بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» من أجمل الكلمات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال إفك مفترى حول عيسى (ص)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
فَقَدْ أَنْذَرْتُ ذا قَدَري فَقَطْ لِثَلاثَةٍ
لِله.. وَالوَطَنِ.. وَلِلْكَلِماتْ..
دارين طاطور - فلسطين المحتلة
لحظات من ذاكرة اليوم
إنه المطر مجددًا يهطل ويملأ محيط فلسطين بالحياة، ولأول مرة أمشي هنا في شوارع الناصرة ولا أشعر بمعنى هذا الجمال الذي أحب. كان عليَّ أن أسير في هذا الطريق، أن أسير وأشعر بكل ما يحصل معي من تغيرات في هذه الفترة، وأن ألقي عن كاهلي كل حالات الضجر التي أصابتني، ولكن لا شيء ينقلني لكل ما أريد، ولا شيء يأخذني لأعيد الحس من جديد في قلبي، ولا شيء يطير بي للمكان الذي أريد، ولا شيء يخطفني ويبعدني عن واقعي الذي أعيش.
أمشي في شوارع الناصرة ولا شيء يمشي معي سواها الذكرايات وآلة التصوير وصدى تلك القصيدة التي كتبتها ليلة الأمس بعد أن فارقني القلم فترة طويلة، أمشي وأنا لا أعلم لما لصوت حكايتها ذاك الوجع المختلف عما رسمه الإحساس بين السطور.
السماء ملبدة بالغيوم وصوت الرعد يزمجر في الآذان وتزداد ضربات القطرات على رأسي، أشعرها كالحجارة بين الحين والحين وما زال العقل محاط بتلك الأفكار التي أكرهها وأريد التخلص منها وأنشلها للنسيان.
آه.... كم أود أن أمطرها تمامًا كما تفعل الغيوم بالقطرات حين تثقل كاهلها..!!
أكملت المسير حتى وصلت موقع العمل الذي أداوم به، وأول ماوصلت بحثت عن أوراقي وضعتها على الطاولة، تركتها قليلًا وذهبت لأقوم بترتيب المكان وأقوم ببعض التحضيرات لعمل هذا اليوم، نظفت بعض غرف العمل، أمسكت أكياس القمامة وخرجت بها للشارع العمومي، ألقيت بها في الحاوية الكبيرة، رأيت أحد سائقي السيارات العمومية الذي يعمل بالقرب من عملي، أوقفني.. ثم سألني: هل أنت عاملة نظافة في المركز، نظرت إليه.. صمتت للحظات ثم ضحكت.. وأجبته: النظافة ليست عملًا إنما فرضٌ على كل منَّا تأديته ليحافظ على نفسه.. قلبه.. عمله.. بيته.. وبيئته......
ارتبكت فرائسه وامتقع وجهه خجلًا.. تركته وعدت للمكتب وخططت هذه اللحظات على صفحة من أمل وأنا أبحث عن شيء يدفئني، أو حتى لشيء يجعلني أبدل ذلك الطعم المر الذي تذوقته هذا الصباح من طريقة تفكير المجتمع واعتقاداته بالأمور والأخذ بالمظاهر وكل أفكاري القاتلة ومشاعر الغربة المكتراكمة مع ذكريات الطفولة المؤلمة..
دارين طاطور
20-12-2012
09:47
النص بعد تعديل الأخطاء...
مع الشكر للجميع...
التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 07-01-2013 الساعة 12:15 AM
أخي وأستاذي ربيع السملالي..
محقٌ أنت بشأن الأخطاء التي تضايقني أيضًا ولكن ماذا نفعل بالسرعة..
ولكن سأحاول من اليوم مراجعة ما أنشره قبل التنزيل إلى الواحة..
ففي العجلة الندامة وفي التأني السلامة..
وللحقيقة سأعترف لك أن لي محاولات في كتابة القصص الطويلة
ولي روايتين ولكن أحتاج بعض الوقت حتى أعيد النظر بهما..
ومساعدة الكبار من كتابنا....
