ عساكر صاحب الكتاب العظيم الضّخم " تاريخ دمشق " قالها في حقّ العلماء الرّبّانيين ، الذين لا يخافون في الله لومةَ لائم ، والذين هم ورثة الأنبياء ..ولكن يُخطِئ كثير من النّاس في فهم هذه المقولة ، وينزلونها على كلّ من أطلقَ لحيته ، وقصّر ثوبه ، وحفّ شاربه ، وتسربل بجبّة وقميص ، أو حفظ شيئًا من العلم ، وسمح لنفسه بالفتوى ..وظهر على شاشات القنوات ، يحلّل ويحرّم ، يبدّع ويفسّق ، ويجرّم ويكفّر إرضاءً لأسياده . ..وإن كان هذا المتمشيخ من أزلام الطّغاة ، وأعوان الظّالمين ، ومفتي السّلاطين ..
فإذا انتقدتَ هذا الشّيخ ، وأظهرتَ باطله ، وكشفتَ سوءَته ، مُبيّناً أنّه ليسَ بنبيّ مُرسل يأتيه الوحي من السّماء ، ولا ملك مقرّب ، ولا عالم من العلماء الذين تلقّت الأمّة علمهم بالقَبول .. تجد من يبرقُ ويرعدُ ويُصَقْصقُ ويدمدم ويتّهمك بأنّك تسبّ العلماءَ وتنتقصهم ..وباختصار فأنت في نظره صاحب فكر حَرَوريّ خارجي منحرف ، لا تمتّ لأهل السّنة بصلة ولا للسلفية بهاجس !
فهم يريدوننا أن نكون بين يدي هؤلاء العُملاء كالميّت بين يدي مغسّله لا يحرّك ساكناً ولا يسكّن متحرّكاً . بل يقولون لك كما تقول الصّوفية الخُرافية : من قال لشيخه لمَ لا ولن يفلحَ أبداً ..!!
وعجبي كلّ العجب أنّهم يستدلون بهذه المقولة لابن عساكر ، وينسون أو يتناسونَ قول الله سبحانه في علماء السّوء : " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ، ولو شئنا لرفعناه بها ولكنّه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ، ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون . " [ سورة الأعراف] . فإنّ قالوا هذه الآية المقصود بها عالم من علماء بني إسرائيل ، يُقال له بلعام بن باعوراء ، كما ذكر ابنُ كثير وغيرُه .. نقول لهم : العبرة بعموم اللّفظ لا بخصوص السّبب .
26 / 09 / 2012
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع بن المدني السملالي ; 26-09-2012 الساعة 11:01 PM
ما أتعسَ ذلك الصّحفي الذي يبني آماله على مآسي الغير .. فلا يقرّ له قرار ، ولا يهنأ له بال حتّى يظفرَ بمصيبة من المصائب ، أو نازلة من النّوازل ، أو كارثة من الكوارث ، أو فضيحة من الفضائح ..ليكتبَ عنها بحماس ، وجدّ واجتهاد ، والسّعادةُ تغزو قلبه ، والحبورُ يتجوّل بدواخله ..لأنّه سيستطيع أن يأكل هنيئا ، ويشرب مريئاً بتسويد الصّفحات ، وتنميق العبارات عن تلك الفواجع والأزمات ، واضعاً رجلاً على رجلٍ ، متنفساً الصّعداء ، كأنّه أتى بشيءٍ فاتَ الأوائلُ ، ولم تستطعه الأواخرُ ... ومن تمّ يبتلعُها النّاسُ مع قهوة الصّباح مصحوبةً بصور الأشلاء والدّماء والأجساد العارية وهلمّ شرّاً ... !!
وصدق أبو الطّيب :
بذا قضت الأيام بين أهلها ...مصائبُ قومٍ عند قوم فوائدُ
26 / 09 / 2012
كم أكره تلك المرأة التي تخرج للشّارع والأسواق والعمل بكامل زينتها ، رافعةً سيفَ فتنتها ودلالها في وجوه الرّجال الأجانب ، عطرُها الفوّاح يُداعب الخياشيم بعنف ، أحمر الشّفاه يبدو من بعيد كعلامة على الفسق والفُجور ، وشعرُها النّاعم المنسدل على أكتافها تعبث به الرّياح المتعجرفة في غير رفق ولا هوادة ...
يُخيّل للنّاظر إليها أنّها في غرفة نومها ..وليست في شارع من الشّوارع العامة ..
استسلمت لإبليس اللّعين والنفس الأمّارة بالسّوء والهوى المُطاع ... لسان حالها : ( هيتَ لكَ ) ..
ومما يزيد في كراهيتي لهذه المرأة أنّها عند عودتها لبيت زوجها تتخلّص من فتنتها ، وتبرّجها ، وغسل مساحيقها الدّسمة ، وارتداء ملابس واسعة شبه متّسخة ، صّارخة برائحة البصل والثّوم ، وناطقة برائحة العرَق ...!!
28 / 09 / 2012