أَبْطء عني طَيْفُ الهوى
فَركبتُ قَارب العشق أَطْلُبهُ
وخُضتُ في بحر الغرام غير آبِهٍ
أَضْربُ الْعُباب أَشُقُّهُ
أُفَتِّشُ عن نجم أو كوكب يَهديني
إلى بر آمان أنشدهُ
فلم أَلْقى إلا عواصف و أمواجا تَلْعَبُ بِقَلْبي و تَتَقَاذفهُ
و قد أرخى الليل سدالهُ
على قاربي و اقتلع الريح شِراعهُ
فكيف السبيل إلى شَطٍّ
ينجو إليه قاربي لا يغادرهُ
فالعودة إلى اليم مستحيلةٌ
وَقَاربي جَاثِمٌ مكانه لا شئ يَجُرُّهُ