أشكرك عظيم الشكر على كل كلمة قلتها بحق هذا النص المتواضع..
ودومًا أسعد بسماع رأيك...
تقديري....
عزيزتي الأديبة ربيحة..
يحق لك الاستهجان بعملي كما فعل ذاك السائق..
أما بالنسبة لي فلا أجد أي مشكلة في إخراج القمامة ورميها..
لأنني أعتبر المؤسسة التي أعمل بها كما هو بيتي..
وربما معك حق..!
ولكن هي الأفكار عزيزتي تأخذنا إلى حيث الإختلاف في المعتقدات والتفكير..
وهو ما يجعل من الردود والنقاش على النص أجمل..
فالقليل من الإختلاف برأيي يعطي الجمال..
سعدت بمرورك وبرأيك...
كوني بخير يا جميلة الواحة..
تقديري..
إني وإن كنت لا أخالف شاعرتنا الكبيرة ربيحة في غرابة السلوك وذا يتبع المكان والزمان فقد يكون حدثًا عاديًا في مكان آخر من هذا العالم كاليابان مثلا ولكني على العموم أقدر سلوكيات كل إنسان وفي أي مكان وقد رأيته سلوكًا متحضرًا جميلًا ..
والنص رغم استعجالك مبدعتنا بطباعته فقد كان كسابقه والذي تشرفت فيه بالتعرف على حرفك الأنيق السهل والمؤثر
أتمنى أن أقرأ لك دومًا وكوني بخير
مودتي وكثير تقديري
همسة : اسمحي لي بتعديل كتابة يملئ إلى يملأ في النص المعدل
أستاذي الكريم ياسر سالم..
أعجبني تحليلك للنص والنفسية التي كتبت بها كلماته..
هو تمامًا ما حصل معي ويحصل معي دومًا في حياة لا تغيير بها..
أشعر أن أيامي واحدة رغم محاولتي ملأها بالكقثير ولكن يبقى الشعور هو الشعور..
كم فرحت بوجود ردٍ كهذا هنا ربما لأعرف ما يحصل معي...
وربما لألحث في المرات القادة وأغوص في اللاشيء وأحص على الشيء..
وليتني أفعلها...
أشكر أستاذي عميق الشكر على كل كلمة أوردتها في حضرة هذه النص...
سلامي وتقديري...
أستاذي الوليد..
قبل كل شيء شكرًا لك على التعديل وأسعد دومًا
بكل ما توردونه لي من أخطاء في نصوصي..
وأعترف أن هذه الكلمة على الدوم كنت أكتبها بهذا الشكل "يملئ" ومن اللحظة
عرفت أن كتابتتها بالشكل الصحيح هكذا "يملأ" ولن أخطئ بها بعد اليوم بإذن الله..
وكما قلت إنها ثقافات ومجتمعات ومعتقدات.. ولا مجال للاستهتار بأي منهم..
ولكنني وبحق أشعر أن شعبنا العربي بعيد كل البعد عن النظافة..
وكلي أسف لهذا.. رغم أن ديننا كله نظافة وطهارة..
ونظرة الإنسان بشكل عام لعامل النظافة هي نظرة سلبية وأن به نقص عنا..
هو الواقع الذي نعيش به.. ولا مجال لإنكاره حسب رأيي..
أشكرك ومن كل قلبي على وجودك فذاك يعطيني الثقة لأن أكتب بشجاعة
في واحة تحوي عمالقة الشعر والأدب أمثالك..
فالكبار هنا يساعدون الشباب على التقدم بعكس كل الأماكن الذي تسجلت فيه
ورأيت منهم العكس تمامًا..
راقية ومتحضرة ونبيلة
هذه انت التي تحدث عنها النص
والنص جميل حروفا
أشكرك
نص بات عاديا ولم يخل من هنات لغوية متفرقة ولكنه قال أمرا مهما جدا من الناحية المجتمعية والسلوكية للفرد أوافقك عليه رأيا وسلوكا.
دمت بخير وعافية!
تقديري