قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصيدة الدكتور لطفي الياسيني لزاهية بنت البحر» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: محمد حمدي »»»»» سعيت بحول ربي» بقلم أحمد حميد مجيد محمدالقيسي » آخر مشاركة: أحمد حميد مجيد محمدالقيسي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
النص جاء بلغة قوية واسلوب متين واضح ولكنه لبس ثوب المقالة أكثر منه نصا نثريا أدبيا.
وأما قيمته وألقه فتكمن في مضمونه الكبير والخطير والذي يرصد بقوة وشفافية أحد أهم أسباب انحدار الأمة نحو مهاوي الردى وفساد حياتها الاجتماعية والأخلاقية والحضارية. إن هذا الخلق المدان القائم على إظهار غير ما يبطن وإبطان غير ما يظهر يصيب الأمة كلها بالخلل وبسوس ينخر في النفوس.
المشكلة الأكبر ليس في أن هذا القول الذي أشرت إلى بعض منه كأمثلة بارزة يصيب بظني جل الأمة إن لم يكن كلها فحسب بل إلى حقيقة أن المواجهة به ستكشف أن الجميع يرفضه ويستنكره ويتحدث عن الأمر باعتباره مبرأ منه ولا يعني له أكثر من لوم الآخرين به ذلك أن كل فرد يرى الحق الذي يريد ولا يرى الحقيقة التي تحدد ، وكما كنت قلت من قبل فإن للحق وجهان وللحقيقة وجه واحد وكل امرئ يرى من أي أمر ما يوافق هواه وينظر له ويدافع عنه دون أي اعتبار لحقائق الأشياء ولا لواقع الحال.
باختصار ... هذا أمر عظيم وشديد الخطورة ولكن أخطر منه إنكاره بقناعة أن الحق للمرء والحقيقة له ، وانشغالة بالتبرير بدل التحوير وبالإنكار بدل الاعتبار. وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. وصدقيني أختي الفاضلة أنك ستجدين أكثرهم يؤكد على طرحك الصادق ولكنه سيتصرف وكأنه غير معني بما قيل.
أشكر لك جرأة طرحك هنا وأقدر لك حرصك على محاربة هذه الظاهرة المؤسفة وأسأل الله أن ينقي قلوبنا جميعا من مكامن السوء وأن يهدينا جميعا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا الله تعالى.
دمت بخير وعافية!
تحياتي
قال الأستاذ ربيع ( ياليت قومي يعلمون ) وأزيد وياليتهم يعون ويدركون , إن أطلقنا أحاسيسنا وعقولنا لنفكر جيدا نتساءل لماذا نعمل ؟ ومن أجل من نعمل ؟ وعلى الإجابة تتحدد النواياتلفّ عباءات الفضيلة أجساد من يدّعون أنّهم الفضلاء، ولكنّهم لأسمالِ الرّذيلة عبيدٌ في الخفاء، حين يشتهون أجساد من حرّمت عليهم من المحصنات اللاتي يرغبون بهنّ في أحضانهم إماء...
يحسبون ألف حساب لنظرات من يعرفونهم من الأهل والخلّان، فيمسكون بحبال المحبّة والإغداق لسموّ السّلوكيّات. ويتمسّكون بمناصبهم الاجتماعيّة التي ارتقوا إليها، يعضّون عليها بالنّواجذ، ويعتبرون أنفسهم في صروح العزّة والإعزاز، ويسيرون مجرجرين لأذيال العفّة، والنّاس من ورائهم تبغي أن تحظى ببركة اللّمسة. وبعيدا عن العيون يزاولون أعمال البذاءة والخسّة ؛ من امتهان للقيم الأخلاقيّة، واستهزاء بالشّيم الاجتماعيّة، وضرب لمصالح الآخرين ممّن كانوا في منزلة أدنى؛ لتبقى مصالحهم هي الأعلى. وقد يطرقون أبوابا لا يطرقها إلّا الأراذل، ويصرّون على الاحتفاظ بمكانة بين الأكابر.
إن كان العمل لله وإخلاصا له فلن يكون هناك قناعا ودثارا يخفي حقيقته إلا من استثنائات قليلة جدا قد نفسرها باسباب عديدة بعيدة عن الكذب والنفاق غالبا
وإن كان من أجل سمعة وشهرة ومنصب ومكانة فسيكون كما ذكرتِ أختنا الكريمة , لذا هذا المقال أتى ليراجع كل منا قلبه ونواياه ويصلحها ليسلك الطريق الصحيح فهذا الجم الغفير من الناس وذاك الشيطان الذي يغويك ليس بنافعك يوم تعرض الأعمال على الله .
حقيقة لاتعرف الناس جيدا وحقيقتهم إلا عند الاقتراب منهم ومعاشرتهم طويلا , ولايزال الاستغراب من هذا التنكر العجيب يراودني وماأزال أصدم أكثر فأكثر رغم الظن الحسن في الكثير والبحث عن الأعذار والتبريرات لهم إلا أنَّ هناك من لايجدي معه سوى النصح في السر عند اصطياد أعماله الخفية أو عقاب صارم تأديبي لهم من ولاة الأمور إن كانت أعمالهم الخفية ينتج عنها خرابا ونشر فاحشة بين الأمة , هؤلاء يحتاجون لإعادة تربية لأنفسهم وتهذيبها على الخلق والإيمان ,هناك من الناس من يصادف اكتشافه لحقيقة بعض الأشخاص وتتبين له الأدلة فيستر عليهم وينصحهم وهذا مانشيد به لأنَّ المؤمن ليس كالمنافق يبحث عن عثرات الناس ويتتبع عوراتهم لكنه يكون على حذر ونباهة ليحسن التصرف في المواقف مع الأشخاص , وللأسف نجد فئة أخرى تتقصد لتبحث عن عثرات الآخرين سواء كان اكتشافهم صدقا إو إلصاق ماليس بهم بهتانا وزورا فلا تستر بل تنشر وتفضح زعما منها أنه تحذير أو انتقاما لغرض ما في النفس وهذا أمر خاطئ أرى الكثير يقع فيه مما ينجم عنه فساد العلاقات الأخوية فنحن ننصح من قلب محب نحب الخير ونريد الهداية لنا ولغيرنا وليس من قلب منتقم حقود مستهزئ فجل من لايخطئ وكم كان الرفق في التوجيه والوعظ بعد توفيق الله سببا في هداية الكثير ونكوصهم إلى الصواب .
