أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 52

الموضوع: رصاصة

  1. #11
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    لست مؤهلا بالخوض في الأمور القانونية ومساق الأحداث الذي قد يمس مجتمعنا وقد يعني مجتمعات لا ننتمي لها بحكم البيئة وطبيعة العلاقات
    ولكني هنا بصدد التحدث عن متعة وتشويق السرد وبهاء اللغة والأسلوب والتكثيف واستخدام الكلمة المناسبة ومجموعة من العبر والدلالات التي يمكن للقارئ أن يلتقطها من هذه القصة الرائعة
    بوركت أستاذي المبدع الكبير وأخي الحبيب لديك القدرة ما شاء الله لاقوة إلا بالله أن تمد بساط الإبداع في كل أرضٍ وحيثما حللت
    دمت بخيرٍ وألق مع كثير محبتي وتقديري

  2. #12
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.10

    افتراضي


    الدكتور سمير العمري ،

    قدمت لنا في حلة تراجيدية دامعة قصة تابعناها منذ أول وهم المحبة إلى رصاصة الانتقام ،

    مرورا بطقوس القتل المعنوي والفعلي .

    تمنيت كقارئة أن ينطق القاضي بحكم عادل يناسب فداحة الجرم وقرائنه، ولكن هيهات أن يُنصف كل مظلوم

    ويُقتصّ من كل ظالم ، أما عدالة السماء فلا شك في تحققها عاجلا أم آجلا .

    فصل آخر من فصول إبداعك ، لا يكفي مرور واحد لاكتشاف جميع أسرار مباحثه .

    شكرا لك ودمت منارة الواحة .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  3. #13
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.00

    افتراضي

    قرأت النص أكثر من مرة .. لأستوعب مهارة الكاتب واقتناص الفكرة وصياغتها أدبيا بارتدائها حلة بديعة اسلوبا وحبكة ومقدرة لغوية فارهة ومعالجة لقضية أحبطها القانون ولم تُنْصف إلا بارتكاب جريمة أخرى
    وكأنك تقصد بذلك القول بأن الخطأ لا يتم اصلاحه إلا بمثله عند شعوبنا العربية حيث غابت كل مقومات الإصلاح واجتثت كل معالم تسيقنا للازدهار
    مأساة انسانية اجتماعية مبهرة أميرنا تستحق التثبيت لنتعلم منها كيف يصاغ الجمال
    دمت رائعا
    ولك جل احترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.46

    افتراضي

    أخي الحبيب د. سمير العمري
    عمل آخر كبير ينضم لقافلة الشرف في إبداعات العمري .
    أصبحت عندما أهم بتعليق متواضع على أعمالك أرغب في تحييد اللغة المتميزة التي تكتب بها تجنبا لتكرار أصبحنا في غنى عن أكثر من إشارة له وكذلك ليتسنى لي التركيز على العناصر الأخرى للعمل الأدبي . كما أرجو دائما أن يؤخذ كلامي كقارئ وليس كناقد فذلك أقرب لحقيقة الأمر وأحب إلى نفسي .
    قصة "رصاصة" قصة رائعة بأغلب المقاييس ، سردية بامتياز أدخلت القارئ بهدوء في سيناريو حدثي معتاد حتى بدت القصة - كما هي الحياة - حدثا يوميا عاديا اعتياديا ، قصة تكررت كثيرا وألف فيها الكثير ، لكن الأمر لا يقف عند هذا ، وهنا تبدأ الإثارة الحقيقية المتصاعدة التي تطور فيها الحدث وتعقد في حبكة شائقة ليختم بنهاية مفاجئة نادرة ، ومن الواقع ما هو أعجب من الخيال .
    يمكن أن تثار الكثير من التساؤلات حول حيثيات القصة ولكني أرى جميع العناصر واقعية ممكنة والكاتب غير ملزم بتبرير منطقي رياضي لتسلسل الأحداث في الوقت الذي تركز فيه القصة على الجانب الاجتماعي والعاطفي لها .
    أرى كذلك أخي الحبيب أن بساطة السرد كانت على حساب التشويق ، وكان من الممكن فنيا حبكها بأساليب أخرى كالسرد في زمنين أو الاسترجاع الذهني ، أو السكوت عن بعض التفاصيل التي كشفت مسبقا غيرها من تطوارات الحدث ، فلو أن رصاصة "انتصار" لم يعلم مستقرها في الشجرة حتى نهاية التحقيق الجنائي ، لكان ذلك برأيي أوقع في نفس القارئ .
    قصة رائعة أخي أبا حسام كنت فيها أستمتع بالأدب الجميل والحكاية الهادفة ، وبما أن هذه القصة تبرز خيانة الزوج وغدره أمام إخلاص الزوجة المحبة وتفانيها فأراك قد انضممت للحركة التي أطلقتها أختنا ربيحة الرفاعي وأتساءل ، للدعابة ، من ينصفنا إذن معشر الرجال ؟!

