خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا واديبنا واخي الفاضل
بوركت اخي الكريم ولقد اوضحت باتقان وبقرائن من كتاب الله عز وجل لازالة اي لبس
جهد طيب وجزاك الله كل الخير
تقبل مروريي وتحيتي
صاحب البسمة والنسمة
تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل
"لقد ادعى الوثنيون في الماضي أن التماثيل الخرساء المنحوتة من الحجر أو الشجر والعاجزة عن فعل أي شيء تمتلك قوة خاصة. بل إنهم زعموا أن هذه التماثيل هي التي خلقت الكون كله، وأن حركة الكون تتم وفقا لإرادتها. ولهذا السبب قدموا لها القرابين والتمسوا منها أن تمدهم بالصحة والرزق.
وفي ضوء هذه الحقائق، فمن الواضح أن بعض الناس في أيامنا هذه يمتلكون خصائص هذا التفكير الوثني نفسه. فالماديون والتطوريّون شأنهم شأن عبدة الأوثان في الماضي، فإذا كان عبدة التماثيل يرون أن هذه المعبودات قادرة على خلق الكون وخلق الموجودات، فإن الماديين والوثنيين يعتقدون أن المواد غير الحية المتكونة من ذرات غير عاقلة تمتلك إرادة وقدرة على الفعل. وهم يدّعون أن هذه المواد غير الحية اجتمعت عن طريق المصادفة ونظمت نفسها بنفسها، وفي النهاية استطاعت أن توجد هذه الكائنات الحية التي هي غاية في التعقيد والكمال.
وبالإضافة إلى ذلك، هم يرون أن جميع الحوادث في الكون مرجعها إلى "الطبيعة" المتكونة من ذرات غير حية وغير واعية. وكمثال على ذلك، فالماديون أو التطوريون يرون أن الأعاصير والزلازل تحدث بقرار تتخذه "الطبيعة". وعند تفسيرهم لهذه الظواهر يستخدمون مفاهيم مثل "غضب الطبيعة" أو " معجزة الطبيعة". غير أنهم لم يستطيعوا أن يبيّنوا ما هي هذه القوة التي يطلقون عليها اسم "الطبيعة" ولم يستطيعوا أيضا أن يبينوا مصدر هذه القوة التي يتحدثون عنها. فالعناصر التي يسمّونها " الطبيعة الأم" أو"الطبيعة" في حقيقة الأمر لا تختلف عن آلهة المجتمعات الوثنية في الماضي والتي كانت تسمى "الأرض الأم" أو"آلهة الخصب". فلم تتغير سوى الرموز، وقد اتخذوا المواد غير الحية التي لا ترى بالعين المجردة والمصادفات إلها وظنوا أنها قادرة على الخلق"(1).
تحياتي اخي ربيع
--------------------------------
(1) الصراع ضدّ أديان الكفر لهارون يحيى
دائما ما تنبهنا لأخطاء نجهلها ونستعملها في أقوالنا وكتاباتنا ولا نعرف حقيقتها
دمت لنا بابداعك
كما ستعود العصافير لبناء أعشاشها من جديد سنعود أيضا -- فانتظرني وطني حبيبي فأنا قادم قادم