قلتُ ذات مرة في أحد خواطري انَّ هناك قلوبٌ للبيع ومنها هذا المقطع يناسب ماورد في مقالتك الرائعة الرصينة ..يهيم الأزواج عشقا بأزواجهم متوّجين أحاديثهم بشهد كلام مقدَّما بقوارير مزيّنة بزخرف المشاعر فيستسيغ طعمه الطّرف الآخر، ويتمنّى إبقاء حلاوته على لسانه ليبعد عنه طعم ما يهاجم البال من همّ وكدر...
وما إن تلمح عيونهم جمال الحسان حتّى ينسوا ما سال منهم من معسول الكلام، بصمةً على ميثاق الحبّ لمن اختاروها شريكة في السّرّاء والضّرّاء... وأحيانا يطلقون الأعنّة لأفراس قلوبهم لتطارد ربّات الجمال وساحرات الألباب .
ولا يقتصر هذا الأمر على الرَّبع من الرّجال، بل يتعدّاه إلى النّساء. فمنهنّ الماكرات اللواتي يصطدن بشباكهنّ ما طاب لهنّ من صيد... توزّع إحداهنّ جميل الأحاسيس بالأرطال، وتُشعر كلّ من فاز بقلبها أنْ قد أزهرت له حدائق الأيّام... وتظلّ لسلسلة المكائد ضاغطة عليها بإحكام، ومتلاعبة بالقلوب مرتكبة جرائم الكذب والخيانة والنّفاق...وتداهن وتذرف من الدّمع ما يعبّئ جرارا، حين يفلت أحدهم من صنّارتها وكأنّه الوحيد المحتلّ لقلبها!.
ومنهنّ من تحبّ رجلا، وتتزوّج من آخر. تعاشر الزّوج وتهيم في صحراء العشيق السّابق، متأرجحة بين أشواط أرجوحة الخيال وسرير الواقع الذي تنتهك حرمته بالتّحليق في سماء الأحلام.
قلوبٌ أصبحت مقنَّعة والسببُ تهور أصحابها وخداعهم ,لعبةُ المشاعر والقلوب أضحت من أروع ألعاب المخادعين
هاهم يتكاثرون في المزاد العلني ؛ لأنَّ قلوبنا غدت أثمن الألعاب عند عديمي المشاعر !
بتُّ أخشى العاقبة الوخيمة لمجيدي حياكة العهنِ لصنعِ دُمَى متناثرة تحملُ ألف وجه
ياتُرى .. ماذا بعد نزع الأقنعة ؟!
كيانٌ فارغ
وروحٌ متبخِّرة
وأنفاسٌ ملتوية
ونبضٌ مجوَّف
لاإحساسَ , لاإحساس .
أعتبر تعليقي على هذا الجمال تطاولا مهما قلت في إطراء نصكتوطّد روابط الصّداقة بين اثنين ، فتغدَق المشاعر بالأرطال، ولا يُعرف حدّ لسطوة العواطف والفكر هذه؛ حتّى يبيتَ كلّ واحد في دائرة وفلك الآخر، ووعاءً ينضح فيه كلّ ما عنّ على الخاطر. ويصل الأمر إلى خشية أحدهما من بُعد توأم روحه كي لا يخسر ذاته... تتوالى الأيّام، وتنقلب الأحوال ليرتقي أحدهما سلّما للنّجاح أو الشّهرة، فتذهل عيون الصّديق النّاظر إلى من أبقاه حظّه على قارعة الطّريق الذي بدأاه معا، وهو يتلوّى لاعنا وشاتما حظّه مقارنة مع ندّه. ويتطوّر الأمر لبثّ إشعاعات الحسد والغيرة صوب من كان الرّوضة التي يجلس في أفيائها وقت الهاجرة، ناسيا ما تناولاه من طيب الثّمار، ويدخل دائرة يضيق محيطها بتساؤلات واهية: لمَ هو ولست أنا؟! ولا يخطر بباله أنّ هناك قوى علويّة تدير الدّفّة، وتقرر عيش الإنسان في رخاء أو شدّة، وأمورا غيبيّة لا يعلمها إلّا ربّ البريّة.
شكرا لك استاذة كاملة
بوركت
الأستاذة كاملة بدارنة
أنت أستاذة حقيقية عاقلة وناصحة وحكيمة
نص جميل جدا
أشكرك
كل في فلك يسبحون
وفي كل واد يهيمون
ينفثون سمومهم في أوعية الاخرين
ألا من نهاية لتلك النفوس المريضة
التي إن لم تجد شيئا أمامها تأكل أنفسها
أبعدنا الله عنهم وأصلح الحال
مقال من قلب اديبتنا القديرة...بورك بك سيدتي.
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !