أشتاقُ عيداً ولي في الحزنِ متكأٌ ويغلبُ الفرحُ بؤسي َثم تنهيدي وأسكبُ الكأاسَ عشقا فيك ياظَمَأي في جدولِ اليأسِ استجْدي مواعيدي حمَلت قلبي ووجْدٌ بتّ أعرِفه أشَعلْت شمْعي لتَرديدِ الأناشيد إليْكَ هذا فؤادٌ عافَ موطنَه قلبٌ أتاكَ طليقاً رغْم تقييدي أتْلُوكَ متناً.. كتاب الحزنِ أقرأه فصرتَ كالنّص تخشاه أسانيدي يكفيكَ منّي عذاب الوجدِأحمله يكفيكَ حزني وآلامي وتسْهيدي أرحلُ رغماً عن الآلامِ في كفنٍ تابوتيَ اليأسَ والتشييع تعديدي أهوى حديثًا اليه طالما رغبَتْ نفسي فقد بدّلت وصلا بتبديد حتّى إذا ما أتَتْ روحي لبهجتها سَلوتُ حرفي وخان النّص تمهيدي الوذُ بالقلبِ هيّا فاشتكي وَصَبا أو انثر الوردَ هذي ليلةُ العيدِ يقدّم العذرَ والأشواقُ حارقةٌ يبحث عنّي وعن صوتي وتغريدي لكنّ عينيْ تناهت يالجرأتها رمَتْ بنظراتها الولهى على الجيدِ اليّ عادَت وبالآلام منهكةً كأنّما ارتحلَتْ في حارقِ البيدِ