    صافي الود وأعطر تحية

  5. #15
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 60
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.14

    افتراضي

    أشكر بداية كل من تفضل بالمشاركة برده وبرأيه في هذه القصة وسأعود لكل مشاركة برد مستقل بإذن الله، ولكني أستاذنكم الآن برد عام يتعلق بقصصي كلها أو لعله حتى يتجاوزها ليتعلق بفن القص عموما.

    بداية أقر بأنني لست قاصا فعدد نصوصي القصصية لا يزيد عن عدد أصابع اليدين حتى اللحظة ، وأعترف بأن الشعر سرق من حرفي نصيب الأسد ولذا فإني أعتبر نفسي هنا متحدثا بلسان الرأي والرؤية لا بلسان البت والبث. وإني أتحدث بما سأتحدث به لأنني رأيت الردود على نصوصي القصصية السابقة والحالية ونصوص العديد من الأدباء المميزين في هذا المجال تتضارب بين قراءة مطلقة لظاهر النص دون جوهره أو لجوهر النص دون ظاهره والصواب بزعمي في عالم القصة القصيرة أن تكون القراءة شاملة للألوان والظلال وللظاهر والباطن كي لا يكون هناك قصور أو ظلم. وكذا فقد لاحظت أن هناك رغبة متفاوتة تفاوت الفهم لطبيعة الفن القصصي وتفاوت المضارب والمشارب في تلقي النص ، وهذا أمر صحي وجيد إلا في جانب رفض ما لا ينطبق تماما مع توجهات وذائقة المتلقي ، وأنا كما كنت أعلنت مرة من قبل أحرص ما يكون أن لا يشبه نص قصصي عندي آخر لا من حيث الفكرة ولا من حيث الأسلوب ولا من حيث اللغة والأداء.

    وهنا كتبت نصا جديدا بأسلوب جديد وبأداء جديد وعليه فإني أتفهم وجهات النظر وأنوه إلى هذا التمايز في نصوصي لتغطي جوانب وأفكارا مختلفة ، وتغطي أساليب ومناهج متباينة ، وفيها أيضا رسالة أحب أن أرسخها دائما في ظل حالة مستغربة في هذا العصر يعتبر فيه القراء بأن الكاتب إنما يكتب نفسه وأن حرفه يكشف بالضرورة شخصه.

    وإنني أرى أن تناول أي نص قصصي بالنقد أو بالانتقاد يجب أن يقوم على عدة عوامل أساسية أهمها مستوى الفكرة والمضمون ومستوى اللغة والبيان والأسلوب ومستوى فن الأداء والقص.

    أما مستوى الفكرة فينظر في مضمون النص وطريقة عرضه بشكل سلسل ومقنع ، والحكمة أو الأرب من الطرح ، وأنا شخصيا أعتبر هذا أحد أهم ما يجب تقديمه فبدون فكرة هادفة أو عبرة واضحة أو هدف سليم يصبح الحرف عبثا وعبئا ، ولذا لا أكتب مطلقا إلا بهدف كريم أو أرب كبير أو لإيصال حكمة ، ولكني سواء في شعري أو نثري أحرص على أن أكتب ما يحمل ظاهرا يسقط على باطن وأن يكون الظاهر تلميحا واضحا للباطن المقصود دون تقليل من أيهما في الدور أو في العناية والتهذيب. وهذا لا يعني في الفن القصصي أن يكون هناك دوما حكمة بالغة من القص فقد يكون الهدف مجرد التسلية والعبرة البسيطة التي قد تواسي خاطرا أو تسلي مكلوما.

    وأما مستوى اللغة فهو وكما اشرنا كثيرا من المسلمات التي لا يجدر الحديث عنها باعتبار اللغة وعاء الأدب وبدون لغة راقية لا يكون هناك أدب راق ، وأي مجادل في هذا إنما يخادع نفسه ويخاتل غيره. فاللغة هي أمر واجب الحدوث وإنما يكون النقد الأدبي بتناول الصور والمحسنات وتوظيف المفردات وموائمة الصورة للحدث والبلاغة وغير ذلك مما يتعلق بعلوم اللغة والأدب.


