أَضْوَاءُ قَنَادِيِلِ
الهزج
غَدَا البَيْنُ يُبَاكِيهَا وَفَقْدُ الوَصْلِ يُظْمِيهَا
دِمِائِي فَيْضُهَا جَارٍ وَقَدْ عَزَّ مُدَاوِيهَا
وَجَفْنُ العَيْنِ رَيَّانٌ وَرُوحِي فِي مَغَانِيهَا
هَوَانا لَمْ يَكُنْ شَيْئاً فَتُصْبِينِي وَأُصْبِيهَا
هَوَى مَطْلٌ وَتَسْوِيفٌ وَ لَمْ تَسْمَعْ لِدَاعِيهَا
فَمِنْ أَشْعَارِهَا لِيناً وَ مِنْ أَفْعَالِهَا تِيهَا
كَأَضْوِاءِ قَنَادِيلِي ثِمَارٌ لَسْتُ أَجْنِيهَا
وَ غُصْنِي غَيْرُ مَخْضُودٍ إِذَا رَقَّتْ حَوَاشِيهَا
جَنَى وَرْدٍ وَتُفَّاحٍ لَهَا الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا
سَبِيلٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ بِرُغْمٍ مِنْ مَرَاقِيهَا
وَ مَا أَرْجُوهُ مَيْسُورٌ فَمَالِي لاَ أُعَدِّيهَا
***
عمّان 2012.11.15