    وأما مستوى فن الأداء الأدبي في الشعر أو في النثر أو في القصة فيتم فيه قياس مدى قدرة الكاتب على تحقيق المقومات الأساسية للفن المحدد ومراعاة الإبداع فيه وفق ضوابطه وما شابه. وهنا في فن الأداء القصصي يتم تناول مقومات القص من علاقة الزمان والمكان وأدوار الشخوص والحالة السردية والتصاعد الدرامي والعقدة والحل وما شابه. وهذا التناول يحتاج تفكرا وتدبرا للظاهر ومعطيات الباطن والسياق وغير ذلك مما يكمل الصورة الأدبية من جهة والفكرية من جهة أخرى إضافة لمراعاة فن القص بين الإمتاع والإبداع.

    والحقيقة أن الحكم على هذه المستويات لا يكون دقيقا وصحيحا إلا باعتماد الرؤية الكلية إذ لا يمكن الحكم على توظيف مفردة ما في مستوى اللغة إلا حين رؤيتها من خلال مستوى الفكرة ومستوى فن الأداء ، ولا يحكم على المضمون والمعنى على مستوى الفكرة دون مستوى لغة ناهض بها أو كاشف لها وبأداء قصصي لا يزدريها ... وهكذا.

    أقول بعد هذه المقدمة الطويلة:

    1- القصة هنا تعبر عن الحدث وليس بالضرورة تعبر عني أو عن رأيي في الأمر.

    2- كتابتي للقصة القصيرة يراعي أن يكون جسما وروحا وأوازن بينهما لأحدث بالجسد المتعة وبالروح العبرة ، وهنا وجدت كما في نصوص سابقة تركيزا على مباشرة الطرح وتناول للجسد على حساب الروح بما أفقد القصة الكثير من دورها باعتبار أن الجسد إنما كان نصا كلاسيكيا وقصة مطروقة بكثرة إذا فهمنا أن الأمر إنما يقف عند فكرة الخيانة الزوجية وأؤكد هنا أن هذا هو أقل ما كان يقصد من النص، هذا إن كان يقصد أصلا لأكثر من التمهيد والتصاعد الدرامي ليس إلا.

    3- أعترف بأن طرحي لهذا النص على وجه الخصوص كان له إلى جانب العبر الإنسانية المتعلقة بالمضمون أربا أدبيا صرفا يتعلق بالحوار الجاري حول "ق. ق. ج." سواء من طرح فكرة التكثيف السردي بالمفهوم الصحيح والحقيقي إذ إن الحالة السردية لها مقوماتها ومواصفاتها وتكثيفه لا يعني بالقطع بتره وإلغائه ، والنص هنا فيه حالة تكثيف عالية جدا على مستوى الحالة السردية بما لو تم فك هذا التكثيف لأصبحت هذه القصة القصيرة فصلا من رواية أو ربما أكثر بما فيها من أحداث وقضايا مسكوت عنها تركت لفهم المتلقي وللتواصل مع النص بعمق فكري مستنبط. وهذا التكثيف في السرد يختلف طبعا عن التكثيف اللغوي فكلاهما أمران مختلفان وكلاهما مما يرتقي بالنص متى تم تطبيقهما بشكل صحيح وجميل.

    4- وأعترف كذلك بأنني هنا حاولت أن أطرح "ومضات" أدبية أو في إطار القص تشبه ما ينشر باسم ق. ق. ج. وهي تمثل جملا أو فقرات واضحة في النص للتأكيد على معنى ما اقول نطبيقا يتفق والتنظير ، وكنت أتمنى بحق أن أجد من ينتبه إلى هذا فيشير إليه بوجود عدة ومضات في النص كل منها يمثل ومضة أدبية مما يسمونه ق. ق. ج. ولكنها جاءت في سياق خدمة النص القصصي الأساسي رغم أنها لو نشر كل منها بشكل مستقل فإنها تقوم بدورها في توصيل فكرة كاملة أيضا.

    5- ليس من دور القاص أن يشرح التفصيلات ليقدم النص مهضوما وسمجا للمتلقي فيسهب في شرح الأحداث التي تفهم من السياق أو تلك التي لا يحتاج النص سردها ولا تحتاج الفكرة توضيحها ، وفي نفس الوقت ليس من الصواب طرح النص بشكل غامض عسير الهضم يحتاج تخيلات تسطح بالفكر بعيدا عن سياق ما حدث فليس ثمة ما يضير في تلميح يكفي المتمعن وتصريح يناسب المتمنع.

    6- العنوان دال على مأرب القص عادة .. على الأقل في نصوصي ، وهنا وجدنا أن هناك رصاصة انطلقت ثلاث مرات مرة بغير قصد فقتلت بريئا ، ومرة بقصد فأخطأت مذنبا ، وثالثة بقدر ينتصر للعدالة وفي كل رصاصة وما حملت من مفاهيم وإسقاطات عبر كثيرة يحتاج الوقوف عليها شرحا طويلا ووقتا أطول.

    7- هناك أيضا العبر الجانبية التي تخدم السياق العام كموقف انتصار التي تحمل في طياتها معاني الوفاء الكبير لصديقتها مقابل الخيانة من الزوج لمحبة زوجه ، وفيها عنصر التسلية والإمتاع بالإثارة والتشويق والتصاعد الدرامي ... على الأقل هذا ما كنت أظنني فعلته في هذا النص إلى جوانب أمور أخرى أبعد بكثير من مجرد زوج خان زوجه وقانون لم ينصف مغدورة ، وربما من أهم ما حملته في النص هو النهاية التي جاءت غريبة وتحتاج تأملا في محاولة تفسير كيفية انطلاق الرصاصة وتوقيتها ومكانها وما سبقها وما لحقها.

    8- لعلني أبادر برد سريع على قول الحبيب مازن بأنني أنتصر للحق أينما كان ، وهنا بدا النص منتصرا للزوجة من زوج خائن ، ولكن بقراءة مختلفة قد تجد أنه ينتصر بقوة أيضا للزوج الذي يتعرض للمطاردة والجاذبية من زوج منشغلة عنه في العمل والتأخر عن المنزل بل وحتى في أيام زواجهما الأولى وتريد أن تعوض الأمر بعد فوات الأوان.

    9- هناك أيضا تأكيد على الطبيعة الإنسانية وما يترتب عليها من مشكلات ومن قضايا أخلاقية وتربوية عدة حملها النص كنت أتمنى بحق أن أكون موفقا في توصيلها للمتلقي من خلاله ولكن يبدو أنني فشلت في هذا فأرجوكم المعذرة.


    أخيرا أعتذر لكم لقيامي بهذا الأمر مضطرا ولولا ثقتي بحبكم واحتمالكم وتفهكمكم لما كنت فعلت.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    الصورة الرمزية عبد المجيد برزاني أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    الدولة : فاس المغرب
    المشاركات : 607
    المواضيع : 63
    الردود : 607
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    أطمئن أديبنا الرائع الدكتور مازن لبابيدي
    فقد بلغت حركة إنصاف المرأة الذرى بانضمام الأمير شخصيا إليها، وهذا يكفينا
    لذااااااا
    انتظرني ، فأنا سأنصفكم معشر الرجال
    يا سلام ؟؟ وتنصفينا ممن ؟؟ منكن ؟؟؟
    أخي الكريم د/مازن لبابيدي:
    أصبح الوالي هو الكحال
    فأبشر بالعمى. ههه
    (طبعا أمزح أختي الكريمة ربيحة: المروءة والرجولة تحتمان الانضمام إلى كل حركة إنصاف، حتى لو كان إنصاف نبتة أو شجيرة، فبالأحرى إنصاف الأخت والأم والزوجة والإبنة ووو...)
    أعتذر من عميد الواحة أستاذنا القدير د/العمري إن خرجت عن النص قليلا لأرد عن الأستاذة ربيحة الرفاعي.
    تحيتي وجم تقديري للجميع.

  7. #17
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.46

    افتراضي

    أخي د. سمير

    اسمح لي وإن كنت أوافقك في كثير مما ذكرت أن أعترض على قولك أنك لست قاصا وإن كان فيه شيء من الصحة من حيث التخصص لا من حيث الأداء .
    إن قصتك "فروسية" مثلا كانت من أجمل القصص التي قرأت بكل عناصرها ، وأتحدى أكبر القاصين أن يأتي بمثلها .
    كنت سأكتب في مشاركتي الأولى رأيا ثم عدلت عنه تجنبا للتفرع والإطالة ، كثيرا ما يظلم المرء عندما يقارن بنفسه خاصة إذا كان من المجيدين . ما أعنيه أن القارئ عندما يرى اسم سمير العمري في رأس الصفحة يقفز لذهنه مباشرة صورة الشاعر الكبير الفذ سمير العمري ، فيقرأ القصة أو النثر أو المقالة ، أو حتى قصيدة التفعيلة ، بهذه البرمجة المسبقة ، وعندما يجد الفارق المتأتي من اختلاف الجنس الأدبي وطبيعة الموضوع والطرح والمزاج ، يصاب - ما لم يكن واعيا لذلك - بارتباك في الاستقبال الصحيح لهذا العمل ينعكس على تقبله وحكمه عليه . ولو قرأ نفس العمل بدون أن يعرف كاتبه لقال بأنه من أروع ما قرأ .
    أنا هنا لا أجامل أخي الكريم ، فالموضوع أصلا لا يحتمل المجاملة ، ونحن نناقش فن القصة الذي هو من أهم فنون الأدب والذي ينمو نموا سريعا في عصرنا .
    أنظر إلى القصة دائما على أنها بناء هيكلي في كثير من أجناس الأدب الأخرى غير القصة ، ففي كل قصيدة تقريبا قصة ، وفي كل مقالة قصة ، وكل قطعة نثرية إما أن تحوي قصة ضمنية أو تكون نابعة من قصة عاشها الكاتب وتتسرب في كلماته ، والطرفة قصة ، والخبر قصة . بالمجمل لكل شيء قصة .

    أما الحب والاحتمال والتفهم فلك منه أوفره أخي الحبيب
    حفظك الله ووفقك لكل خير
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  8. #18
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.47

    افتراضي

    كنت بدأت كتابة رد على القصة أجده بات من فضلة القول لتعريجه على ما ورد في التعليق أعلاه
    لكني أنتهز الفرصة هنا لتأييد ملاحظات الدكتور سمير العمري فيما يتعلق بالعوامل التي يقوم عليه تناول النص الأدبي تناولا واعيا منصفا للحرف ببنائه ومنطلقاته ومساقطه، والتي يفقد بالقفز عنها الكثير الكثير من محمولة فكرة وأداء.
    وكنت اعتزمت استثمار القصة في موضوع الحوار الجاد في قسم القصة لفصل ال "ق. ق. ج" رغم انها لا تندرج تحت بند القصة القصيرة جدا بأي حال، لكن فيها من السرد اللاحترافي الحرف ما تصورته يفيدنا نموذجا توضيحيا

    الآن وبهذا الرد من كاتب القصة والظالم لنصه أكتفي بالقول أننا نتفهم دوافعه وندرك مراميه التي قدّمت دور الواحة التوجيهي في سبيل الأدب على حق القصة وكاتبها بقراءة يستقل فيها المتلقي تماما عن أيه إشارات توضيحية تسلبه حرية الاستقبال

    دمت سامقا فدائيا تحت راية الرسالة أميرنا

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  9. #19
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 60
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    مرور تحية واحتفاء بقصة درامية من العيار الثقيل
    بحدث متصاعدة يطالب بقراءة هادئة متأنية

    أوقع بالحضور
    ولي عودة بعد تمعن وأناة في قراءتها

    دمت بألق أميرنا
    حضور يشرف النص وصاحبه فأهلا بك دوما سباقة للخير وللرقي في التعامل الأدبي الفاره!

    ويسرني دوما كل قراءة وكل عودة كريمة من سامقة مثلك!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!


    تحياتي

  10. #20
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.06

    افتراضي

    العنوان ملفت
    وبسبب الوقت المتأخر الآن سأقرأها غدا إن شاءالله

    لي عودة أكيدة بإذن الله

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مذكرات رصاصة في يد محتل
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 21-02-2022, 04:19 PM
  2. رصاصة طائشة
    بواسطة مصلح أبو حسنين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 30-10-2014, 01:39 PM
  3. رصاصة
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى كِتابُ النَّثْرِ وَالقِصَّةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-10-2012, 07:39 AM
  4. رصاصة الثورة في جيوب الوعي
    بواسطة شريفة العلوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 25-04-2011, 11:59 AM
  5. رصاصة لذاكرة السواتر ..!!
    بواسطة عدنان الفضلي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 29-01-2008, 12:27 PM